بيانات دولية: الصراع في اليمن يحرم 4 ملايين طفل من التعليم

بينهم 1.5 مليون فتاة

انقلابيو اليمن حوَّلوا المدارس إلى معسكرات للتعبئة الطائفية (إعلام محلي)
انقلابيو اليمن حوَّلوا المدارس إلى معسكرات للتعبئة الطائفية (إعلام محلي)
TT

بيانات دولية: الصراع في اليمن يحرم 4 ملايين طفل من التعليم

انقلابيو اليمن حوَّلوا المدارس إلى معسكرات للتعبئة الطائفية (إعلام محلي)
انقلابيو اليمن حوَّلوا المدارس إلى معسكرات للتعبئة الطائفية (إعلام محلي)

بينما تواصل جماعة الحوثيين في اليمن تجنيد آلاف الأطفال عبر معسكراتها الصيفية، وتحويلهم إلى وقود لمعاركها التي لا تنتهي، خدمة لمشروعها ذي المنحى الطائفي، أفادت تقارير دولية بوجود أكثر من 4 ملايين طفل خارج المدارس، بينهم 1.5 مليون فتاة، بفعل التداعيات والآثار المدمرة للصراع المستمر منذ نحو 10 سنوات.

وكشفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في تقرير حديث، عن وجود ما يقرب من 4 ملايين طفل يمني بسن التعليم لا يزالون خارج المدارس جرَّاء النزاع المستمر، مبينةً أنه بدءاً من العام الحالي يبلغ عدد الأطفال اليمنيين غير الملتحقين بالمدارس 3 ملايين و970 ألفاً و157 طفلاً، وذلك بسبب التأثيرات المتشابكة والمتداخلة الناجمة عن النزاع المطوَّل في البلاد.

وحسب التقرير، فإن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يُمثِّلون ما نسبته 34.5 في المائة من إجمالي الأطفال في سن التعليم (بين 5 و17 عاماً) في اليمن، والبالغ عددهم 11 مليوناً و510 آلاف و76 طفلاً، وسيكون الأكثر ضُعفاً من بينهم 1.5 مليون نازح داخلي، وما يقدر بنحو 870 ألفاً و495 فتاة وفتى من ذوي الإعاقة.

طفل جنده الحوثيون يحرس تظاهرة منددة بالضربات الأميركية ضد الجماعة (غيتي)

وأوضح التقرير أن 52 في المائة من إجمالي الأطفال غير الملتحقين بالتعليم هم من الفتيان؛ بعدد مليونين و64 ألفاً و481 فتى، مقابل مليون و905 آلاف و675 فتاة، وبنسبة 48 في المائة، بينما يرتفع معدل الانقطاع عن التعليم في المرحلة الأساسية عنه في المرحلة الثانوية أو التمهيدية.

ويُعد من بين الأسباب التي تقف حجر عثرة أمام التحاق ملايين الأطفال بالتعليم: النزوح، وانعدام الأمن، والعوائق الاقتصادية، والأضرار المادية التي لحقت بالمباني المدرسية والبنية التعليمية التحتية؛ خصوصاً تلك الواقعة في مناطق النزاع أو بالقرب منها.

واقع مأساوي

وفي تقرير آخر، كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال العقد الماضي، في واحدة من أكثر الأزمات التعليمية حدَّة على مستوى العالم.

وأكد أن هذا الغياب لا يحرم الفتيات اليمنيات فقط من فرص التعليم والعمل في المستقبل؛ بل يعرضهن لمخاطر جسيمة، مثل زواج الأطفال والحمل المبكر، وما يرافق ذلك من مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد حياتهن.

أطفال يتلقون التعبئة في مركز صيفي حوثي بالحديدة (فيسبوك)

ولفت التقرير إلى وجود واقع مأساوي تعيشه الفتيات اليمنيات، وقال إن الفقر والعنف والنزوح وانهيار الخدمات الأساسية، ساهمت جميعها في إقصاء ملايين الفتيات عن المقاعد الدراسية.

