غادر جيوفاني بيتشي بيريكار ويمبلدون بعد خسارته في الدور الأول لكن اللاعب الفرنسي ترك بصمته بإطلاق أسرع إرسال مسجل في تاريخ البطولة الكبرى للتنس، بسرعة 153 ميلاً في الساعة (246 كيلومتراً في الساعة) ضد تيلور فريتز الاثنين.
وخسر بيريكار، الذي تم تعليق مباراته في وقت متأخر أمس بسبب حظر اللعب بعد الساعة 11 بالتوقيت المحلي لتستكمل اليوم الثلاثاء، بنتيجة 7-6 و7-6 و4-6 و6-7 و4-6 لكن معظم الحديث في مؤتمره الصحافي كان يتعلق بمكانته كلاعب مثل «الإنسان الآلي في إطلاق ضربات الإرسال» في منافسات الرجال.
ويرجع ذلك إلى سمعة اللاعب (21 عاماً) في إطلاق ضربات الإرسال القوية بشكل مستمر وجهوده في الشوط الافتتاحي للمباراة الذي تمكن خلاله من كسر الرقم المسجل باسم الأميركي تيلور دينت في البطولة عام 2010 الذي أطلق إرسالاً بلغت سرعته 148 ميلاً في الساعة.
وأبلغ بيريكار الصحافيين: «بصراحة، لم أتحقق من السرعة. رأيت ذلك الليلة الماضية. خسرت النقطة. لا أستخدم تقنية خاصة لإطلاق إرسال قوي أو سريع. أرسل كما يفترض بي أن أفعل. بكل صراحة، لا نتدرب كثيراً على هذا الجانب. الأمر طبيعي».
ولدى الأسترالي سام جروث أسرع إرسال مسجل في بطولة احترافية عندما أطلق إرسالاً بسرعة صاروخية بلغت 163.7 ميل في الساعة (263.4 كيلومتر في الساعة) في بطولة بوسان ضمن سلسلة التحدي عام 2012، وهي المباراة التي خسرها بمجموعتين دون مقابل، ليثبت أن الإرسال القوي يمكن أن يكون سلاحاً غير فعال في اللعبة الحديثة.
وقال بيريكار، الذي يعتمد نجاح ضرباته القوية بشكل كبير على طوله البالغ ستة أقدام وثماني بوصات، إنه يتوقع أن تصبح ضربات الإرسال أسرع في المستقبل مع دفع اللاعبين لحدود قدراتهم البدنية.
وأضاف: «اللاعبون أقوى ولديهم أكتاف أكبر. لذا لا أعلم، ربما السرعة التالية ستكون 260 كيلومتراً في الساعة أو 270».
