فان غال بعد سقوط يونايتد أوروبيًا: نحن في موقف أفضل من الموسم الماضي

ودع دوري الأبطال إثر خسارته أمام فولفسبورغ الألماني

فان غال بعد سقوط يونايتد أوروبيًا: نحن في موقف أفضل من الموسم الماضي
TT

فان غال بعد سقوط يونايتد أوروبيًا: نحن في موقف أفضل من الموسم الماضي

فان غال بعد سقوط يونايتد أوروبيًا: نحن في موقف أفضل من الموسم الماضي

قال لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد إنه غير قادر على الدفاع عن نفسه أمام موجة جديدة من الانتقادات، بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وانتقل يونايتد للعب في الدوري الأوروبي بعد خسارته 3 - 2 أمام فولفسبورغ في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية، أمس الثلاثاء، وتعرض المدرب الهولندي مجددا لانتقادات حادة من لاعبين سابقين.
وقال فان غال في مؤتمر صحافي: «في الوقت الحالي لا يمكنني الدفاع عن نفسي، لأننا خرجنا من دوري الأبطال».
وأضاف: «كل كلمة أقولها تكون خطأ في نظر آخرين. لكن عند النظر إلى الحقائق فنحن تقدمنا في كأس الرابطة بشكل أفضل من الموسم الماضي، وتأهلنا لدور المجموعات بدوري الأبطال، وخضنا كل هذه المباريات ولا نزال في مركز جيد جدا في الدوري الممتاز».
وتابع: «نحن في موقف أفضل من الموسم الماضي. هذه إجابتي لأني أستطيع فقط الحديث عن الحقائق. أشعر بالإحباط أيضا لخروجنا من دوري الأبطال».
وتقدم أنطوني مارسيال بهدف ليونايتد في ألمانيا، لكن المدافع نالدو أدرك التعادل، ثم تقدم الفريق صاحب الأرض قبل نهاية الشوط الأول، بواسطة فيرينيا الذي وضع الكرة في المرمى من مدى قريب.
وتمكن يونايتد من إدراك التعادل 2 - 2 عندما سجل جوسوها جيلافوجي بطريق الخطأ في مرماه، قبل أن يسجل نالدو هدف الانتصار، بينما فاز آيندهوفن الهولندي 2 - 1 على تسيسكا موسكو في المباراة الأخرى بالمجموعة، ليتأهل لدور الستة عشر على حساب العملاق الإنجليزي.
وقال فان غال: «كانت مباراة مجنونة».
وما زاد من آلام تعثر يونايتد إصابة المدافعين ماتيو دارميان في عضلات الفخذ الخلفية وكريس سمولينغ في الفخذ، وقال فان جال إنه من المستبعد لحاقهما بمواجهة بورنموث في الدوري يوم السبت المقبل.
ولم يشعر فان غال بالرضا عن أداء لاعبه المخضرم باستيان شفاينشتايغر، الذي كان يعتمد عليه في الوصول إلى دور الستة عشر.
وقال فان غال مدرب بايرن ميونيخ السابق: «لا أستطيع القول إن شفاينشتايغر قدم في هذه المباراة نفس مستواه أثناء وجودي في ميونيخ. استبدلته، وأنا لا أستبدل اللاعبين دون سبب».
وتعرض فان غال نفسه لانتقادات لاذعة، وقال ريو فرديناند مدافع يونايتد السابق إن الفريق لم يكن يستحق التقدم في البطولة.
وأضاف مدافع إنجلترا السابق لمحطة «بي.تي سبورت» التلفزيونية: «عندما تفكر في الأموال التي أنفقها النادي يمكن تفهم غضب المشجعين. الضغوط تتزايد على لويس فان غال الآن».
وكرر بول سكولز لاعب وسط يونايتد السابق كلمات فرديناند.
وقال سكولز «يونايتد مجرد فريق متوسط المستوى، وبالنسبة للفريق المتوسط فإنه يحقق نتائج متوسطة. يجب القول إن الفريق لم يتعاقد مع لاعبين رائعين بالشكل الذي كان من المفترض حدوثه».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».