وزير الخارجية الأميركي يؤكد اعتراف بلاده بسيادة الرباط على الصحراء

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مستقبلا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مستقبلا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن (أ.ف.ب)
TT
20

وزير الخارجية الأميركي يؤكد اعتراف بلاده بسيادة الرباط على الصحراء

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مستقبلا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مستقبلا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن (أ.ف.ب)

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إن المحادثات لحل النزاع حول الصحراء ينبغي أن تجري فقط على أساس خطة مغربية من شأنها منح المنطقة بعض الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب.

وبحسب بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أخبر الوزير ماركو روبيو في اجتماع مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن أن الخطوة التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب في عام 2020 للاعتراف بالسيادة المغربية على المنطقة تظل سياسة أميركية. وقالت بروس إن «الوزير أكد مجددا دعوة الرئيس ترامب الأطراف إلى الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين».

وبحسب بروس، قال روبيو اليوم الثلاثاء إن الاقتراح الذي قدمه المغرب لأول مرة في عام 2007 «جدي وموثوق وواقعي» و«الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع». وأضافت أن «الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن».



هيغسيث استخدم خط إنترنت «قذر» للاتصال بتطبيق سيغنال

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)
TT
20

هيغسيث استخدم خط إنترنت «قذر» للاتصال بتطبيق سيغنال

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)

قال مصدران مطلعان لوكالة أسوشيتد برس إن وزير الدفاع بيت هيغسيث استخدم في مكتبه خط إنترنت يتجاوز بروتوكولات الحماية الخاصة بالبنتاغون، لكي يتمكن من استخدام تطبيق سيغنال للمراسلة على جهاز كمبيوتر شخصي.

ويمثل وجود خط الاتصال غير المؤمن بالإنترنت آخر ما كشف عنه بشأن مسألة استخدام هيغسيث لتطبيق غير سري، ويثير مخاوف من احتمال تعرض معلومات دفاعية حساسة لخطر الاختراق أو التجسس. ويعرف هذا النوع من الاتصالات في قطاع تقنية المعلومات باسم خط إنترنت «قذر»، إذ يتصل مباشرة بالإنترنت العام دون المرور بأنظمة التصفية أو بروتوكولات الأمان التي توفرها الشبكات المؤمنة في البنتاغون، ما يجعل بيانات المستخدم والمواقع التي يتم الوصول إليها أكثر عرضة للمخاطر.

وهناك مكاتب أخرى في البنتاغون استخدمت هذا النوع من الخطوط، لاسيما في الحالات التي تتطلب مراقبة معلومات أو تصفح مواقع إلكترونية قد تكون محجوبة على الشبكات المؤمنة.