وفي حين يزداد حجم التحديات التي تواجه الفتيات اليمنيات في سبيل الحصول على التعليم، أوضح الصندوق الأممي أن اليمن يحتاج إلى تحرك عاجل لإعادة الأمل إلى جيش من الفتيات اللاتي حُرمن من أبسط حقوقهن الإنسانية.

ويتزامن هذا التدني الحاد للعملية التعليمية مع أزمة غير مسبوقة لا تزال تعصف باليمن؛ حيث أدى النزاع المسلح المستمر إلى انهيار مؤسسات الدولة، ودمار البنية التحتية، وتفشي الفقر والجوع، مما فاقم الأعباء على الأطفال والفتيات بشكل خاص.

تدهور التعليم

وشهدت العملية التعليمية في اليمن خلال السنوات المنصرمة التي أعقبت الانقلاب الحوثي، تدهوراً غير مسبوق؛ خصوصاً بالمناطق التي تحت سيطرة الجماعة، وذلك في ظل استمرار فرض الأخيرة كل قبضتها على ذلك القطاع المهم، وتغيير البنية الكاملة للعملية التربوية، وتلغيم مستقبل الأجيال عبر تحريف المناهج التعليمية وفق أهداف ذات طابع طائفي، فضلاً عن استمرار نهب مرتبات موظفي قطاع التعليم منذ عدة أعوام.

وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت سابقاً الجماعة الحوثية بممارسة التدمير الممنهج بحق التعليم، عبر حرمان ما يزيد على مليوني طفل من حق الحصول على التعليم، وقتل وإصابة آلاف العاملين بالقطاع التربوي، وتعرض آخرين للاعتقال والإخفاء القسري، وكذا انخراط آخرين تحت وسائل الضغط والترهيب في ممارسة أعمال قتالية.

الحوثيون قطعوا مرتبات المعلمين وكثفوا من تجنيد طلاب المدارس (إعلام محلي)

وسبق للانقلابيين الحوثيين أن أقرُّوا بتردي قطاع التعليم في مناطق سيطرتهم، مؤكدين أن نحو 6.1 مليون طالب وطالبة في المناطق تحت سيطرتهم لا يزالون يعانون من انهيار نظام التعليم.

وذكرت تقارير الجماعة أن هناك مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة، من أصل 10.6 مليون في سن الدراسة. بينما أرجعت مصادر تربوية هذا الواقع إلى أنه ناتج عن سلوك الجماعة وفساد قادتها، مما أدى إلى تعطيل شبه كلي للعملية التعليمية.


مقالات ذات صلة

العالم العربي مخاوف يمنية من إفراغ الحوثيين اتفاق تبادل المحتجزين من مضامينه (إعلام حكومي)

«اتفاق مسقط» للمحتجزين يفتح نافذة إنسانية وسط تفاؤل يمني حذر

اتفاق مسقط لتبادل نحو 2900 محتجز ينعش آمال اليمنيين بإنهاء معاناة الأسرى وسط تفاؤل حذر ومطالب بضمانات أممية لتنفيذ «الكل مقابل الكل»

«الشرق الأوسط» (الرياض - صنعاء)
العالم العربي لوحة في عدن تعرض صورة عيدروس الزبيدي رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» الداعي للانفصال (رويترز)

الرياض ترسم مسار التهدئة شرق اليمن... «خروج سلس وعاجل» لـ«الانتقالي»

يرسم البيان السعودي مسار التهدئة شرق اليمن، داعياً لانسحاب قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وسط ترحيب رئاسي وحكومي وإجماع حزبي ضد التصعيد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
وفد سعودي زار حضرموت ضمن مساعي التهدئة وخفض التوتر (سبأ)

حضرموت تتمسك بالشرعية وتحذر من تكلفة «التحركات الأحادية»

