غوارديولا: هالاند سيغيب 7 أسابيع

هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)
هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)
TT
20

غوارديولا: هالاند سيغيب 7 أسابيع

هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)
هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)

سيغيب الهدّاف النرويجي إرلينغ هالاند عن فريقه مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حتى سبعة أسابيع؛ بسبب إصابة في الكاحل، وفق ما أفاد مدربه الإسباني بيب غوارديولا، الثلاثاء.

وأُصيب هالاند (24 عاماً)، خلال الفوز على بورنموث 2-1، الأحد، في ربع نهائي مسابقة كأس إنجلترا.

جاءت إصابة هالاند بعدما كان قد سجل هدفه الـ30، لهذا الموسم، فارضاً التعادل في اللقاء، قبل أن يصاب على أثر تدخُّل قوي من لاعب وسط بورنموث؛ لويس كوك.

ولم يكشف سيتي، الاثنين، عن المدة الزمنية التي يحتاج إليها اللاعب للعودة، موضحاً، في بيان له، أن «التوقعات هي أن إرلينغ سيكون جاهزاً للعبِ دور إضافي في الجزء المتبقي من الموسم، ومن ضِمنه كأس العالم للأندية».

لكن غوارديولا تحدَّث، الثلاثاء، عن غياب «من خمسة إلى سبعة أسابيع، وفق ما قال لي الأطباء، ومن ثم نأمل أن يكون جاهزاً بحلول نهاية الموسم»، مضيفاً: «ليس لدينا لاعب آخر بمهاراته أو بمواصفاته المميزة، نعلم ذلك، لكن علينا التكيّف».

وتابع: «لسنواتٍ عدة، لعبنا بطرق هجومية مختلفة. الأمر يعتمد على جودة اللاعبين. سنحاول إيجاد حل».

ويحتل سيتي حالياً المركز الخامس في الدوري الممتاز، ويكافح لنيل مقعد في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل.

ويلتقي فريق غوارديولا، الأربعاء، على أرضه مع ليستر سيتي، في المرحلة الثلاثين، ومن ثم يواجه جاره مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، الأحد، ومن بعده، ثم كريستال بالاس في عطلة نهاية الأسبوع المقبل، قبل أن يشدَّ الرحال إلى إيفرتون، وصولاً إلى مباراته المرتقبة أمام نوتنغهام فورست، في نصف نهائي الكأس، على ملعب ويمبلي في 26 أبريل (نيسان) الحالي.

ويلتقي سيتي، في المراحل التالية من الدوري، مع أستون فيلا، في أقوى المواجهات المتبقية، ثم ولفرهامبتون وساوثمبتون وبورنموث وفولهام على التوالي.

وفي مونديال الأندية المقرر في الولايات المتحدة بحُلّته الجديدة الموسّعة، وقع سيتي في المجموعة السابعة، حيث يبدأ مشواره، في 18 يونيو (حزيران) المقبل، ضد الوداد الرياضي المغربي، على أن يلتقي بعدها العين الإماراتي، ويوفنتوس الإيطالي، في 23 و26 من الشهر نفسه.


مقالات ذات صلة

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

رياضة سعودية فابييانو (تصوير: محمد المانع)

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

قال البرازيلي فابينيو، لاعب فريق الاتحاد، إن فريقه حقق فوزا مهما على حساب الاتفاق، معتبرا أن ذلك بمثابة رد فعل على الخسارة في الجولة الماضية أمام العروبة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ثنائي ريال بيتيس إيسكو وأنتوني يحتفلان بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ريال بيتيس ينعش آماله بحصد بطاقة أوروبية

أنعش ريال بيتيس حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، بفوزه الكبير على مضيفه جيرونا 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية احتفال لاعبي جو أهيد إيغلز بلقب كأس هولندا (إ.ب.أ)

«كأس هولندا»: جو أهيد إيغلز بطلاً للمرة الأولى في تاريخه

فاز فريق جو أهيد إيغلز بكأس هولندا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد أن هزم ألكمار بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).