الشهري مدرب الاتفاق: أرفض التقليل من جيرارد

غونزاليس قال إن الإرهاق حدَّ من قدرات القادسية في الديربي

الشهري أشاد بأداء الاتفاق في الديربي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الشهري أشاد بأداء الاتفاق في الديربي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

الشهري مدرب الاتفاق: أرفض التقليل من جيرارد

الشهري أشاد بأداء الاتفاق في الديربي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الشهري أشاد بأداء الاتفاق في الديربي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أشاد سعد الشهري، مدرب الاتفاق، بأداء لاعبيه خلال المباراة التي انتهت بالتعادل أمام القادسية، وذلك في المؤتمر الصحافي عقب نهاية اللقاء.

وقال الشهري: «التعادل نتيجة جيدة، لكننا كنا قريبين من خطف النقاط الثلاث. القادسية فريق مميز جداً، ويملك مساحات حاولنا استغلالها للوصول إلى المرمى مرات كثيرة».

وأكد مدرب الاتفاق أن فريقه أجاد في المباراة، ونجح في الجانب التكتيكي، مشيداً بالتنظيم الدفاعي والارتداد السريع الذي مكّنه من صناعة فرص خطيرة للتسجيل.

وفي ردِّه على سؤال «الشرق الأوسط» حول رضاه عن التعادل مقارنة بما قدَّمه فريقه، قال الشهري: «بكل تأكيد واجهنا فريقاً قوياً، ولكننا سعينا لاستغلال خوض القادسية مباراة الكأس قبل أيام قليلة. أعتقد أنه كان بإمكاننا الخروج بنتيجة أفضل لو استثمرنا الفرص بشكل أكبر».

وعن مستوى الفريق بعد رحيل المدرب السابق ستيفن جيرارد، قال الشهري: «لا أريد التحدُّث عن الفترة السابقة بأي سلبيات. نحفظ لجيرارد أموراً إيجابية، منها الجهد والعمل لتطوير بيئة الاتفاق وملعبه ومنشآته، ولذا نقول إنه لم يقصر تجاه النادي. لا يمكن أن نقلل من جهده، لكننا الآن نركز على تطوير الأداء الفني والروح الجماعية للفريق».

من جانبه، أشاد ميشال غونزاليس، مدرب القادسية، بجهود لاعبيه رغم التعادل أمام الاتفاق، وأشار غونزاليس إلى أن لاعبيه بذلوا مجهوداً كبيراً، لكن الإرهاق كان واضحاً مع تقدم المباراة. وقال: «لاعبونا بذلوا مجهوداً عالياً، وظهر عليهم التعب والإرهاق، ما ترك مساحة أكبر للاعبي الاتفاق للتقدم نحو مرمانا».

وأكد غونزاليس أن النتيجة ليست سيئة، مشيراً إلى قصر فترة الاسترجاع بعد مباراة نصف نهائي كأس الملك. وأضاف: «لا يمكن القول إن النتيجة سيئة بالنظر إلى الظروف. فترة الاسترجاع كانت قصيرة بعد مباراة نصف نهائي كأس الملك؛ ولذا أشكر اللاعبين على جهودهم في المباراة. لقد حاولوا تحقيق نتيجة أفضل».

وعن تطلعات الفريق، أوضح غونزاليس أن القادسية لا يزال يهدف للوجود ضمن فرق المقدمة في الدوري، مشدداً على أن الفريق سيعود أكثر قوة في الجولات المقبلة. وقال: «حتى مع خسارة نقطتين، لا يزال هدفنا الوجود ضمن فرق المقدمة، وسنعود أكثر قوة فيما تبقَّى من جولات».

وفي ختام حديثه، أعرب غونزاليس عن رضاه عما قدّمه الفريق، مشيراً إلى أن الجهد المبذول للوصول إلى نهائي كأس الملك بدأ يؤثر على الأداء البدني. وأضاف: «راضٍ عما قدمناه، وجاء الوقت الذي ندفع فيه ثمن الجهد الذي بُذل للوصول إلى نهائي كأس الملك. لا يمكن أن نقلل مما قدَّمه منافسنا الاتفاق؛ حيث كان هدف التعادل مرسوماً بطريقة فنية وليس مجرد عامل حظ».