جددت سلطة حضرموت دعمها الكامل للشرعية، محذّرة من التحركات العسكرية الأحادية، ومؤكدة أن أمن المحافظة، والحوار السياسي هما السبيل للاستقرار، والتنمية

«الشرق الأوسط» (جدة)
العالم العربي العليمي مستقبلاً في الرياض السفيرة الفرنسية لدى اليمن (سبأ)

العليمي يرفض «تقطيع» اليمن ويؤكد حماية المركز القانوني للدولة

جدّد العليمي رفضه القاطع لأي محاولات لتفكيك الدولة اليمنية أو فرض وقائع أحادية خارج المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية مؤكداً حماية المركز القانوني للدولة

«الشرق الأوسط» (جدة)

فرشاة الأسنان الكهربائية أم العادية... أيهما الأفضل لصحة فمك؟

فرش الأسنان الكهربائية تُزيل البلاك بفعالية أكبر من تلك اليدوية (بيكسلز)
فرش الأسنان الكهربائية تُزيل البلاك بفعالية أكبر من تلك اليدوية (بيكسلز)
TT

فرشاة الأسنان الكهربائية أم العادية... أيهما الأفضل لصحة فمك؟

فرش الأسنان الكهربائية تُزيل البلاك بفعالية أكبر من تلك اليدوية (بيكسلز)
فرش الأسنان الكهربائية تُزيل البلاك بفعالية أكبر من تلك اليدوية (بيكسلز)

تُقدّم فرش الأسنان الكهربائية العديد من المزايا مقارنةً بالفرش اليدوية. فهي توفر أداءً تنظيفياً فائقاً، وقد أثبتت الدراسات قدرتها على إزالة البلاك بفعالية أكبر، كما أنها قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة، بالإضافة إلى فوائد أخرى، أبرزها، حسب موقع «فيري ويل هيلث»:

1. إزالة البلاك بكفاءة عالية

يُعدّ البلاك طبقة لزجة من البكتيريا تتراكم على الأسنان، وقد تُؤدي إلى مشاكل صحية إذا لم تتم إزالتها بانتظام. وقد أثبتت الدراسات أن فرش الأسنان الكهربائية تُزيل البلاك بفعالية أكبر من فرش الأسنان اليدوية. فهي تستخدم الكهرباء لتحريك فرشاة صغيرة بسرعة، مما يُساعد على تنظيف الأسنان واللثة بشكل أفضل من الفرشاة اليدوية.

استعرضت دراسة منهجية وتحليلية شاملة نُشرت عام 2020 دراساتٍ حول فرش الأسنان الكهربائية واليدوية في إزالة البلاك. ركّز الباحثون على البالغين الأصحاء الذين لا يُعانون من أمراض اللثة، أو تقويم الأسنان، أو زراعة الأسنان، أو أطقم الأسنان المتحركة. وقاموا بقياس مدى فعالية كل نوع من أنواع فرش الأسنان في تقليل البلاك باستخدام معايير مؤشر البلاك المُعتمدة.

أشارت النتائج إلى أن فرش الأسنان الكهربائية أفضل بكثير من الفرش اليدوية في إزالة البلاك حتى بعد جلسة تنظيف واحدة فقط. وقد ثبتت هذه النتائج بغض النظر عن مؤشر التقييم المُستخدم لقياس إزالة البلاك.

2. الوقاية من أمراض اللثة

مرض اللثة عبارة عن عدوى تصيب الأنسجة الرخوة والعظام المحيطة بالأسنان، وينتج عادةً عن سوء نظافة الفم. تشمل الأعراض رائحة الفم الكريهة، ونزيف اللثة وتورمها، وتخلخل الأسنان، وفقدانها. ويمكن الوقاية منه من خلال العناية المنتظمة بنظافة الفم والتنظيف الاحترافي.

