ريال مدريد يتلقى دفعة قوية بعودة مبابي لمواجهة يوفنتوس

كيليان مبابي (رويترز)
كيليان مبابي (رويترز)
TT

ريال مدريد يتلقى دفعة قوية بعودة مبابي لمواجهة يوفنتوس

كيليان مبابي (رويترز)
كيليان مبابي (رويترز)

يبدو أن كيليان مبابي سيخوض مباراته الأولى في كأس العالم للأندية لكرة القدم عندما يواجه ريال مدريد منافسه يوفنتوس في دور الستة عشر على ملعب هارد روك في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، في دفعة قوية لأبطال أوروبا 15 مرة.

ورد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، في مؤتمر صحافي، أمس الاثنين، على سؤال بشأن ما إذا كان مهاجم فرنسا الذي غاب عن مباريات دور المجموعات الثلاث بسبب التهاب حاد في المعدة والأمعاء سيشارك في المباراة، قائلاً: «إنه احتمال كبير».

وتأتي عودة مبابي في الوقت الذي يتطلع فيه ريال مدريد إلى تعزيز تشكيلته بعد تعافي داني كاربخال وإيدر ميليتاو.

وقال ألونسو: «يعود داني وإيدر بعد فترة طويلة من التعافي. إنها أفضلية لهما وللفريق بأكمله أن يشعرا بأنهما قريبان ومنخرطان مع الفريق».

وتابع: «في هذه المرحلة الحاسمة، الجميع من اللاعبين الأساسيين أو البدلاء، لديهم دور مهم».

وأضاف ألونسو، الذي تولى المسؤولية الشهر الماضي، أن أولوية الفريق تتمثل في صياغة هوية جماعية.

وقال المدرب الإسباني: «نريد فريقاً جماعياً ومتماسكاً، يضم 11 لاعباً ملتزماً تماماً، سواء استحوذنا على الكرة أم لا. قوتنا الجماعية ستتيح لمواهب فردية مثل فينيسيوس ومبابي ورودريجو وجود بلينغهام التألق».

ومن جانبه، أقر إيغور تيودور مدرب يوفنتوس بحجم التحدي، لكنه أصر على أن فريقه جاء للمنافسة وليس فقط للإعداد للموسم المقبل.

وقال تيودور في مؤتمر صحافي: «لدينا فريق من الطراز الرفيع. لم تكن القرعة هي الأفضل لكن يجب تقبلها».

وأضاف: «علينا أن نؤمن بقدراتنا، وأن نركض كثيراً ونضحي، وأن نتجنب الأخطاء ونحظى بالقليل من الحظ. أنا أؤمن، واللاعبون يؤمنون، وسنرى ما سيحدث عندما تبدأ المباراة».

وأشاد تيودور بالتطور التكتيكي الذي شهده ريال مدريد في الآونة الأخيرة تحت قيادة ألونسو، وقارنه بعمل المدرب الإسباني الناجح في باير ليفركوزن.

وأضاف: «كانت مباراتهم الأخيرة مشابهة جداً لما كان يفعله ليفركوزن - طريقة اللعب نفسها. الأسلوب متشابه. لقد طبق تشابي ألونسو هذه الأفكار بسرعة».

وأشار إلى أن ريال مدريد لا يزال لديه «بعض نقاط الضعف التي يمكننا استغلالها».

وسيلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز من لقاء بروسيا دورتموند ومونتيري التي ستقام في أتلانتا في وقت لاحق اليوم.


مقالات ذات صلة

غياب مبابي يعرّي العجز الهجومي لريال مدريد أمام السيتي

رياضة عالمية  كيليان مبابي (أ.ف.ب)

غياب مبابي يعرّي العجز الهجومي لريال مدريد أمام السيتي

جاءت مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي لتقدّم مؤشراً رقمياً صارخاً يلخّص حالة العجز الهجومي التي يمرّ بها الفريق حالياً.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا يقلب السردية: من سخرية مدريد في حقبة برشلونة إلى فوز صامت على أرضهم

لم يجد إعلام مدريد هذه المرة سبباً لاتهام بيب غوارديولا بـ«نثر العطور» أو التظاهر بالتفوق.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية شابي ألونسو (أ.ب)

