الفيصل يهنّئ ناشئي الأخضر ببلوغ «المونديال»… والمسحل والقاسم: ثمرة دعم القيادة
منسوبو اتحاد القدم خلال حضورهم المواجهة بجوار المسعد وكيل وزارة الرياضة (الشرق الأوسط)
الطائف :«الشرق الأوسط»
TT
20
الطائف :«الشرق الأوسط»
TT
الفيصل يهنّئ ناشئي الأخضر ببلوغ «المونديال»… والمسحل والقاسم: ثمرة دعم القيادة
منسوبو اتحاد القدم خلال حضورهم المواجهة بجوار المسعد وكيل وزارة الرياضة (الشرق الأوسط)
هنّأ الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، المنتخب السعودي تحت 17 عاماً، بمناسبة تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2025 التي ستُقام في قطر، مشيراً إلى أن هذا المنجز تحقق بدعم القيادة.
وقال الفيصل، عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ألف مبروك لأبطال منتخبنا تحت 17 عاماً التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2025 في قطر. إنجاز يتحقق بدعم قيادة وطننا الغالي، وكل التوفيق لهم في الخطوة المقبلة».
من جانبه، عبّر ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن فخره بهذا التأهل، مؤكداً أن ما تحقق يُعدّ ثمرة للدعم السخي من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة من وزير الرياضة، مشيداً بما قدّمه اللاعبون والجهازان الإداري والفني خلال مشوارهم في البطولة، متمنياً لهم مواصلة النجاح في باقي مباريات كأس آسيا.
أخضر الناشئين عاد إلى المونديال بعد غياب سنوات (الشرق الأوسط)
كما أشار إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى أن تأهل المنتخب السعودي تحت 17 عاماً يمثل إنجازاً تاريخياً يُسجّل باسم الكرة السعودية، بعد غياب دام 36 عاماً منذ آخر مشاركة في مونديال 1989، مضيفاً: «أبارك لأبنائنا اللاعبين وكل من ساهم في هذا الإنجاز، ونفخر بتأهل المنتخب للمرة الرابعة في تاريخه».
ونجح أخضر الناشئين بالتأهل إلى المونديال عقب انتصاره على تايلاند بنتيجة 3 - 1 في الجولة الثانية من كأس آسيا تحت 17 عاماً التي تستضيفها السعودية.
أقرّ الإسباني ميغيل غونزاليس، مدرب فريق القادسية، بأن فريقه لم يظهر بالمستوى المطلوب خلال الشوط الأول من مواجهة الخليج، مؤكداً أن البداية كانت بفتور واضح.
تختتم مساء الخميس، منافسات الجولة 29 من الدوري السعودي للمحترفين بمواجهتين مصيريتين، في خضم المنافسة بين الفرق التي تصارع من أجل البقاء، إذ تتجه الأنظار نحو القصيم لمتابعة ديربي تقليدي لا يخلو من الندية والإثارة، يجمع بين التعاون والرائد «أحد الفرق المهددة بالهبوط»، في حين يلتقي العروبة بضيفه الفيحاء في سكاكا بالجوف في صراع آخر لذات الهدف.
على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، يستضيف التعاون غريمه الرائد في مباراة ستحمل معها أبعاداً كبيرة وندية وإثارة تنافسية بين الفريقين وأنصارهما، خاصة وأن الرائد يقاتل من أجل البقاء في دوري الأضواء، وخسارته ستكون مؤلمة للفريق وأنصاره.
بينما يدخل التعاون اللقاء وفي جعبته 38 نقطة في المركز الثامن، بعدما تعرض لخسارة غير متوقعة أمام الوحدة في الجولة الماضية، حيث لا يعيش الفريق أفضل حالاته، لكنه يملك فرصة ثمينة للعودة إلى سكة الانتصارات والتقدم للمركز السابع، خصوصًا بعد خسارة الاتفاق أمام الاتحاد هذا الأسبوع، مما يفتح الباب أمام «سكري القصيم» للتفوق في سلم الترتيب.
على الجانب الآخر، يعيش الرائد لحظات حرجة رغم انتفاضته المتأخرة ، حيث انتصر برباعية نظيفة على العروبة وأحيا آماله في البقاء، لكن ذلك لا يكفي كونه يملك 21 نقطة في قاع الترتيب.
ويعلم الرائد أن أي نتيجة خلاف الفوز قد تقرّبه أكثر من الهبوط رسميًا، خاصة في ظل فارق النقاط مع الفرق التي تسبقه، وصعوبة المباريات المتبقية في الموسم.
وسيواجه المدرب الكرواتي كرشمير ريزيتش، والذي جاء في مهمة إنقاذية خلفًا للبرازيلي أودير هيلمان، اختبارًا صعبًا أمام خصم يعرفه جيدًا، وفي أجواء ديربي لا ترحم الأخطاء.
ولم يحمل ديربي القصيم معه إثارة في السنوات الأخيرة، لكن هذه المواجهة ستأخذ في طياتها الكثير من أجواء القلق والترقب لأنصار الرائد الذين يتأملون خطف النقاط أمام الغريم التقليدي وعدم الخسارة التي سترمي بالفريق نحو المجهول.
ريزيتش مدرب الرائد في حديث مع مساعديه خلال الاستعدادات الأخيرة (نادي الرائد)
أما التعاون الذي ودع قبل فترة قليلة منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2 بخسارته في الدور نصف النهائي أمام الشارقة الإماراتي، فإنه يسعى لفوز ثمين ويحرم الغريم التقليدي فرصة تنفس الصعداء، مما سيخلق أجواء مثيرة في مدينة بريدة مساء الخميس.
وفي الجوف، يشتد الخناق على فريقي العروبة والفيحاء في لقاء قد يرسم ملامح الهبوط بشكل أكثر وضوحًا، حيث تتقاطع حسابات البقاء بين فريقين لا يفصل بينهما سوى ثلاث نقاط، وكلاهما تعرض لهزيمة ثقيلة في الجولة الماضية.
وخسر العروبة آخر لقاءاته أمام الرائد برباعية، وهو ما جعله يتراجع للمركز الـ16 برصيد 26 نقطة. ويعيش الفريق فترة فنية صعبة ويعاني هجومياً ودفاعياً، كما لم يحقق أي فوز في الجولات الأخيرة، مما جعله ضمن أبرز المرشحين للهبوط المباشر.
أما الفيحاء، فلم يكن حاله أفضل كثيرًا، إذ تلقى خسارة مؤلمة أمام الأهلي بنتيجة 5-0، وجمّد رصيده عند 29 نقطة في المركز الـ14. ويدرك الفريق تمامًا أن هذه المباراة قد تكون مفصلية في مشواره، إذ أن الخروج بالنقاط الثلاث سيمنحه أمانًا نسبيًا قبل الدخول في المرحلة الأخيرة من الموسم.