مويز: المباراة الأخيرة في غوديسون بارك ستكون حزينة وعاطفية

إيفرتون يستعد لمباراته الأخيرة في غوديسون بارك (أ.ب)
إيفرتون يستعد لمباراته الأخيرة في غوديسون بارك (أ.ب)
TT

مويز: المباراة الأخيرة في غوديسون بارك ستكون حزينة وعاطفية

إيفرتون يستعد لمباراته الأخيرة في غوديسون بارك (أ.ب)
إيفرتون يستعد لمباراته الأخيرة في غوديسون بارك (أ.ب)

قال ديفيد مويز، مدرب إيفرتون، الجمعة، إن المباراة الأخيرة للفريق على ملعب غوديسون بارك ستكون مؤثرة، إذ سيودّع النادي الملعب الذي استضاف مبارياته لمدة 133 عاماً، لكنه يريد من لاعبيه التركيز على الفوز أمام ساوثامبتون، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

ويستضيف إيفرتون فريق ساوثامبتون الهابط بالفعل في مباراته رقم 2789 على ملعب جوديسون بارك، الذي كان معقله منذ عام 1892، قبل أن ينتقل إلى ملعب براملي مور دوك، الموسم المقبل.

وقال مويز، للصحافيين: «أعتقد أن جميع مشجعي إيفرتون كانوا ينتظرون هذه اللحظة منذ فترة طويلة. الملعب الجديد هو أمر يتطلع إليه الجميع».

وأضاف: «سيكون يوماً حزيناً وعاطفياً، لكن يجب أن أجعل اللاعبين يركزون على المباراة».

ومنذ دخل مويز النادي، لأول مرة، عندما جرى تعيينه في عام 2002، قام المدرب الأسكوتلندي بتحويله إلى فريق قوي في منتصف جدول الترتيب يمكنه مقارعة الأندية الكبرى، مما منح الجماهير عدداً من الذكريات الجميلة التي يمكن أن يسترجعوها.

لكن مويز قال إن هناك أشخاصاً آخرين «أكثر حكمة ومعرفة منه» بإيفرتون وغوديسون بارك.

وأضاف: «هناك تاريخ عظيم وقصص رائعة ومدربون ولاعبون عظماء كانوا هنا في النادي. أنا فقط الشخص الذي سيغلق الباب في طريقه للخروج». وتابع: «سيكون أمراً محزناً، لكننا سننتقل إلى ملعب سيمنحنا مستقبلاً أكبر وأفضل».

وعند سؤاله عن لقطته المفضلة في غوديسون بارك قال مويز (62 عاماً) إنها كانت لحظة وصوله في مارس (آذار) 2002.

وأضاف: «ربما كان اليوم الأول ودخولي أرض الملعب ضد فولهام هو اليوم المفضل لي؛ لأن تلك كانت البداية».

وتابع: «كانت هناك علامات استفهام حول المدة التي سأستمر فيها مع الفريق، لكن كان لدي أشخاص جيدون حقاً سمحوا لي بالقيام بعملي ومنحوني كل ما أحتاج إليه». وأكمل: «هذه هي اللحظة التي أتذكرها من بين كل الأمور الأخرى».


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

رياضة عالمية ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

أعاد ريال مدريد الفارق مع المتصدر وحامل اللقب برشلونة إلى أربع نقاط، بعودته من إقليم الباسك بانتصار ثمين وصعب على ديبورتيفو ألافيس 2-1.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

فاز فريق يوفنتوس على مضيّفه بولونيا 1 / صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

جاء الفوز على كريستال بالاس ليمنح غوارديولا رقما جديدا مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الروماني كريستيانو كييفو مدرب إنتر ميلان (إ.ب.أ)

كييفو: سعيد بتصدر الدوري الإيطالي

أعرب الروماني كريستيانو كييفو مدرب إنتر ميلان عن سعادته بعودة فريقه إلى قمة جدول ترتيب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (جنوا)
رياضة عالمية سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية (رويترز)

ديسابر: الكونغو الديمقراطية ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا

بدا سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية متفائلاً بقدرات فريقه، قبل انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي ستُقام في المغرب.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)

«إن بي إيه»: 48 نقطة من كوري لا تنقذ ووريرز

ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)
ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: 48 نقطة من كوري لا تنقذ ووريرز

ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)
ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)

تألّق النجم ستيفن كوري بتسجيله 48 نقطة، إلا أنه لم ينجح في تجنيب فريقه «غولدن ستايت ووريرز» الخسارة أمام بورتلاند ترايل بلايزرز 131-136، الأحد، ضِمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وأعاد كوري عقارب الساعة إلى فتراته الذهبية، من خلال أداء استثنائي في بورتلاند، مسجّلاً 48 نقطة، من بينها 12 تصويبة ثلاثية، من أصل 19 محاولة.