ألونسو «ممتن» لدعم لاعبي الريال بالبقاء في منصبه

أكد المدرب شابي ألونسو أنه يشعر بدعم لاعبيه للبقاء في منصبه و«ممتن» لهم على الرغم من خسارة فريقه، ريال مدريد الإسباني، أمام مانشستر سيتي 1 - 2، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كاريراس أوقف بسبب سلوكه تجاه الحكام (أ.ب)

إيقاف «ثلاثي الريال» مباراتين لسوء السلوك تجاه الحكام

تعرض ثلاثي فريق ريال مدريد، داني كارفاخال وألفارو كاريراس وإندريك، لعقوبة الإيقاف مباراتين، الأربعاء وذلك بسبب سوء السلوك تجاه طاقم التحكيم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية خافيير تيباس (الشرق الأوسط)

تيباس: «الدوري الإسباني» يتطلع لإقامة إحدى مبارياته في السعودية

أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، طموحه بإقامة مباراة في الدوري المحلي خارج إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كأس أمم أفريقيا: تناوب التتويج في السبعينات

كأس أفريقيا عام 1970 التي فاز بها السودان (كاف)
كأس أفريقيا عام 1970 التي فاز بها السودان (كاف)
TT

كأس أمم أفريقيا: تناوب التتويج في السبعينات

كأس أفريقيا عام 1970 التي فاز بها السودان (كاف)
كأس أفريقيا عام 1970 التي فاز بها السودان (كاف)

تناوبت 6 منتخبات مختلفة على إحراز لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بين 1970 و1980؛ هي السودان والكونغو وزائير والمغرب وغانا ونيجيريا.

وأصبحت الكاميرون في 1972 أوّل دولة من وسط القارة تستضيف النهائيات، بعد مشاركتها الأولى في 1970، فجاءت مقبولة مع بلوغها نصف النهائي ثم حلولها ثالثة.

وبعد تتويج السودان بلقبه الوحيد على أرضه عام 1970، أحرزت الكونغو اللقب على حساب مالي ونجمها ساليف كيتا 3 - 2، فيما تغلّبت الكاميرون على زائير 5 - 2 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وأحرزت زائير لقبها الثاني، بعد الأول تحت اسم الكونغو الديمقراطية، في نسخة مصر 74، بفوزها على زامبيا 2 - 0 في مباراة معادة، وذلك بعد التعادل 2 - 2 في الأولى، بقيادة ندايي مولامبا، صاحب 9 أهداف في نسخة واحدة.

وكانت زائير أول دولة من جنوب الصحراء تبلغ نهائيات كأس العالم عام 1974.

وأرسل الرئيس موبوتو سيسي سيكو طائرته الخاصة لجلب اللاعبين المتوّجين. كما قام سيسي سيكو بشراء عقود بعض اللاعبين المحترفين خارج البلاد للسماح لهم بالمشاركة في البطولة.

وفشلت مصر في تكرار ما فعلته عام 1959 عندما استضافت البطولة وأحرزت لقبها. وخسرت هذه المرّة في الدور نصف النهائي أمام زائير 2 - 3، علماً بأنها تقدّمت 2 - 0 في الشوط الأول في مباراة مثيرة. واكتفت بعدها باحتلال المركز الثالث بتغلّبها على الكونغو 4 - 0.

وتميّزت البطولة بطابعها الهجومي، حيث سُجّل فيها 54 هدفاً في 17 مباراة بمعدل 3.2 هدف في المباراة الواحدة.

وللمرّة الأولى في تاريخ البطولة، أقيم الدور الحاسم على أساس نظام الدوري من دور واحد في ثالث نسخة تستضيفها إثيوبيا عام 1976، بعد دور أول بنظام المجموعات أيضاً، بحيث توّج بطلاً المنتخب الذي أحرز أكبر عدد من النقاط.

وبقيادة هدّافه أحمد فرس، أحرز المغرب اللقب الوحيد في تاريخه، متقدّماً على غينيا ونيجيريا ومصر، فأصبح ثالث منتخب عربي يتوّج باللقب.

وقال فرس، أفضل لاعب أفريقي انذاك ونجم شباب المحمدية، للقناة المغربية الثالثة: «كنا مجموعة متماسكة ومتعاونة، لا نسعى وراء الأمور المادية؛ بل للدفاع عن قميص الفريق».