تُعدّ فرش الأسنان الكهربائية فعّالة في الوقاية من أمراض اللثة لأنها تنظف الأسنان واللثة بشكل أكثر شمولاً، وتصل إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها. وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2019 أن الاستخدام طويل الأمد لفرش الأسنان الكهربائية يرتبط بصحة أسنان أفضل وزيادة في الحفاظ على الأسنان مقارنةً بالفرش اليدوية.

3. تنظيف أفضل

توفر فرش الأسنان الكهربائية تنظيفاً أطول وأكثر شمولاً من الفرش اليدوية. تحاكي رؤوسها المتذبذبة عملية التنظيف الاحترافية التي تتلقاها في عيادة طبيب الأسنان، وتُعدّ حركاتها الدائرية فعّالة للغاية في إزالة البلاك والبقع من الأسنان.

تعمل فرشاة الأسنان الكهربائية النموذجية بمعدل يتراوح بين 2500 و7500 حركة في الدقيقة، مما يوفر تجربة تنظيف أفضل تصل إلى خط اللثة بشكل أدق وتعالج المناطق التي يصعب الوصول إليها.

4. الوقاية من رائحة الفم الكريهة

قد تتسبب جزيئات الطعام العالقة بالأسنان في رائحة فم كريهة، ولكن استخدام فرشاة أسنان كهربائية يُساعد في الحدّ منها. صُمم رأس فرشاة الأسنان الكهربائية ليناسب كل سن، مما يُوفر تنظيفاً أعمق ويُقلل من كمية جزيئات الطعام المتبقية.

بالإضافة إلى ذلك، تأتي العديد من فرش الأسنان الكهربائية مزودة بمنظفات للسان، وهو أمر ممتاز لأن معظم رائحة الفم الكريهة تنبع من اللسان. يُساعد الحفاظ على نظافة اللسان إلى جانب الأسنان في الوقاية من رائحة الفم الكريهة وتحسين صحة الفم بشكل عام.

5. تبييض الأسنان

تُوفر فرشاة الأسنان اليدوية نحو 300 حركة في الدقيقة، بينما تُوفر فرشاة الأسنان الكهربائية النموذجية ما يصل إلى 7500 حركة في الدقيقة. تُساعد هذه الحركات الإضافية في تقليل بقع الأسنان، مما يُؤدي إلى أسنان أكثر بياضاً بشكل ملحوظ.

أظهرت الدراسات المقارنة باستمرار أن فرش الأسنان الكهربائية أكثر فعالية من فرش الأسنان اليدوية في إزالة البقع. كلما كانت فرشاة الأسنان الكهربائية أكثر تطوراً، زادت فعاليتها في إزالة البقع ومنحك ابتسامة أكثر بياضاً.

6. سهولة الاستخدام

لا تتطلب فرش الأسنان الكهربائية جهداً يُذكر من المستخدم، مما يجعل مهمة تنظيف الأسنان اليومية أسهل.

وهي مفيدة بشكل خاص لكبار السن والأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو استخدام اليدين. غالباً ما يتطلب التنظيف اليدوي بعض القوة وحركة اليد، مما قد يُشكل تحدياً للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل، أو الشلل، أو متلازمة النفق الرسغي، أو تاريخ من السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، تُعد فرش الأسنان الكهربائية خياراً ممتازاً للأطفال، حيث تساعدهم على الاستفادة القصوى من دقيقتين من وقت تنظيف الأسنان.

7. حماية اللثة والأسنان

تحتوي العديد من فرش الأسنان الكهربائية على مستشعر ضغط لمنع الضغط الزائد أثناء التنظيف. وهذا يقلل من خطر انحسار اللثة وتلف الأسنان الناتج عن التنظيف المفرط أو الخشن أو العنيف.


«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)

هزم سان أنطونيو سبيرز بقيادة النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما، وللمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، حامل اللقب أوكلاهوما سيتي ثاندر، وذلك خلال يوم عيد الميلاد التقليدي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الخميس، بينما حقق الصربي نيكولا يوكيتش «تريبل دابل» في انتصار دنفر ناغتس على مينيسوتا تمبروولفز 142 - 138 بعد التمديد.

في لاس فيغاس يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) (111 - 109)، ثم في سان أنتونيو الثلاثاء (130 - 110)، وأخيراً في أوكلاهوما الخميس (117 - 102)، تتغيّر الملاعب والنتيجة واحدة في مصلحة سان أنتونيو سبيرز المتطوّر والذي أصبح الدابة السوداء للبطل، رغم أن الأخير كان لا يُقهر في مواجهة فرق الدوري الأخرى.

في هذه القمة الجديدة في المنطقة الغربية، لعب الفريق القادم من تكساس بزيّه الأسود، دور الرجل المخيف، بسيطرته في الربع الثاني والتقدُم بفارق 17 نقطة خلال الربع الثالث.

بدأ ويمبانياما الذي لا يزال يشارك بديلاً منذ عودته من الإصابة قبل أسبوعين، المباراة بدفاع بطيء، قبل إطلاق شرارة أدائه بتسديدة تحصّل فيها على خطأ من تشيت هولمغرين.

وبصفته رمزاً للمنافسة الناشئة بين الناديين، وللمكانة المتزايدة للموهبة الفرنسية الشابة البالغة 21 عاماً، استُقبل ويمبانياما بصافرات الاستهجان من الجمهور الحاضر، كما استُهدف من طرف مدافعي الفريق المضيف الذين لم يوفّروه من احتكاكاتهم بدرجات متفاوتة من الحدة.

ورغم عدم تسجيله أرقاماً استثنائية على صعيد الإحصاءات، بإحراز 19 نقطة مع 11 متابعة وقدم تمريرتين حاسمتين وصدة واحدة، كان «ويمبي» حاسماً، لا سيّما في الربع الأخير، بتقديمه تمريرة جميلة إلى ستيفون كاسل، وتسجيل ثلاثية (عند الدقيقة الـ7:45) وتابعها بسلّة ناجحة رغم انزلاقه (عند الدقيقة الـ6:07).

وأضاف صانع الألعاب ديأرون فوكس 29 نقطة وكاسل 19 نقطة و7 تمريرات حاسمة وديلان هاربر 12 نقطة.

وتم احتواء أفضل لاعب في الدوري، الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر بتسجيل 22 نقطة و6 متابعات و4 تمريرات حاسمة في مباراة ظهر في ثاندر بفاعلية ضعيفة من خارج قوس النقاط الثلاث (11 محاولة ناجحة من أصل 44 بنسبة 25 في المائة).

وعزّز سبيرز بهذا الانتصار وهو الثامن توالياً، مركز الوصافة في المنطقة الغربية (23 فوزاً مقابل 7 هزائم)، خلف أوكلاهوما الذي يملك 26 فوزاً وخمس هزائم، بينها ثلاث أمام غريمه الجديد من تكساس.

وفي المساء، خرج يوكيتش منتصراً من مواجهة العمالقة بين دنفر ناغتس ومينيسوتا تمبروولفز بقيادة أنتوني إدواردز 142-138 بعد التمديد.

وقدّم الصربي الحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، أداءً استثنائياً بتسجيله «تريبل دابل» بواقع 56 نقطة و16 متابعة و15 تمريرة حاسمة مقابل 44 نقطة لإدواردز الذي فرض تمديد المواجهة المثيرة بتسديدة بعيدة قبل ثانية من نهايتها، بعدما كان الوولفز متأخرين بفارق 15 نقطة في الربع الأخير.

وتقدّم الوولفز بفارق تسع نقاط في الوقت الإضافي، قبل أن يستسلموا أمام يوكيتش صاحب النقاط الـ18 في الدقائق الخمس الإضافية، من بينها تسديدتان ناجحتان من خارج القوس من محاولتين بنسبة 100 في المائة.

