كلاسيكو العالم: الرهان الأخير لريال مدريد في الموسم المتقلب

الفريق الملكي لديه أمل بإنهاء الموسم بلقب محلي (إ.ب.أ)
الفريق الملكي لديه أمل بإنهاء الموسم بلقب محلي (إ.ب.أ)
TT

كلاسيكو العالم: الرهان الأخير لريال مدريد في الموسم المتقلب

الفريق الملكي لديه أمل بإنهاء الموسم بلقب محلي (إ.ب.أ)
الفريق الملكي لديه أمل بإنهاء الموسم بلقب محلي (إ.ب.أ)

في مشهد غير مألوف، حضر لاعبو ريال مدريد إلى مركز تدريبات «فالديبيباس» صباح الأربعاء ليجدوا في استقبالهم سبع دمى دببة مصطفة فوق شجيرة، ترتدي قمصاناً بيضاء، تتقدمها لافتة كُتب عليها شكراً لكِ إنتر، مرفقة بعلمي إسبانيا استُبدل فيهما التاج الملكي بشعار النادي.

كان ذلك تعبيراً عن الامتنان لفريق إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاغي الذي أخرج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ومنح الفريق الملكي أملاً غير متوقع بإنهاء الموسم بلقب محلي.

وكأن إنتر قد فعل لريال مدريد ما عجز عنه بنفسه أو لم يفعله بعد. والآن، ربما حان دور ريال مدريد للرد، لإنقاذ موسمٍ بدا في مرحلة ما أنه ملكٌ خالص لبرشلونة.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هزيمة برشلونة أمام إنتر ميلان تعني غياب الثلاثية هذا الموسم، وهو ما شكّل سبباً للاحتفال أو على الأقل التعزية في مدريد، خاصة أن الفريق الملكي خسر أمام غريمه في ثلاث مواجهات هذا الموسم (4-0، 5-2، 3-2)، ما منح كتيبة هانسي فليك كأس السوبر، وكأس الملك، والصدارة في الليغا. وإذا خسر ريال المواجهة الرابعة، فإن برشلونة سيتوّج رسمياً بلقب الدوري، مبتعداً بفارق سبع نقاط قبل ثلاث جولات من النهاية، واقترب من الثنائية المحلية، في وقت سيخرج فيه ريال مدريد خالي الوفاض تماماً.

لكن سيناريو الفوز يقلب كل الموازين، بانتصارٍ وحيد، سيكون الفارق نقطة واحدة فقط بين الغريمين. والأهم، أن مباريات ريال المتبقية (مايوركا، إشبيلية، ريال سوسيداد) أسهل على الورق من لقاءات برشلونة (إسبانيول، فياريال، أتلتيك بلباو). قال كارلو أنشيلوتي: «ستظل هناك أفضلية طفيفة لهم، لكن فرصتنا ستكبر، الكلاسيكو سيكون حاسماً»، بينما وصف فيديريكو فالفيردي اللقاء بـ«مباراة الموسم».

هذا النوع من التصريحات مألوف في مثل هذه المواجهات، أحد لاعبي برشلونة السابقين علق ذات مرة: «إنها مباراة القرن حتى لو لعبت ثماني مرات بالسنة». لكن هذه المرة، لا يبدو الوصف بعيداً عن الواقع. فبالنسبة لريال مدريد، هذا هو الرهان الأخير في موسم متقلّب.

منذ عام 1902، تواجه الفريقان 260 مرة، وغالباً ما حملت هذه المواجهات رمزية تحديد مصير الموسم. ومن النادر أن تكون بهذا الوضوح في تحديد اللقب كما هي اليوم. أقرب المقارنات كانت في عام 2012، عندما سجل كريستيانو رونالدو هدف الفوز في «كامب نو» وأشار بحركة «اهدأ»، معلناً عملياً نهاية سباق اللقب، أو في 2009، عندما دك برشلونة شباك الريال بسداسية تاريخية في «البرنابيو». في كلتا المناسبتين، دخل الفريق المتصدر الكلاسيكو بفارق أربع نقاط، وخرج بسبع، حاسماً الدوري فعلياً.

لكن حتى تلك الحالات لم تكن في الأسبوع 35 من أصل 38. فمواجهة الأحد تمثل كل شيء.

ورغم ثقل هذا اللقاء، فإن الكلاسيكو هذه المرة لم يحمل الضجيج المعتاد. نهائي كأس الملك قبل أسبوعين بدا وكأنه فصل الختام لريال مدريد، خاصة مع الانهيار الكبير بعد المباراة ورمي اللاعبين لمكعبات الثلج تجاه الحكم، وكأنها لحظة صراخ في وجه موسم يحتضر. بعد الخروج من دوري الأبطال على يد آرسنال، بدأ الحديث عن المستقبل فقط: متى سيرحل أنشيلوتي؟ متى سيصل تشابي ألونسو؟ من سيبقى؟ من سيرحل؟ وكيف يُكتب الوداع؟

أما برشلونة، فقد وضع كل ثقله على دوري الأبطال. التطلعات كانت كبيرة. لكن الهزيمة أمام إنتر كانت موجعة رغم الفخر بالمستوى في نصف النهائي الذي يُعد من أكثر المباريات درامية في السنوات الأخيرة. أما في مدريد، فكانت النتيجة راحة وربما تذكير بأن برشلونة ليس خصماً لا يُقهر، وأن السباق لم يُحسم بعد. بل حتى نهائي الكأس أعاد لمحات من تمرد الريال، رغم التفوق الكاسح للبرسا في الشوط الأول، فإن الملكي كاد يخطف المباراة في النهاية.