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

رياضة سعودية عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية المدرب البرتغالي لدى إشرافه على تدريبات الأخدود (نادي الأخدود)

باولو سيرجيو... هل يحقق المعجزة مع الأخدود هذا الموسم؟

أحدث المدرب البرتغالي باولو سيرجيو، نقلة نوعية في فريق الأخدود، فارتفع معدل الفريق من تحقيق 72ر0 إلى 60ر1 نقطة للمباراة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جوائز الموسم الرياضي بلغت 6 فئات حسبما أعلنت الرابطة (الشرق الأوسط)

رابطة الدوري السعودي تُطلق 6 جوائز للموسم الرياضي

أطلقت رابطة الدوري السعودي للمحترفين جوائز الموسم الرياضي 2024 – 2025 تهدف إلى تكريم أبرز النجوم الذين قدموا مستويات استثنائية على مدار الموسم، والاحتفاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فريق الرائد قدم موسما للنسيان وبات على أعتاب الهبوط (تصوير: عيسى الدبيسي)

«رائد التحدي»... هل بقي له من اسمه نصيب؟!

يعيش فريق الرائد موسماً عصيباً، في دوري المحترفين السعودي، تخشى جماهيره من نهايته الحزينة، بعد اقترابه من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية سعد الشهري في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مدرب الاتفاق: مواجهة الرياض صعبة

أكد سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، أن الفريق استعد جيداً لملاقاة ضيفه الرياض، مشيراً إلى أنه خصم يتميز بمرونة تكتيكية، تتطلب تحضيراً ذهنياً وفنياً وتكتيكياً.

بشاير الخالدي (الدمام )

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
TT
20

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين فرق طامحة إلى اللقب، وأخرى تتقاتل للهروب من شبح الهبوط.

ويتطلع الهلال، الذي يقترب تارة من اللقب ويبتعد تارة أخرى، إلى استعادة نغمة الفوز عندما يستقبل نظيره الخليج بالعاصمة الرياض، في وقت يخشى فيه الاتحاد صحوة الفتح الفنية ومساعيه الحثيثة إلى الهروب من شبح الهبوط، عندما يلتقيان في الأحساء وسط غياب مؤثر في صفوف العميد الاتحادي يتمثل في الصربي بريدراغ رايكوفيتش حارس المرمى.

وبينما يستقبل الشباب نظيره الأخدود في موقعة تنافسية، يبحث الاتفاق في الدمام عن خطف نقاط الفوز الثمينة عندما يستقبل نظيره الرياض الذي خسر الجولة الماضية أمام النصر.

ويقص الهلال شريط مباريات الجولة عندما يستقبل نظيره الخليج على ملعب «المملكة أرينا» في الرياض، في مواجهة ترجَّح كفتها للمستضيف من حيث الأسماء والحالة الفنية، إلا إن الفريق يعيش مرحلة الشك والتذبذب الفني تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس.

سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)
سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)

يدخل الأزرق العاصمي المواجهة بعد تعثره مرتين؛ بخسارة أمام النصر، ثم تعادل محبط أمام الاتفاق؛ مما ووسع الفارق بينه وبين الاتحاد مجدداً إلى 7 نقاط قبل 7 جولات من ختام النسخة الحالية.

ويستعيد الهلال خدمات البرتغالي روبين نيفيز الذي غاب عن مواجهة الاتفاق الأخيرة بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، وكذلك يتوقع أن يشهد اللقاء عودة سالم الدوسري قائد الفريق بعد غيابه عن التدريبات لإصابته بالإنفلونزا.

وستعزز عودة الثنائي من قوة الأزرق العاصمي الذي يتطلع إلى استعادة الثقة، وسيضع الهلال في الحسبان دون شك الخسارة التي ألحقها به فريق الخليج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنتيجة 3 - 2.

بدوره، يطمح الخليج، الذي يقف في مركز آمن نسبياً، إلى الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقفه وتُقلل الضغوط عليه في الجولات المقبلة، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 33 نقطة.