وشهد تاريخ «الدوري» 13 مباراة فقط، نجح فيها لاعب واحد بتسجيل 12 ثلاثية على الأقل، ويتصدر كوري نفسه هذه القائمة بخمس مرات، يليه زميله السابق كلاي تومسون بثلاث مرات، في حين تقاسم خمسة لاعبين آخرون المرات الخمس المتبقية.

وعلى الرغم من الأداء القوي لكوري، بطل الدوري أربع مرات، ونجاحه في منح فريقه التقدّم خلال الربعين الثالث والرابع، لكن ترايل بلايزرز تمكّن من حسم المباراة لمصلحته بقيادة جيرامي غرانت وشايدون شارب، اللذين سجّلا 35 نقطة لكل منهما.

وتجمّد رصيد «غولدن ستايت» عند 13 فوزاً، مقابل 14 هزيمة في المركز الثامن في المنطقة الغربية. أما ترايل بلايزرز فأصبح في رصيده 10 انتصارات، و16 هزيمة في المركز الحادي عشر.

وقاد الملك ليبرون جيمس فريقه «لوس أنجليس ليكرز» لتحقيق فوز صعب على «فينيكس صنز» 116-114.

واستطاع «صنز» تحقيق عودة كبيرة من خلال تقليصه الفارق الذي بلغ 20 نقطة، في الربع الأخير، ثمّ التقدم قبل 12 ثانية من النهاية.

فوز صعب لليكرز

لكن جيمس، الذي أنهى اللقاء بـ26 نقطة، مع 3 متابعات و4 تمريرات حاسمة، سجّل اثنتين من 3 رميات حرة، قبل 3 ثوانٍ من صافرة النهاية ليُهدي فريقه الانتصار.

وأضاف إلى رصيد الفائز أيضاً النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش 29 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة.

وقال جيمس: «تراجعنا كثيراً في الربع الأخير، لكنني أعتقد أن معظم وقت المباراة كان أداؤنا البدني جيداً».

وأضاف جيمس: «الموضوع مجرد تنافس. هذا هو الدوري، لا مجال للصغار هنا. نحن هنا للتنافس وتمكّنا في النهاية من تحقيق الانتصار».

وفي مباراة أخرى اتسمت بالندّية ولم يتجاوز فيها الفارق الأقصى 11 نقطة، نجح «أتلانتا هوكس» في حسم مواجهته الصعبة أمام «فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز» 120-117.

وكان دايسون دانيالز أفضل مسجّل لهوكس بـ27 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف إليه أونييكا أوكونغوو 20 نقطة مع 15 متابعة. ومن جانب «سيفنتي سيكسرز» أنهى بول جورج اللقاء بـ35 نقطة، وأضاف إليه البهاماسي فالديس دريكسل «في جيه» إيدجكومب 26 نقطة، وجويل إمبيد 22 نقطة و14 متابعة.

وخطف أيضاً من جانب هوكس جايلن جونسون الأضواء من خلال تسجيل ثالث ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» متتالية له (12 نقطة، 10 متابعات، 12 تمريرة حاسمة)، ليصبح بذلك اللاعب الثاني، هذا الموسم، بعد الصربي نيكولا يوكيتش، والثاني عشر في تاريخ «الدوري» الذي يحقق هذا الإنجاز.

وجاء فوز «هوكس» رغم غياب لاعب ارتكازه اللاتفي كريستابس بورزينغيس الذي سيستمر لنحو أسبوعين بسبب المرض.

وواصل كون كنوبل تقديم نفسه ضمن المرشحين البارزين للفوز بجائزة أفضل لاعب مبتدئ، بعد أن قاد فريقه «شارلوت هورنتس» للفوز على «كليفلاند كافالييرز» 119-111 بعد التمديد.

وأنهى ابن العشرين عاماً اللقاء بـ29 نقطة، من بينها 11 محاولة ناجحة من المسافات كلها، من أصل 19، إضافة إلى 4 متابعات و3 تمريرات حاسمة.

ومن جانب «كليفلاند»، سجّل داريوس غارلاند 26 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة، لكنّ أداء فريقه بقي بعيداً عن الموسم الماضي، إذ يحتل المركز الثامن في المنطقة الشرقية بـ15 انتصاراً، و12 خسارة.

