رحل المدرب الإسباني مانولو ماركيز عن منصبه مديراً فنياً للمنتخب الهندي لكرة القدم، بعد فسخ عقده بالتراضي، عقب تحقيق انتصار وحيد في 8 مباريات، وبعد أقل من عام من توليه المهمة.
وكان الانتصار الوحيد الذي حققه ماركيز على جزر المالديف 3-صفر في مباراة ودية أقيمت في مارس (آذار) الماضي.
الأهم كان التأهل إلى كأس آسيا 2027، لكن التعادل مع سنغافورة والخسارة بهدف نظيف في هونغ كونغ خلال يونيو (حزيران) الماضي جعلا فرص الهند في الظهور للمرة الثالثة على التوالي في البطولة محل شك.
وقال كاليان شاوبي، رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم لوكالة «أسوشييتد برس»: «بعد تقييم دقيق، أدرك كل من المدرب ماركيز والاتحاد أن الأهداف التي وضعناها لتحقيقها قبل عام لم تسر كما كنا نأمل».
وأضاف: «بدافع الاحترام والتفاهم المتبادل، اتفقنا على أن الأفضل هو الانفصال، وجرى اتخاذ هذا القرار لمصلحة كرة القدم الهندية بشكل عام».
وبالإضافة لتوليه تدريب المنتخب الهندي، كان ماركيز مديراً فنياً لفريق إف سي جوا، أحد الأندية الكبرى في الدوري الهندي، ونجح في قيادة الفريق للفوز بكأس السوبر في مايو (أيار) الماضي.
ورغم الانتقادات التي وجهت إلى ماركيز لتوليه الوظيفتين، يرى شاوبي أن هذا الوضع لم يكن جديداً.
وقال شاوبي: «أتفهم سبب وجود هذا الانطباع، لكن على المستوى العالمي تولى مدربون مثل أليكس فيرغسون، وغوس هيدينك، وديك أدفوكات، وآخرين مناصب في الأندية والمنتخبات الوطنية في الوقت نفسه».
ويوجد المنتخب الهندي، الذي يحتل المركز الـ127 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في المركز الأخير بمجموعته خلف سنغافورة، وهونغ كونغ، وبنغلاديش.