بعد موسم شهد العديد من الإخفاقات، لم يهزم فيه الريال أي فريق كبير، وتلقى 12 هدفاً من برشلونة، فإن تتويجه بالليغا سيكون مفارقة. لكن لا يمكن إنكار أن لقب الدوري يتفوق في وزنه على الكأس. الفارق بين الفريقين هذا الموسم واضح: برشلونة عاش حالة من التألق، يتصدر منذ فبراير (شباط)، اقترب من حاجز الـ100 هدف في الدوري، فاز في 13 من آخر 14 مباراة، بينما بدا ريال مدريد وكأنه يسير بلا روح. ومع ذلك، ما زالت الأمور ممكنة.

الفوز بالنسبة لريال مدريد لم يعد مجرد التزام، بل أصبح فرصة ذهبية وربما أخيرة، ولا سيما بالنسبة لكيليان مبابي. فرغم تسجيله 36 هدفاً، فإنه لم يُقدّم الصورة الكاملة للنجم المنقذ، كما أن فشله في الحسم في بعض المناسبات منها نهائي الكأس جعله في موضع تساؤل. في المقابل، تألق باريس سان جيرمان من دونه، وربما أصبح لامين يامال هو نجم الجيل الجديد بالفعل.

لكن برشلونة أيضاً أمام فرصة، بل واجب لتتويج هذا الموسم الرائع بتتويج رسمي يمنع تحول الفرحة إلى خيبة أمل. لقد كان موسماً طويلاً بلا شك، وقد أثرت الإصابات والإرهاق في الطرفين. يغيب عن الفريقين ظهيرا الجنب الأساسيان، وإن كان برشلونة متفائلاً بعودة أليخاندرو بالدي وقدرة ليفاندوفسكي على بدء المباراة بعد مشاركته المتأخرة في ميلانو. ومن الملاحظ أن ستة من لاعبي برشلونة الأساسيين غابوا عن تمرين الخميس.

أما أنشيلوتي، فيبدو أنه سيدفع بأردا غولر في الوسط بدلاً من رودريغو، لتعزيز التوازن التكتيكي. ولكن في نهاية المطاف، هذه المباراة هي مواجهة ذهنية بقدر ما هي بدنية. سان سيرو لم يكن مؤلماً فقط لبرشلونة بسبب الخروج، بل لأنه استنزف الفريق نفسياً وبدنياً. العامل الذهني حاضر دائماً في «الكلاسيكو»، وهذه المرة أكثر من أي وقت مضى.

والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو كيف سيؤثر السقوط في ميلانو على برشلونة؟ وهل سيفيد ريال مدريد نفسياً؟ برشلونة لعب بشجاعة طوال الموسم، لكن لكثير من لاعبيه الشباب، كانت هذه أول نكسة حقيقية. هل ستترك أثراً فيهم؟

«الأحد هو النهائي»، قالها لامين يامال... وإن لم يكن النهائي الذي تمنى خوضه يوم الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)
TT

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)

بدا كول بالمر، نجم تشيلسي، محبطاً بعد قرار المدرب إنزو ماريسكا باستبداله خلال مواجهة أستون فيلا، مساء السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وغادر بالمر الملعب غاضباً من قرار إنزو ماريسكا باستبداله بعد مرور 74 دقيقة ليشارك مكانه البرازيلي إستيفاو، والنتيجة تشير للتعادل 1 / 1، ودخل بالمر في مناوشات كلامية مع ويلي كاباييرو، المدرب المساعد لتشيلسي، بينما كان ماريسكا ينفذ عقوبة إيقافه بالجلوس في المدرجات.

وكان ماريسكا قد أكد جاهزية مهاجم البلوز للعب 90 دقيقة قبل المباراة، لكن تم استبداله قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة.

وقال ماريسكا قبل مواجهة أستون فيلا: «أعتقد أن بالمر جاهز للمشاركة في مباراة كاملة، ولكن اللاعب يتطور تدريجياً بمشاركته لشوط ثم ساعة ثم 70 دقيقة».

وختم مدرب تشيلسي «لقد لعب بالمر ساعة كاملة أمام إيفرتون ثم أكثر من 70 دقيقة أمام نيوكاسل، لذا أعتقد أنه يتحسن تدريجياً».


الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)

لحق يوفنتوس موقتا بميلان بعدما قفز من المركز الخامس إلى الوصافة بفوزه الصعب على مضيفه بيزا 2-0، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

وبفوزه الثالث توالياً، رفع فريق المدرب لوتشانو سباليتي رصيده إلى 32 نقطة وبات خلف ميلان الثاني بفارق الأهداف وأمام نابولي حامل اللقب وروما، بانتظار أن يلعب هذا الثلاثي أمام فيرونا وكريمونيزي الأحد وجنوى الإثنين على التوالي.

وضد فريق لم يذق طعم الفوز على عملاق تورينو في أي من مواجهاتهما الـ15 حتى الآن في دوري الدرجة الأولى، عانى يوفنتوس للخروج فائزا من أول لقاء بينهما على صعيد «سيري أ» منذ أن حقق فوزه السادس تواليا على منافسه في 19 مايو (أيار) 1991 (4-2)، وحتى أنه كان قريباً من انهاء الشوط الأول متخلفاً لو لم تنقذه العارضة في الدقيقة 44 بعد محاولة من ستيفانو موريو.

وعاد المشهد ليتكرر في الشوط الثاني عندما ارتدت رأسية ماتيو تراموني من القائم (60)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة لكن يوفنتوس اختبر سوء الحظ ذاته بعدما ارتدت محاولة الإنجليزي لويد كيلي من القائم (65).

لكن الحظ أسعف يوفنتوس في المحاولة التالية عندما لعب الأميركي ويستون ماكيني كرة عرضية، حاول ارتورو كالابريزي اعتراضها قبل أن يصل إليها الفرنسي بيار كالولو، لكن الكرة ارتدت من الأخير إلى شباك الحارس الكرواتي أدريان شيمبر (73).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع حين حسم التركي كينان يلديز النقاط الثلاث نهائياً بتسجيله الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة.

وبعدما أنهى الموسم الماضي سادساً، متقدماً على فرق مثل لاتسيو وميلان وبولونيا بطل الكأس، يبدو فيورنتينا مرشحاً لمغادرة الأضواء بعدما انتكس مجدداً بسقوطه أمام ضيفه بارما 0-1.

ويقبع فيورنتينا في المركز العشرين الأخير بفوز يتيم مقابل 6 تعادلات و10 هزائم، ما يجعله مهددا بمغادرة دوري الأضواء للمرة الأولى منذ عام 2002.

وخلافاً لفيورنتينا، عاد كومو إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين توالياً، وعاد من ملعب ليتشي بفوزه السابع للموسم بثلاثية نظيفة رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس موقتا، مقابل 16 لمنافسه.

وفرط لاتسيو بفوزه السابع حين تقدم على مضيفه أودينيزي بهدف متأخر سجله الأوروغوياني ماتياس فيسينو في الدقيقة 80 بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع الفرنسي عمر سوليه وخدعت حارسه، قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع عبر الإنجليزي كينان ديفيس بتمريرة من نيكولو زانيولو، ليبقى في المركز الثامن موقتا برصيد 24 نقطة، مقابل 22 لأصحاب الأرض.

وعاد كالياري من ملعب تورينو بانتصاره الرابع للموسم بعدما حول تخلفه بهدف إلى فوز 2-1 رافعا رصيده إلى 18 نقطة مقابل 20 لمضيفه.


ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
TT

ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة أمام أستون فيلا لمدة ساعة كاملة قبل استقبال هدف التعادل، ثم الخسارة 2/1.

وأشار ماريسكا إلى أن أداء تشيلسي كان مميزا للغاية حتى تلك اللحظة، وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن ديناميكية اللقاء تغيرت بعد ذلك، معربا عن أسفه لعدم استغلال الفرص المحققة، حيث كان من المفترض أن يتقدم الفريق بهدفين أو ثلاثة قبل أن نجح أستون فيلا في العودة للمباراة وخطف الفوز.

وأقر المدرب الإيطالي بأن التبديلات التي أجراها أستون فيلا في منتصف الشوط الثاني ساهمت في تغيير مسار المباراة، مؤكدا أن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول والربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وكان قريبا من مضاعفة النتيجة.

وحول استبدال كول بالمر، نفى ماريسكا وجود أي مخاوف تتعلق بإصابته، موضحا أن اللاعب بذل مجهودا كبيرا وشعر ببعض التعب، لكنه قدم مباراة جيدة بشكل عام.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان نقص الخبرة هو السبب في الهزيمة، أشار ماريسكا إلى أن تحليل الساعة الأولى من اللقاء لا يظهر أي مشكلة في الخبرة، لكن الفريق عانى من هذا الجانب لاحقا، خاصة بعد دخول لاعبين مثل أولي واتكينز وأمادو أونانا وجادون سانشو، الذين حسنوا من أداء المنافس.

كما أكد ماريسكا أن غيابه عن خط التماس بسبب الإيقاف لم يمنعه من إيصال تعليماته، حيث كان هناك تواصل مستمر مع الطاقم الفني.

وفقد تشيلسي 11 نقطة في المباريات التي كان متقدما فيها بالنتيجة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو رقم يتجاوز أي فريق آخر، كما سجل ماريسكا خسارته الرابعة على ملعبه بعد التقدم بهدف نظيف، ليصبح ثاني أكثر مدرب في تاريخ النادي تعرضا لهذه الحالة بعد جلين هودل الذي خسر خمس مباريات مماثلة.