تفاقمت خسائر مانشستر يونايتد أمام وست هام يونايتد على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسبب إصابة قلب الدفاع ليني يورو في المباراة التي خسرها فريقه 2 - صفر، ما سيؤدي إلى ترك المدرب روبن أموريم مهموماً قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير بعد 10 أيام.
وأبدى أموريم تخوفه من تعرض لاعبيه للإصابات قبل المباراة النهائية للدوري الأوروبي، التي ستقام في بلباو بإسبانيا، حيث سيتأهل الفائز بالبطولة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبدا يورو محبطاً عندما خرج بديلاً في الدقيقة 52، وهو يعرج مغطياً وجهه بقميصه.
والتقطت كاميرات التلفزيون أموريم، وهو ينظر إلى الأرض بحسرة.
وقال أموريم للصحافيين بعد المباراة: «علينا تقييم حالة ليني بصورة أفضل (يوم الاثنين). شعر بشيء ما، ولكن أعتقد أنها قد تكون إصابة طفيفة».
وغاب اللاعب الفرنسي (19 عاماً) عن الأشهر الأربعة الأولى من الموسم بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال جولة يونايتد التحضيرية للموسم الجديد في الولايات المتحدة، لكنه قدّم أداء قوياً منذ عودته.
وسجّل اللاعب في دور الثمانية للدوري الأوروبي أمام ليون، وصنع هدف التعادل لميسون ماونت في إياب قبل النهائي أمام أتلتيك بلباو.
وقال المدرب البرتغالي: «كانت لديه تلك المشكلة في بداية الموسم. نأمل ألا تكون خطيرة للغاية. لا أريد أن أتحدث كثيراً، ولكن ربما ليست بالأمر الجلل».
ويغيب عن صفوف فريق أموريم بالفعل جوشوا زيركزي وليساندرو مارتينيز حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى استمرار غياب ماتيس دي ليخت وديوغو دالوت وإيدن هيفين.
وسجّل توماس سوتشيك وغارود بوين هدفين، ليقودا وست هام المتعثر إلى تحقيق أول فوز له على ملعب أولد ترافورد منذ 18 عاماً، ليُلحق بيونايتد الهزيمة رقم 17 له، والتاسعة على أرضه في أسوأ موسم له في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال أموريم: «إذا نظرت إلى الأهداف التي تلقيناها، لوجدت أنه كان يمكننا تجنبها. الافتقار إلى الطاقة والحماسة هو أخطر شيء في هذا النادي. يمكنك الشعور بذلك في بداية المباراة. أداؤنا بين منطقتي الجزاء يفتقر للحماس. هذا شيء يجب علينا تغييره في هذا النادي».
وأضاف: «أنا مسؤول عن ذلك. إنه أمر محبط لأننا قريبون للغاية من تسجيل الأهداف. لدينا نقص في الحماسة للزود عن مرمانا. هذا الأمر يحدث بصورة أسبوعية (في كل مباراة). بالنسبة لي، لا يهمني إذا فزنا بالدوري الأوروبي لأن (لدينا) مشكلات أكبر».
