قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن جناح آرسنال، بوكايو ساكا، سيشارك في تشكيلة الفريق التي خضعت لعدة تغييرات، وذلك في المباراة الودية أمام السنغال غداً الثلاثاء.
وحققت إنجلترا فوزاً باهتاً (1-صفر) على أندورا في تصفيات كأس العالم، يوم السبت الماضي. وقال ساكا للصحافيين اليوم الاثنين: «بعد آخر مباراة (في الدوري الإنجليزي الممتاز) هذا الموسم، شعرت ببعض الإرهاق. أبلى الطاقم الفني بإنجلترا بلاءً حسناً وأداروا الأمر بشكل جيد، تركني المدرب خارج التشكيلة (يوم السبت الماضي) وقال إنني سألعب غداً».
وتابع: «أحب المشاركة في معسكرات إنجلترا وتمثيل المنتخب. كان عاماً محبطاً بعض الشيء بسبب الإصابات، لكنني هنا الآن وأتطلع إلى الغد».
وانتقد توخيل بشدة «افتقار فريقه للشغف» وذلك رغم الفوز على أندورا الذي وضعهم في صدارة المجموعة 11.
وقال توخيل في مقر تدريب الفريق في سانت جورج بارك: «أنا أحمي لاعبي فريقي، ولا أحمل المسؤولية للاعب واحد إنها ليست مسألة فردية».
وأضاف: «لكننا على مستوى الفريق لم نصل للمستوى المطلوب. شعرت بأننا لم نلعب بجدية كافية كما كان ينبغي في تصفيات كأس العالم. لماذا نُجمل الأمور؟ كنت في الملعب، فلماذا أقول لك إننا قدمنا مباراة جيدة؟ لا بأس. نحن قادرون على تحمل الانتقادات».
ومن المتوقع أن تواجه إنجلترا اختباراً أصعب عندما تلاقي السنغال.
ولم يخسر المنتخب الأفريقي، الذي هُزم 3-صفر أمام إنجلترا في كأس العالم 2022 في المباراة الوحيدة السابقة بين الفريقين، في آخر 23 مباراة خاضها بكل المسابقات.
وفازت إنجلترا بجميع مبارياتها الثلاث تحت قيادة توخيل ومبارياتها الست الأخيرة بكل المسابقات، وحافظت على نظافة شباكها في آخر خمس مباريات.
وتجنب ساكا الرد على سؤال حول كيفية مقارنة نهج توخيل مع سلفه جاريث ساوثغيت.
وأضاف ساكا: «بصراحة، لا أحب المقارنة. منذ انضمامي للمعسكر التدريبي كان توخيل لديه الكثير من المطالب وتحلى بالحزم في الملعب، أما خارجه أصبح أكثر هدوءاً».
وأوضح: «إنه رجل لطيف، سمح لنا بالاستمتاع وخلق بيئة لطيفة لجميع اللاعبين للاستمتاع بها».
وأمضى الفريق مساء أمس الأحد في مشاهدة فوز البرتغال على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وقال توخيل: «كانت مباراة نهائية عالية المستوى. الفريقان قدما أداء مميزاً. هذا هو المعيار، وسنسعى جاهدين للوصول إليه، وأنا واثق من أننا نمتلك كل ما يلزم لمجاراة المنافسة عندما نواجه مثل هذه الفرق».
