* من السهل إغداق الثناء على المدربين الأجانب، وفي الوقت ذاته التقليل من حجم إنجازات نظرائهم الإنجليز وذلك لمجرد مضايقة مدربين مثل آلان باردو وسام ألارديس ورفاقهم. الملاحظ أن أحد هؤلاء المدربين الأجانب، جوزيه مورينهو، مدرب تشيلسي، أثيرت حوله في بعض الفترات ضجة كبرى، بينما في واقع الأمر يبدو يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أرقى ويتميز بلمسة مختلفة تمامًا.
وجاء أحد المشاهد اللافتة في مسيرة كلوب كمدرب بعد تسجيل نيوكاسل هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع. خلال اللقاء، قدم ليفربول أسوأ أداء له في ظل قيادة المدرب الألماني، لكن كلوب كان مدركًا للأهمية المحورية لهذه اللحظة بالنسبة لغريمه القديم في الدوري الألماني المدرب ستيف مكلارين. وعليه، أبدى كلوب من اللباقة والكياسة ما يكفي للتقدم لتهنئة مكلارين، مدرب نيوكاسل بمشاعر صادقة. وكان كلوب مدركًا لأنه بهذا الفوز قد يكون مكلارين قد نجا من التعرض للطرد من النادي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، سئل كلوب عن هدف ألبرتو مورينو الذي لم يتم احتسابه لليفربول، والذي بدا داخل الشباك بوضوح لدى إعادة اللقطة مرارًا على شاشات التلفزيون وربما كان بإمكانه تغيير مسار المباراة برمتها، فأجاب: «لقد سجلنا هدفًا، لكن لأننا لم نكن على المستوى اللائق، قال مساعد الحكم في نفسه: «حسنًا، أنتم لا تستحقون أهدافا رفيعة المستوى إذا كنتم على هذا المستوى الرديء من الأداء». ومع ذلك، حرص كلوب على التأكيد بأن نيوكاسل نال فوزًا مستحقًا.
لمسة كلوب الراقية
لمسة كلوب الراقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة