أنشيلوتي: برشلونة قدّم كرة قدم جميلة!

الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: برشلونة قدّم كرة قدم جميلة!

الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد قبل مواجهة إشبيلية، الأحد، إن فوز برشلونة بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم كان مستحقاً بعدما قدم فريق المدرب هانسي فليك كرة قدم جميلة ولعب بثبات مستوى.

وبعد تفوق برشلونة على ريال مدريد ليحصد ألقاب الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسبانية، لم يتبق لريال مدريد، الذي خرج من دوري أبطال أوروبا، سوى كأس العالم للأندية ليقاتل من أجل الفوز بلقبها هذا العام.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «هكذا هي كرة القدم. في بعض الأحيان لا يمكنك الحصول على أفضل ما لدى الجميع. أبلى برشلونة بلاء حسناً، لأنهم كانوا أكثر ثباتاً في الدوري وقدموا كرة قدم جميلة جداً».

وأضاف: «أوجه لهم التهنئة. استحقوا الفوز بالدوري. العام المقبل ستكون قصة مختلفة».

وخسر ريال مدريد أمام برشلونة في جميع المواجهات الأربع بجميع المسابقات هذا الموسم الذي شهد تسجيل برشلونة 97 هدفاً مذهلاً في 36 مباراة بالدوري، أي أكثر من ريال مدريد بفارق 23 هدفاً.

وعبر أنشيلوتي، الذي من المقرر أن يرحل في نهاية الموسم لتدريب منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات، عن أسفه على عدد الإصابات التي عانى منها فريقه.

وقال المدرب الإيطالي: «تحلى هذا الفريق بالثقة في نفسه حتى عندما لم يؤمن أحد (بنا). لن أنتقد أبداً هؤلاء اللاعبين الذين منحوني الكثير من السعادة على مر السنين».

وأضاف: «كانت هناك الكثير من الإصابات في صفوف الفريق خاصة تلك التي طالت لاعبين مهمين للغاية... في معظم فترات الموسم، أضرت هذه الإصابات بنا كثيراً».

وأشار المدرب إلى أن موسمه الأخير، بعد ست سنوات ناجحة في معظمها في سانتياغو برنابيو على فترتين، كان من الممكن أن يكون أفضل لو كان ريال مدريد في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني حتى الجولة الأخيرة.

وقال: «لطالما كان ملعب إشبيلية (بيزخوان) صعباً بالنسبة لنا، هدفنا هو محاولة إنهاء الموسم جيداً. كنت أرغب في الاستمتاع بطريقة مختلفة، والقتال حتى اليوم الأخير على الدوري. وهو ما لم يحدث، لكنني (ما زلت) أستمتع به. وبعد ذلك، (عليّ) الاستعداد لتحديات أخرى».


مقالات ذات صلة

دورتموند يفرض غرامة مالية على أديمي

رياضة عالمية كريم أديمي لاعب دورتموند (إ.ب.أ)

دورتموند يفرض غرامة مالية على أديمي

أعلن سيباستيان كييل، المدير الرياضي بنادي بوروسيا دورتموند الألماني، توقيع غرامة على كريم أديمي، بعد أن تصرف اللاعب بشكل غاضب أثناء استبداله.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عربية منتخب المغرب يستعد لأمم أفريقيا بأرضه (رويترز)

«أمم أفريقيا»: المغرب يتطلع لترسيخ عقدته التاريخية لجزر القمر

يستهل المنتخب المغربي مشواره في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم على أرضه، بمواجهة نظيره منتخب جزر القمر في المباراة الافتتاحية للبطولة، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية المغربي حمزة إيغامان (منتخب المغرب)

«أمم أفريقيا»: المغربي إيغامان هداف بالفطرة

كان يتعيّن على المغربي حمزة إيغامان الاحتراف في الخارج كي يضمن استدعاءه إلى صفوف منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)

جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

احتاج البريطاني أنطوني جوشوا، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، إلى 6 جولات لإسقاط صانع المحتوى على موقع «يوتيوب» الأميركي جايك بول، بالضربة القاضية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

ستكون غانا -المتوجة باللقب 4 مرات- الغائبة الأبرز عن نهائيات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

دورتموند يفرض غرامة مالية على أديمي

كريم أديمي لاعب دورتموند (إ.ب.أ)
كريم أديمي لاعب دورتموند (إ.ب.أ)
TT

دورتموند يفرض غرامة مالية على أديمي

كريم أديمي لاعب دورتموند (إ.ب.أ)
كريم أديمي لاعب دورتموند (إ.ب.أ)

أعلن سيباستيان كييل، المدير الرياضي بنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، توقيع غرامة على كريم أديمي، بعد أن تصرف اللاعب بشكل غاضب أثناء استبداله في الدقيقة 60 من المباراة التي فاز فيها الفريق على بوروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة، دون الكشف عن قيمة الغرامة.

وقال كييل لشبكة «سكاي» عقب آخر مباراة لدورتموند في العام الحالي، والتي وضعت الفريق في المركز الثاني: «يجب أن نتحدث عن الواقعة، وسيتم تغريمه».

وأضاف: «لا أريد رؤية رد الفعل هذا. المدرب لا يريد أن يراه. لا أحد يريد أن يراه».

وقال المدير الرياضي إنه يتعين على اللاعبين أن يتقبلوا قرارات نيكو كوفاتش (المدير الفني). وسجل جوليان براندت وماكي بيير الهدفين مع بداية ونهاية المباراة.

وكان الجناح الألماني كريم أديمي واجه مشكلات مع بوروسيا دورتموند هذا الموسم، بعد أن تلقى غرامة من المحكمة بسبب طلب أسلحة محظورة عبر الإنترنت، في حين أوضح أديمي أنه كان قد اشترى فقط «صندوق مفاجآت».

وذكرت تقارير إعلامية أن زوجته، وهي مغنية راب، ترغب في الانتقال إلى مدينة أكبر من دورتموند، في وقت قد تدفع فيه مشكلات الانضباط التي عانى منها هذا الموسم إدارة النادي إلى التفكير في الاستفادة المالية من بيعه.

وعلى النقيض من ذلك، يسعى بوروسيا دورتموند بشدة للإبقاء على المدافع نيكو شلوتربيك، وسط تقارير تشير إلى أنه لن يجدد عقده الذي ينتهي في عام 2026 ويرغب في الرحيل.

وانتقد شلوتربيك زملاءه بعد التعادل الأخير في دوري الأبطال، ولكن كوفاتش دعم لاعبه وأثنى على أدائه أمام مونشنغلادباخ.

وقال كوفاتش: «هذا ما يريده المدرب، المسؤولية. كلنا نريد لاعبين ناضجين، وشلوتربيك قائد بالفعل».

وأضاف: «أعتقد أنه يجب السماح للاعبين بالحديث عندما لا تكون (الأمور) جيدة، وكذلك الحديث عما هو جيد. هم يفعلون الأمرين معاً. وبالطبع يتم التركيز دائماً على الجانب السلبي، وأنا أتفهم ذلك».


«ملاكمة»: جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
TT

«ملاكمة»: جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)

احتاج البريطاني أنطوني جوشوا، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، إلى 6 جولات لإسقاط صانع المحتوى على موقع «يوتيوب»؛ الأميركي جايك بول الذي تحول إلى ملاكم، بالضربة القاضية، في نزال أقيم الجمعة في ميامي.

وجمعت المواجهة التي بثها عملاق البث التدفقي «نتفليكس» بين ملاكمين متفاوتين في المستوى والحجم، مقابل جائزة مالية قُدرت بـ184 مليون دولار.

ولم تكن الجولات الأولى من النزال على قدر التوقعات بعد عرض ضعيف من الملاكمين، حيث كان بول (28 عاماً) يتفادى الاحتكاك ويفتقر إلى التوازن، فيما بدا جوشوا (36 عاماً) متردداً رغم تفوقه الواضح.

وتلقى بول ضربة قوية في الجولة السادسة أسقطته أرضاً، لينهض مرة ثانية بعد العد، قبل أن يسقط نهائياً بالضربة القاضية إثر لكمة يمينية مباشرة.

وبعد عام من فوزه الباهت على الأسطورة مايك تايسون، الذي كان يبلغ حينها 58 عاماً، دخل بول (1.85م و98 كلغ)، الذي كان يثير الجدل بمنشوارته على مواقع التواصل، وبات مروجاً وملاكماً محترفاً، في تحدٍّ أمام منافس أصغر سناً وأكثر خطورة منه.

وفاز جوشوا (1.98م و110 كلغ) بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 2012، كما توّج بطلاً للعالم في الفئة الملكية للوزن الثقيل.

وكان من المفترض أن يواجه بول مواطنه جيرفونتا ديفيز، أحد الأسماء الكبيرة لكن في وزن آخر، قبل أن يغيّر خططه الشهر الماضي، إثر اتهامات جديدة بالعنف المنزلي ضد ديفيز.


«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

ستكون غانا -المتوجة باللقب 4 مرات- الغائبة الأبرز عن نهائيات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب، إلى جانب غينيا والرأس الأخضر.

ويُعدُّ منتخب غانا ثاني أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في النهائيات برصيد 24 مشاركة (تتفوق عليه مصر فقط بـ26 مشاركة وكوت ديفوار بـ25)، كما يحتل المركز الثالث في عدد الألقاب المحققة بفارق لقب واحد خلف الكاميرون الثانية، وثلاثة خلف «الفراعنة» أصحاب الرقم القياسي.

وأنهى منتخب «النجوم السوداء» التصفيات في المركز الرابع الأخير في مجموعته السادسة؛ حيث خسر أمام أنغولا والسودان اللتين حجزتا بطاقتَي النهائيات.

وهي المرة الأولى التي تغيب فيها غانا، بطلة أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، عن العرس القاري بعد 10 نسخ متتالية.

لم تتأخر غانا في فرض نفسها منذ أول ظهور لها في النهائيات عام 1963؛ حيث بلغت المباريات النهائية لأربع نسخ متتالية، متوجة باللقب في 1963 و1965، وحلت وصيفة عامي 1968 و1970.

وقد حلَّت غانا وصيفة 5 مرات أعوام 1968 و1970 و1992 و2010 و2015، وثالثة مرة واحدة عام 2008، ورابعة 4 مرات أعوام 1996 و2012 و2013 و2017.

وتبقى أسوأ مشاركة لغانا في البطولة الأهم بالقارة في نسخة 2006، عندما خرجت من دور المجموعات في مصر، بعد أن حققت تعادلاً واحداً وخسرت مباراتين، واكتفت بتسجيل هدف واحد مقابل 6 أهداف في شباكها.

بغيابها عن نسخة المغرب، ستُحرَم الجماهير من متابعة نجومها، على الخصوص: جناح توتنهام الإنجليزي محمد قدوس، ومهاجم بورنموث الإنجليزي أنطوان سيمينيو، ومهاجم أتلتيك بلباو الإسباني إينياكي ويليامز.

وعزا مدربها أوتو أدو الفشل الذريع في بلوغ أمم أفريقيا إلى الغيابات الكثيرة، والإصابات التي عانت منها صفوفه، ولكنه عوَّض في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ حيث قادها إلى العرس العالمي الذي تبقى أفضل نتيجة لها به ربع نهائي نسخة 2010 في جنوب أفريقيا.

وأشاد بلاعبيه في مشوار التصفيات المونديالية، بعد عام 2024 الذي شهد الإقصاء من تصفيات أمم أفريقيا. وقال: «لقد قدَّمنا أداءً جيداً للغاية في التصفيات. لم نخسر أي مباراة رسمية. تعادل واحد، والبقية انتصارات. كان عاماً جيداً في 2025 بعد عام صعب في 2024؛ رغم أن لدينا منتخباً شاباً جداً، لعبنا بشكل رائع. كان هناك انسجام وتماسك كبيران».

لكن غانا ستكون حاضرة في العرس القاري، ممثلة بمدربها ومدافعها الدولي السابق جيمس كويسي أبياه، الذي يشرف على تدريب السودان.

وحذَت الرأس الأخضر حذو غانا، وعوضت إخفاقها في التأهل إلى العرس القاري بإنجاز غير مسبوق، بلغت من خلاله نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

وقد خيبت الرأس الأخضر الآمال في التصفيات الأفريقية، بحلولها رابعة وأخيرة في منافسات المجموعة الثالثة خلف مصر وبوتسوانا وموريتانيا، وهي التي بلغت ربع نهائي نسختي 2013 في مشاركتها الأولى و2023، وثمن نهائي 2021.

ولم تكن حال غينيا -وصيفة نسخة 1976- أفضل من غانا والرأس الأخضر، وفشلت بدورها في التأهل إلى النهائيات، بحلولها ثالثة في مجموعتها الثامنة خلف جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.