وكان «كافالييرز» قد أعلن غياب لاعبه إيفان موبلي لأسابيع عدّة بسبب تمزق في عضلة الساق، لينضم إلى قائمة الغيابات الكبيرة عن صفوف الفريق.

وفي بروكلين، فاز «نتس» على «ميلووكي باكس»، الذي استمر غياب نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو عنه بداعي الإصابة، 127-82.


سباليتي: يوفنتوس خرج بمكاسب عدة من الفوز في معقل بولونيا

لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)
لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)
TT

سباليتي: يوفنتوس خرج بمكاسب عدة من الفوز في معقل بولونيا

لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)
لوتشيانو سباليتي (أ.ف.ب)

أشاد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس، بلاعبيه، بعد فوز ثمين على مُضيفه بولونيا بنتيجة 1 / 0، مساء الأحد، في الجولة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقال سباليتي، في تصريحات عبر الموقع الرسمي للنادي الإيطالي: «إنه فوز ثمين على فريق قوي، لقد خرجنا بمكاسب عدة هنا، واللاعبون يستحقون التحية والتقدير». وأضاف: «قدّمنا أداء قوياً طوال 90 دقيقة، وتفوّقنا في الالتحامات وتجاوزنا المواجهات الفردية التي فرضها فريق بولونيا علينا». وتابع المدرب الإيطالي: «لقد أدى اللاعبون التدريبات بحماس كبير، طوال الأسبوع الماضي، وكنا بحاجة لأداء قوي في ملعب بولونيا». من جانبه، قال خوان كابال، صاحب هدف الفوز: «أنا سعيد بالنقاط الثلاث التي تحققت بأداء جماعي، لقد بذلنا قصارى جهدنا». وأضاف: «المدرب (سباليتي) ينتظر مني الكثير؛ لأنه يدرك جيداً أن لديّ الكثير لأقدمه، وأتدرب بجدية طوال الأسبوع، وأسعى للتطور يومياً، إنه يريد الأفضل لي». ورفع يوفنتوس رصيده بهذا الفوز إلى 26 نقطة في المركز الخامس، يليه بولونيا سادساً (25 نقطة)، بينما يعتلي إنتر ميلان الصدارة بـ33 نقطة.


أمم أفريقيا: الثعلب رينارد وعودة إلى الأعوام الفردية

بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)
بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)
TT

أمم أفريقيا: الثعلب رينارد وعودة إلى الأعوام الفردية

بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)
بقيادة هيرفي رينارد أحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 (رويترز)

غابت مصر بعد تتويجها ثلاث مرات توالياً في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، فأحرزت زامبيا لقبها الأوّل 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، بقيادة المدرب الفرنسي «الثعلب» هيرفي رينارد على حساب كوت ديفوار بركلات ترجيح ماراثونية.

وقدّمت زامبيا من خلال تتويجها باللقب أفضل هدية لضحايا تحطّم الطائرة، البالغ عددهم 30 شخصاً والتي كانت تقلّ المنتخب إلى السنغال، لخوض مباراة في تصفيات الكأس القارية عام 1993.

وللمصادفة، عادت زامبيا إلى العاصمة الغابونية للمرّة الأولى منذ تحطّم طائرتها العسكرية على أحد الشواطئ بالقرب من العاصمة ليبرفيل، وزار اللاعبون مكان تحطّمها لدى وصولهم إليها من غينيا الاستوائية حيث خاضوا مباريات الأدوار الأول وربع ونصف النهائي.

على ملعب الصداقة الصينية الغابونية في ليبرفيل، حسمت زامبيا النهائي على حساب «الأفيال» 8-7 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، فكانت الثالثة ثابتة له بعد أن خسرت مباراتين نهائيتين عامي 1974 في مصر أمام زائير (الكونغو الديمقراطية حالياً) 0-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، وعام 1994 أمام نيجيريا 1-2 في تونس.

وبات هيرفي رينارد رابع مدرب فرنسي ينجح في التتويج باللقب، بعد كلود لوروا وبيار لوشانتر (كلاهما مع الكاميرون) وروجيه لومير (تونس). وفجّرت زامبيا ثالث مفاجأة في هذه النسخة بعدما تغلّبت على 3 منتخبات كانت مرشحة للقب: السنغال 2-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، ثم غانا 1-0 في ربع النهائي، وكوت ديفوار في المباراة النهائية.