ولم تفوّت غانا فرصة استضافة النهائيات عام 78. وكرّرت إنجاز عام 1963 وفازت في 4 مباريات وتعادلت في واحدة، لتصبح أول دولة تحرز 3 ألقاب وتحتفظ بكأس عبد العزيز سالم إلى الأبد.

وتغلّبت في نصف النهائي على تونس 1 - 0، ثم تخطت أوغندا في النهائي بهدفي أوبوكو أفريي.

ودوّنت نيجيريا اسمها للمرّة الأولى في سجل البطولة عام 1980، بعد تأييد منقطع النظير من جمهورها، حيث بلغت نسبة الحضور 80 ألفاً في كل مباراة كانت فيها طرفاً.

وبقيادة المهاجم سيغون أوديغبامي، تغلّبت نيجيريا على المغرب 1 - 0 في نصف النهائي، ثم الجزائر 3 - صفر في المباراة النهائية بسهولة، وحلّ المغرب ثالثاً بتغلّبه على مصر 2 - 0.

وعشية مباراة الحسم، انتقل لاعبو الجزائر من إيبادان حيث خاضوا كل مبارياتهم، إلى لاغوس التي تبعد 130 كيلومتراً، لكن الرحلة المقدرة عادة بساعتين دامت 3 أضعاف، بعد عطل في محرّك حافلة الخضر أجبرهم على البقاء لفترة في الأدغال، ثم انتظروا طويلاً في الفندق للحصول على غرف شاغرة.

وتحدّث لاعب وسط الجزائر علي فرقاني عن الظروف النفسية الصعبة، والضغوطات التي مورست من قبل المضيف: «يوم المباراة، حمل الرئيس النيجيري آلة موسيقية مزعجة جداً طوال المباراة في ملعب ممتلئ. قلت لنفسي، من المستحيل الفوز».

وتميّزت بطولة عام 1982 بأنها الوحيدة التي أقيمت على ملاعب صناعية في ليبيا، توّجت على أثرها غانا بطلة للمرة الرابعة بفوزها على المضيفة بركلات الترجيح 7 - 6 بعد التعادل 1 - 1.

وفي طريقها إلى اللقب، تغلبت غانا على الجزائر في مباراة صاخبة 3 - 2 بعد التمديد في نصف النهائي ببنغازي.

وبعدما أقرّ الاتحاد الأفريقي في الستينات قاعدة تسمح للاعبين اثنين فقط من المحترفين خارج بلدانهم باللعب ضمن منتخباتهم الوطنية أثناء بطولة كأس الأمم، قام بإلغائها عام 1982 رغبةً منه في تطوير الكرة الأفريقية، وتماشياً مع قوانين الاتحاد الدولي (فيفا) التي فرضت على اللاعبين تمثيل منتخباتهم بدلاً من التركيز فقط على أنديتهم، حيث يحققون دخلاً عالياً.


أمم أفريقيا: حقبة كاميرونية… ولقب أول للجزائر وكوت ديفوار

دخلت الكاميرون بقيادة جيل ذهبي بقوّة على خط المتوّجين بكأس أفريقيا (كاف)
دخلت الكاميرون بقيادة جيل ذهبي بقوّة على خط المتوّجين بكأس أفريقيا (كاف)
TT

أمم أفريقيا: حقبة كاميرونية… ولقب أول للجزائر وكوت ديفوار

دخلت الكاميرون بقيادة جيل ذهبي بقوّة على خط المتوّجين بكأس أفريقيا (كاف)
دخلت الكاميرون بقيادة جيل ذهبي بقوّة على خط المتوّجين بكأس أفريقيا (كاف)

دخلت الكاميرون بقيادة جيل ذهبي تقدّمه روجيه ميلا، بقوّة على خط المتوّجين في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ثمانينات القرن الماضي، فبلغت النهائي 3 مرات متتالية محرزة اللقب في 1984 و1988، فيما توّجت الجزائر جهودها، مع جيل رائع أيضاً، بباكورة ألقابها في 1990.

بعد خروجه بصعوبة من الدور الأوّل في كأس العالم 1982، أحرز منتخب «الأسود غير المروّضة» باكورة ألقابه القارية في كوت ديفوار عام 1984، بفوزه على نيجيريا 3 - 1 في المباراة النهائية، وقبلها على الجزائر بركلات الترجيح.