وفي وقت متأخر من بعد الظهر، ورغم الأجواء الاحتفالية في ملعب لوس أنجليس لايكرز، فإن مباراة عيد الميلاد هذه، وهي تقليد سنوي يُقام في «إن بي إيه» منذ عام 1947، شابها بعض الإحباط بسبب الخسارة الثالثة توالياً للايكرز، هذه المرّة أمام هيوستن روكتس 119 - 96.

ولم يؤد لايكرز دفاعياً كما يجب خصوصاً أمام كيفن دورانت بـ25 نقطة و9 تمريرات حاسمة، وأمين تومسون (26 نقطة و7 متابعات و5 تمريرات حاسمة)، بينما أحرز النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش 25 نقطة مع 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة، و«الملك» ليبرون جيمس 18 نقطة و5 تمريرات حاسمة لأصحاب الأرض الذين خسروا خدمات أوستن ريفز بسبب إصابة في ربلة الساق.

وانتقد مدرب لايكرز جيه جيه ريديك لاعبيه بشدة، واصفاً الفريق بأنه «فريق كرة سلة سيئ جداً»، محذراً إياهم «لن أقبل بلعب 53 مباراة أخرى بهذه الطريقة».

من جانبه، حقق نيويورك نيكس فوزاً مثيراً على كليفلاند كافالييرز 126 - 124، بعد مواجهة حافلة بالتقلبات تألق فيها جايلن برونسون مسجلاً 34 نقطة أشعل بها حماسة جمهور صالة ماديسون سكوير غاردن، مقابل 34 نقطة أيضا لدونوفان ميتشل من كليفلاند.


أموريم: ماينو مستقبل مان يونايتد

كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم: ماينو مستقبل مان يونايتد

كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

لم يبدأ كوبي ماينو، لاعب مانشستر يونايتد، أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ​لكرة القدم، هذا الموسم، وارتبط اسمه بالانتقال على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية، الشهر المقبل، لكن مدربه روبن أموريم قال إن لاعب الوسط الإنجليزي يمثل مستقبل النادي.

وشارك ماينو في 12 مباراة هذا الموسم، بدأ منها مباراة واحدة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ‌ومن المقرر أن ‌يغيب عن مباراة يونايتد ضد ‌نيوكاسل ⁠يونايتد ​في ‌وقت لاحق الجمعة بسبب إصابة في ربلة الساق.

وقال أموريم إن اللاعب الشاب (20 عاماً) يتعين عليه التحلي بالصبر لكنه سيحصل على فرصته في الفريق.

وأضاف المدرب البرتغالي للصحافيين الخميس: «كوبي ماينو سيحصل على الفرصة، لديه كل الوقت. لعب في ⁠مراكز مختلفة، ونحن نتحدث عن مركز كاسيميرو، يمكنه اللعب في ‌هذا المركز. إذا لعبت بثلاثة ‍لاعبين (في الوسط)، ‍يمكنه اللعب - كما لعبنا في المباراة الأخيرة - في ‍مركز (ميسون ماونت) في هذه المباراة، يمكنه اللعب في هذا المركز».

وتابع مدرب يونايتد: «لذلك، في المستقبل، سيكون مستقبل مانشستر يونايتد. هذا هو شعوري. لذلك عليك فقط ​انتظار كل فرصة وكل شيء يمكن أن يتغير في كرة القدم خلال يومين».

ومع ⁠افتقاد تشكيلة يونايتد للعديد من اللاعبين بسبب الإصابة والمشاركة في كأس الأمم الأفريقية، قال أموريم إنه سيكون من الصعب قبول أي طلب من أي لاعب للرحيل في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال المدرب البرتغالي: «سيكون من الصعب على أي لاعب الرحيل عن النادي إذا لم نجد البديل. لدينا نقص في عدد اللاعبين. حتى مع اكتمال الفريق سنكون منقوصين عندما يحدث أي شيء طارئ».

ويحتل ‌مانشستر يونايتد المركز السابع في الدوري برصيد 26 نقطة من 17 مباراة.