في المقابل، فشلت كوت ديفوار في التتويج بلقبها القاري الثاني في ثالث مباراة نهائية لها بعدما أحرزت اللقب عام 1992 في السنغال على حساب غانا 11-10 بركلات ترجيح ماراثونية (24 ركلة)، والثانية عام 2006 عندما خسرت أمام مصر بركلات الترجيح أيضاً.

أما الجيل الذهبي للأفيال، فأهدر فرصة ذهبية لمعانقة اللقب، خصوصاً ديدييه دروغبا (33 عاماً) وحارس المرمى بوبكر باري (32 عاماً) وديدييه زوكورا (31 عاماً) وحبيب كولو توريه (30 عاماً)، وفشل في فكّ العقدة التي لازمته في النسخ الثلاث الأخيرة حيث خسر المباراة النهائية عام 2006، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر 1-4، ومن الدور ربع النهائي في نسخة أنغولا 2010.

وحرمت زامبيا كوت ديفوار من الفوز السادس توالياً في البطولة وتكرار إنجاز عام 1992 عندما نالت اللقب دون أن تهزم أو تهتز شباكها.

وأهدر القائد دروغبا فرصة حسم المباراة في وقتها الأصلي عندما أضاع ركلة جزاء الدقيقة 70. واستمرت الإثارة في ركلات الترجيح وأهدر حبيب كولو توريه وجرفينيو لكوت ديفوار، بينما أهدر رينفورد كالابا لزامبيا التي تدين بلقبها إلى ستوبيلا سونزو الذي سجّل الركلة الترجيحية الأخيرة.

ولم تكن زامبيا مرشّحة لاعتلاء منصّة التتويج لكن نتائجها المتوازنة في الدور الأوّل (فازت على السنغال 2-1 وتعادلت مع ليبيا 2-2 ثم تغلّبت على غينيا الاستوائية 1-0) عزّزت من حظوظها للابتعاد أكثر، خصوصاً أنها واجهت السودان في ربع النهائي (3-0)، بيد أن تخطيها غانا في نصف النهائي (1-0) فتح الباب على مصراعيه أمامها وكانت المفاجأة بفوزها على كوت ديفوار.

وغابت عن هذه الدورة مصر حاملة اللقب في النسخ الثلاث السابقة وصاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (7).

سمح إرث مونديال 2010 الذي يكون عادة عبئاً على دولة لها أولويات أخرى في الرياضة، لجنوب أفريقيا بأن تنقذ في اللحظة الأخيرة إقامة كأس أفريقيا 2013 التي عُهد باستضافتها إلى ليبيا قبل اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد.

اتخذ قرار سحب التنظيم من ليبيا في سبتمبر (أيلول)2011، وفي أجل قصير كانت جنوب أفريقيا الدولة الوحيدة في القارة القادرة على استضافتها وكانت نسخة جنوب أفريقيا الأولى التي تقام في السنوات الفردية منذ عام 1965.

ونُظّمت البطولة بعد عام واحد على النسخة الـ28 في الغابون وغينيا الاستوائية، وذلك بعدما قرّر الاتحاد الأفريقي تغيير موعد إقامتها في الأعوام الزوجية، حتى لا يتضارب مع البطولات الكبرى، وخصوصاً كأس العالم وكأس أوروبا.

وعانقت نيجيريا اللقب القاري للمرّة الأولى منذ عام 1994 والثالث في تاريخها بعد عام 1980، بفوزها على بوركينا فاسو مفاجأة النسخة التاسعة والعشرين 1-0 في المباراة النهائية.

وعادل المدرب ستيفن كيشي الذي حمل شارة قائد منتخب نيجيريا خلال فوز «النسور الممتازة» في نهائي 1994 على حساب زامبيا، إنجاز المدرب المصري محمود الجوهري الذي كان أوّل لاعب (1959) ومدرّب يحرز اللقب القاري (1998).

واختير لاعب وسط بوركينا فاسو جوناثان بيترويبا أفضل لاعب لتألقه اللافت ومساهمته بشكل كبير في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية للمرّة الأولى. ونال النيجيري إيمانويل أمونيكي لقب هدّاف البطولة مع الغاني مبارك واكاسو (4).

عربياً، خرج الممثلون الثلاثة والجيران المغرب والجزائر وتونس من الدور الأوّل. ودّع المغرب دون أن يتعرض للخسارة، بتعادله مع أنغولا 0-0 والرأس الأخضر 1-1 وجنوب أفريقيا 2-2، بينما أوقعت القرعة الجزائر وتونس في مجموعة واحدة والتقيا معاً في الجولة الأولى، حيث كانت الغلبة لنسور قرطاج 1-0 قبل أن يودّعا سوياً.