وتعرض الخليج لخسارة ثقيلة قوامها 5 أهداف أمام الفتح في الجولة الماضية، لتتواصل نتائج الفريق المحبطة بالابتعاد عن دائرة الانتصارات وتراجع الظهور المميز تحت قيادة المدرب اليوناني جورجيوس دونيس.

وفي الأحساء، يشهد ملعب الفتح واحدة من أكبر المواجهات ترقّباً هذا الأسبوع، حين يستضيف ضيفه الاتحاد في مواجهة ذات أبعاد فنية ونفسية لكلا الفريقين، في ظل طموحات الاتحاد بعدم التعثر والحفاظ على فارق النقاط بينه وبين وصيفه، وكذلك رغبة الفتح في تجنب الخسارة للخروج من مواطن خطر الهبوط المباشر.

وانتصر الاتحاد على العروبة بنتيجة 0 - 2، ولكن الانتصار جاء بطريقة صعبة على الفريق الذي حقق سلسلة من التعادلات في مبارياته الأخيرة، وكان مهدداً بخسارة موقعه في الصدارة، إلا إن تعثر ملاحقيه في الوقت ذاته أسهم في اقترابه من معانقة لقب النسخة الحالية للبطولة.

ورغم صدارة الاتحاد بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، فإن الخسارة قد تربك المشهد بالنسبة إلى كتيبة المدرب لوران بلان، خصوصاً أن الفريق سيكون على موعد مع مباريات مثيرة في الجولات المقبلة بلقاء الاتفاق ثم القادسية ثم النصر.

ويفتقد الاتحاد خدمات الحارس الصربي رايكوفيتش الذي يواصل غيابه بداعي الإصابة، ويحضر محمد المحاسنة بديلاً عنه ويقدم مستويات مميزة، لكن ما زالت المخاوف كبيرة لدى الاتحاديين مع تقدم الجولات.

وكان الفتح قلب الطاولة في وجه الخليج وحول تأخره بهدف إلى فوز كبير بخماسية مثيرة عزز بها آماله في الهروب من شبح الهبوط.

ويطمح الفتح، الذي يقوده البرتغالي جوزيه غوميز، إلى تأمين نفسه بصورة أكبر وعدم التراجع مجدداً نحو مراكز الهبوط المباشر؛ لأن الفريق يحتل حالياً المركز الـ14 برصيد 26 نقطة، لكن الفارق ضئيل جداً؛ مما يجعله مهدداً بالتراجع عند التعثر.

وفي الرياض، يستقبل الشباب ضيفه الأخدود على ملعب النادي، في لقاء مهم للطرفين؛ إذ يبحث الشباب عن استكمال تألقه وإنهاء الموسم في مركز متقدم، فهو يحتل حالياً المركز السادس برصيد 49 نقطة، وبدأت آماله تتصاعد بالتقدم على لائحة الترتيب في ظل اقترابه من القادسية صاحب المركز الخامس بفارق 3 نقاط.

وحقق الشباب سلسلة مثالية في آخر 7 جولات لم يخسر فيها، فسجل الفوز 5 مرات وتعادل في مباراتين، وهو ما يطمح له أمام الأخدود.

بدوره، يحاول الأخدود التمسك بحظوظه في البقاء بدوري المحترفين، وسط تنافس مثير؛ إذ تراجع نحو المركز الـ14 برصيد 24 نقطة بعد تعادله مع التعاون على أرضه في الجولة الماضية، ويُراهن الأخدود على الروح القتالية التي أظهرها مؤخراً في مبارياته أمام فرق المقدمة. وفي الدمام، يلتقي الاتفاق ضيفه الرياض على ملعب الأول في مواجهة تنافسية متقاربة في ظل حلولهما بمركزين متجاورين على لائحة الترتيب، حيث يحل فارس الدهناء بالمركز الثامن برصيد 37 نقطة، ويطمح لتحقيق النقاط الـ3 للتقدم أكثر.

أما الرياض فقد خرج من خسارة أمام النصر، ورغم ذلك، فإنه كان قدم أداء مثالياً، ويتطلع إلى استعادة نغمة الفوز؛ فهو يحتل المركز التاسع برصيد 34 نقطة، ويفتقد خدمات أحمد عسيري الموقوف لتعرضه لبطاقة حمراء أمام النصر.