وتلقت الدولة المضيفة كوت ديفوار صفعة قوية بخروجها من الدور الأول إثر خسارتها أمام مصر 1 - 2، والكاميرون 0 - 2 على التوالي، كما ودّعت غانا حاملة اللقب باكراً. وحلّت الجزائر ثالثة بتغلبها على مصر 3 - 1.

وللمرّة الثالثة في تاريخها، استضافت مصر نهائيات اتّسمت بقلّة الأهداف (31 في 16 مباراة)، حيث بدا واضحاً التشدّد الدفاعي. وكانت المباراة النهائية بين مصر والكاميرون خير دليل على ذلك، بانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، قبل أن تحسم مصر الأمر في مصلحتها بركلات الترجيح 5 - 4. وجاءت كوت ديفوار ثالثة بفوزها على المغرب 3 - 2.

واستهل «الفراعنة» بقيادة محمود الخطيب ومصطفى عبده وطاهر أبو زيد مشوارهم بالخسارة أمام السنغال 1 - 0، قبل تخطي الكبوة والاندفاع نحو لقب ثالث كان الأوّل لهم في 27 سنة، فيما اكتفت الكاميرون وهداف النهائيات روجيه ميلا (4) بمركز الوصافة.

واحتضن المغرب النسخة السادسة عشرة عام 88، وكان أحد أبرز المرشّحين لإحراز اللقب، خصوصاً بعدما كان أوّل منتخب أفريقي وعربي يتخطّى الدور الأوّل في نهائيات كأس العالم بمكسيكو عام 1986.

لكن الرياح جرت بما لا يشتهي المنتخب المضيف الذي ضمّ في صفوفه الحارس بادو الزاكي وعزيز بودربالة، فخرج من الدور نصف النهائي على يد كاميرون ميلا التي أحرزت اللقب بفوزها على نيجيريا بهدف من ركلة جزاء لإيمانويل كونديه.

وحلّ المغرب رابعاً لخسارته أمام الجزائر 3 - 4 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1 - 1.

في تلك الحقبة التي رافقت خوضها المونديال مرتين في 1982 عندما فازت على ألمانيا الغربية و1986، برزت الجزائر من دون أن تحرز اللقب، فحلّت رابعة في 1982 وثالثة في 1984 و1988، قبل الإنجاز المنتظر في 1990.

وأحرزت الجزائر أوّل لقب أفريقي لها بعد أن استضافت نسخة 1990 استهلتها بفوز كبير على نيجيريا 5 - 1، ثم التقى المنتخبان مجدداً في المباراة النهائية، وجدّد المنتخب الجزائري فوزه 1 - 0 بهدف شريف وجاني لاعب سوشو الفرنسي آنذاك وتمريرة من موسى صايب، أمام أكثر من مائة الف متفرج على ملعب «5 مارس»، لتصبح رابع منتخب عربي يحرز اللقب.

وقاد منتخب «محاربي الصحراء» رابح ماجر وجمال مناد، وشاركت مصر بالمنتخب الرديف، لأن الأوّل كان يستعدّ لنهائيات كأس العالم التي كانت مقرّرة في إيطاليا، فخسرت مبارياتها الثلاث وخرجت خالية الوفاض. وحلّت زامبيا في المركز الثالث بتغلبها على السنغال 1 - 0.

وتحدّث وجاني عن النهائي: «أهدرت هدفين ضد السنغال (2 - 1) في نصف النهائي. أرادوا في البلاد قطع رأسي. رغم الضغط الشعبي، احتفظ المدرب بالتشكيلة الأساسية».

وارتفع عدد المشاركين إلى 12 منتخباً عام 92 في السنغال، فدوّنت كوت ديفوار اسمها في سجلات البطولة للمرّة الأولى في تاريخها، بعد مباراة نهائية تاريخية انتهت بفوز «الفيلة» على غانا بركلات ترجيح ماراثونية 11 - 10، علماً بأن الفريقين سدّدا 24 ركلة على مدى 42 دقيقة.

واستحق المنتخب العاجي الفوز لأنه هزم الجزائر حاملة اللقب بثلاثية، وأخرج زامبيا والكاميرون ثم غانا في المباراة النهائية، وذلك من دون أن يدخل مرماه أي هدف، ليتوّج حارس مرماه آلان غوامينيه أفضل لاعب في البطولة. وخاضت غانا المباراة النهائية من دون نجمها أبيدي بيليه بسبب تراكم الإنذارات.

