أعلن نادي النصر المنافس في الدوري السعودي مواعيد تحضيراته للموسم الجديد، وذلك عبر خطة متكاملة تبدأ في السابع عشر من يوليو (تموز) بتجمع اللاعبين في العاصمة الرياض، حيث تنطلق التحضيرات الأولية، قبل الانتقال إلى مراحل أكثر تقدماً في أوروبا وآسيا.
وتأتي هذه الخطوة بدعم كامل من رئيس مجلس إدارة شركة نادي النصر، عبد الله الماجد، الذي تكفّل شخصياً بتكاليف معسكر الفريق الأول الخارجي، تأكيداً منه على التزامه الكبير بمستقبل النادي، وحرصه على توفير عناصر النجاح كافة للفريق في الموسم المقبل.
في العشرين من يوليو، يتوجه الفريق إلى النمسا لإقامة المرحلة الأولى من المعسكر الخارجي، حيث من المنتظر أن يخوض الفريق هناك عدداً من المباريات الودية، ويواصل تدريباته في أجواء مثالية تساعد على رفع الجاهزية البدنية والفنية. وسيكون هذا المعسكر محطة أساسية في بناء شكل الفريق الجديد، خاصة أنه يأتي بعد موسم شهد الكثير من التحديات.
وبعد ختام المعسكر النمساوي، يغادر الفريق إلى البرتغال في الرابع من أغسطس (آب)، لاستكمال الإعداد بخوض المزيد من اللقاءات التجريبية مع فرق أوروبية مختلفة، وذلك في إطار سعي الجهاز الفني لتقييم الجاهزية واختبار الخطط التكتيكية في ظروف تنافسية.
ومن ثم، يعود الفريق إلى الرياض في الحادي عشر من أغسطس للدخول في المرحلة الأخيرة من الاستعدادات المحلية، قبل أن يسافر مجدداً في الخامس عشر من أغسطس إلى هونغ كونغ لخوض مباراة أو فعالية دولية تمثل نهاية فترة الإعداد الرسمية، وبداية العد التنازلي لانطلاقة الموسم.
وقد أشار عبد الله الماجد إلى أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لدوره القيادي ورؤيته الطموحة في دعم النادي، مؤكداً إيمانه الراسخ بأن النصر يستحق الأفضل دائماً، وأن جماهيره تستحق أن تُسعد بعمل منظم ومتكامل يقود الفريق نحو منصات التتويج. وشدد الماجد على أن توفير بيئة احترافية للفريق هو من أولويات الإدارة، وأن العمل لا بد أن يكون جماعياً ومنسقاً لضمان النجاح.