وشهدت البطولة خروج المنتخبات العربية مصر والجزائر والمغرب على التوالي من الدور الأوّل، علماً بأن مصر لم تسجّل أي هدف بعد سنتين من عروضها الجيدة في كأس العالم بإيطاليا.

وخيّبت تونس آمال جمهورها العريض عندما خرجت من الدور الأوّل خالية الوفاض عام 94، وهي التي كانت مرشحة إلى جانب نيجيريا وغانا، لإحراز اللقب.

لكن تونس عوّضت بتنظيمها الناجح للبطولة الذي أجمع عليه جميع المسؤولين الرياضيين الكبار، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدولي السابق البرازيلي جواو هافيلانغ، ورئيس اللجنة الأولمبية الإسباني خوان أنطونيو سامارانش.

وفرضت نيجيريا بقيادة الـ«بولدوزر» رشيدي يكيني، والموهوب أوغوستين أوكوتشا، سيطرتها على البطولة، وتمكنت من إحراز لقبها الثاني بعد عام 1980، بفوزها على مفاجأة البطولة زامبيا وقائدها كالوشا بواليا 2 - 1 بفضل إيمانويل أمونيكي.

وخرجت مصر من الدور ربع النهائي أمام مالي بهدف ولم يتأهل المغرب، في حين استبعدت جارتها الجزائر.


فوضى ومقذوفات وتحطيم مقاعد بعد زيارة ميسي لكولكاتا

لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)
لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)
TT

فوضى ومقذوفات وتحطيم مقاعد بعد زيارة ميسي لكولكاتا

لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)
لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)

قالت وكالة «إيه إن آي» الهندية للأنباء إن جولة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في البلاد بدأت اليوم (السبت)، بفوضى عارمة عندما خلع مشجعون مقاعد ممزقة وألقوا بها للملعب، بعد زيارة قصيرة لمهاجم منتخب الأرجنتين وإنتر ميامي إلى استاد سولت ليك في كولكاتا.

ويزور ميسي الهند في إطار جولة من المقرر أن يحضر خلالها حفلات موسيقية ودورات تدريبية للشبان وبطولة «بادل»، وإطلاق مبادرات خيرية في فعاليات بكولكاتا وحيدر آباد ومومباي ونيودلهي.

الجماهير ممتعضة لأنها لم تشاهد نجمها الكبير (رويترز)

ووفقاً لتقارير إعلامية هندية، تجول الفائز بكأس العالم 2022 حول الملعب ملوحاً للجماهير، لكنه كان محاطاً بمجموعة كبيرة من الناس، وغادر بعد 20 دقيقة من وصوله.

يزور ميسي الهند في إطار جولة من المقرر أن يحضر خلالها حفلات موسيقية (رويترز)

وأظهر مقطع فيديو لوكالة «إيه إن آي» للأنباء، قيام المشجعين برمي مقاعد الملعب الممزقة ومقذوفات أخرى على أرض الملعب ومضمار ألعاب القوى، إذ قام عدد من الأشخاص الذين تسلقوا السياج المحيط بالملعب بإلقاء المقذوفات.

وقال أحد المشجعين في الملعب لوكالة «إيه إن آي» الهندية: «لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين... لماذا دعونا للحضور؟ لقد دفعنا 12 ألف روبية (132.51 دولار أميركي) مقابل التذكرة، لكننا لم نتمكن حتى من رؤية وجهه».

قام عدد من الأشخاص الذين تسلقوا السياج المحيط بالملعب بإلقاء المقذوفات (إ.ب.أ)

ولم يرد منظمو جولة ميسي في الهند على الفور على طلب التعليق.

وكولكاتا هي عاصمة ولاية البنغال الغربية الهندية، التي تحظى إلى جانب ولايتي كيرالا وجوا بمتابعة كبيرة لكرة القدم في بلد مولع بالكريكيت.

وزار النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا كولكاتا مرتين، وفي عام 2017 أزاح الستار عن تمثال له وهو يحمل كأس العالم 1986، بحضور آلاف المشجعين.

فوضى عارمة شهدتها زيارة ميسي (إ.ب.أ)

وأزاح ميسي، الذي خاض مباراة ودية على ملعب سولت ليك عام 2011 فازت فيها الأرجنتين على فنزويلا 1 - صفر، الستار عن تمثال له يبلغ ارتفاعه 70 قدماً في المدينة في وقت سابق اليوم.