للعام السابع توالياً... إيفرتون يسجل عجزاً بـ68.44 مليون دولار

خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة 3 سنوات تبلغ 187 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة 3 سنوات تبلغ 187 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
TT
20

للعام السابع توالياً... إيفرتون يسجل عجزاً بـ68.44 مليون دولار

خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة 3 سنوات تبلغ 187 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة 3 سنوات تبلغ 187 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

أعلن إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاثنين، أنه سجل خسارة بلغت 53 مليون جنيه إسترليني (68.44 مليون دولار) في موسم 2023-2024، مسجلاً عجزاً للعام السابع على التوالي، لكنه سيتجنب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري.

ورغم إعلان إيفرتون وجود تحسن عن العجز الذي سجله العام الماضي والبالغ 89.1 مليون جنيه إسترليني، فإن خسائر النادي على مدار السنوات السبع الماضية بلغت 570 مليون جنيه إسترليني.

وفي الموسم الماضي، تم خصم ثماني نقاط من إيفرتون بسبب مخالفتين منفصلتين لقواعد الربح والاستدامة لثلاث سنوات تشمل موسمي 2021-2022 و2022-2023.

وفي يناير (كانون الثاني)، أكدت رابطة الدوري الممتاز أن جميع الأندية، بما فيها إيفرتون، كانت متوافقة مالياً لموسم 2023-2024، ولن يتم فرض أي رسوم إضافية.

بموجب قواعد الربح والاستدامة، يُسمح للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني كحد أقصى على مدى 3 سنوات.

وتبلغ خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة 3 سنوات 187 مليون جنيه إسترليني، لكن الإعفاءات للاستثمار في البنية الأساسية وتطوير فئات الشباب وكرة القدم النسائية ساعدتهم على البقاء متوافقين مع اللوائح.

ووافق إيفرتون هذا الشهر على صفقة تمويل طويل الأجل لملعبه الجديد الذي يسع إلى 52888 متفرجاً؛ إذ حصل على صفقة تمويل بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني لإعادة تمويل الاقتراض القائم بالفعل على الملعب الذي من المقرر أن ينتقل له موسم 2025-2026.

وتغير الوضع المالي للنادي منذ استحواذ مجموعة فريدكين، التي تتخذ من تكساس مقراً لها، على النادي بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي أنهت فترة ولاية فرهاد موشيري التي استمرت ثماني سنوات وحولت قروض المساهمين إلى أسهم.

وأعاد إيفرتون تعيين ديفيد مويز مدرباً للفريق خلفاً لشون دايك في يناير الماضي. ولم يخسر الفريق في تسع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل المركز الـ15 بفارق 17 نقطة عن منطقة الهبوط.


مقالات ذات صلة

«الدوري الفرنسي»: مرسيليا ينتزع الوصافة

رياضة عالمية «الدوري الفرنسي»: مرسيليا ينتزع الوصافة

«الدوري الفرنسي»: مرسيليا ينتزع الوصافة

خطف مرسيليا المركز الثاني من موناكو بعد تغلبه على ضيفه تولوز 3 - 2 ضمن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (مرسيليا)
رياضة عربية لاعبة التنس التونسية أنس جابر (أ.ف.ب)

«دورة شتوتغارت»: أنس جابر تحلّ محل التشيكية باربورا كريتشيكوفا

تستعدّ لاعبة التنس التونسية أنس جابر للمشاركة في بطولة شتوتغارت المفتوحة للتنس، من فئة 500 نقطة.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)

سيميوني: سنواصل القتال على لقب «لا ليغا»

قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إن فريقه سيقاتل على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم حتى النهاية.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية أتالانتا سقط أمام لاتسيو بهدف (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: خسارة ثالثة توالياً لأتالانتا تهدد مشاركته في الأبطال

بات موقع أتالانتا في المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا مهدداً بعد أن تواصلت نكساته على أرضه بخسارته، الأحد، أمام لاتسيو بهدف.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية الكرواتي إيفان يوريتشيتش المدير الفني لفريق ساوثهامبتون (رويترز)

يوريتشيتش بعد تأكد الهبوط: جماهير ساوثهامبتون عظيمة!

أشاد الكرواتي إيفان يوريتشيتش، المدير الفني لفريق ساوثهامبتون، بجماهير فريقه بعد الدعم الكبير الذي أظهروه للفريق بعد تأكد الهبوط من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عبد الله بن مساعد: على المستثمرين في الرياضة الثبات... ومواجهة «الانتقادات»

الأمير عبد الله بن مساعد مالك ومستثمر في أوروبا (الشرق الأوسط)
الأمير عبد الله بن مساعد مالك ومستثمر في أوروبا (الشرق الأوسط)
TT
20

عبد الله بن مساعد: على المستثمرين في الرياضة الثبات... ومواجهة «الانتقادات»

الأمير عبد الله بن مساعد مالك ومستثمر في أوروبا (الشرق الأوسط)
الأمير عبد الله بن مساعد مالك ومستثمر في أوروبا (الشرق الأوسط)

أكد الأمير عبد الله بن مساعد، مؤسس ومالك «مجموعة يونايتد وورلد»، أهمية تمتُّع المستثمر ورئيس النادي بالثبات وعدم التأثر بالنقد في عمله الرياضي، مؤكداً أن العمل يجب أن يستند إلى ما تراه الإدارة مناسباً. واستشهد بحالة رئيس نادي الهلال فهد بن نافل الذي يواجه انتقادات كبرى هذه الفترة رغم النجاحات الكبرى التي حققها مؤخراً، مشيراً إلى ضرورة عدم انصياعه للضغوط الجماهيرية، بل المضي قدماً بما يخدم مصلحة النادي. وأوضح الأمير عبد الله خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان «الاستثمار في الأندية الأوروبية»، أن الاستثمار في كرة القدم الأوروبية ينطوي على مخاطر عالية، لكنه في المقابل يشكّل فرصة واعدة بتحقيق عوائد كبيرة، شرط توافر الخبرة والمعرفة والإدارة الجيدة. ولفت إلى أن المجال ليس بالسلاسة التي يتصورها البعض، بل يحتاج إلى خبرات متنوعة، وإذا اجتمعت هذه العناصر مع شيء من الحظ والتوفيق، فإن الربح سيكون كبيراً.

وأضاف أن تجربتهم الاستثمارية تمر حالياً بمرحلة انتقالية، بدأت في مرحلتها الأولى من خلال امتلاك أندية بشكل مباشر عبر شركة، وهي تجربة واجهت كثيراً من التحديات والصعوبات، لكنها كانت ناجحة بشكل كبير. أما المرحلة الثانية فتقوم على التوجه نحو تأسيس صندوق استثماري بدلاً من شركة تملك النادي بنسبة مائة في المائة، بحيث يتم الاستثمار من خلال هذا الصندوق.

وأكد أن الاستثمار في الأندية الأوروبية، خصوصاً في ظل التطورات الاقتصادية الحالية، لا يزال يحمل مخاطرة كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يمتلك مستقبلاً كبيراً وعوائد مجزية إذا أُدير بطريقة احترافية. وشدد على أن المجال يحتاج إلى رؤى وخبرات متعددة وليس بالبساطة التي قد يتصورها البعض. وعبّر الأمير عن فخره بما تحقق حتى الآن، متمنياً أن تكون الصورة التي قدمها المستثمر السعودي إيجابية، خصوصاً أن الأندية التي دخلوا بها حققت نجاحات لافتة. وأشار إلى أن بعض اللاعبين السعوديين الذين احترفوا في تلك الأندية، مثل الغامدي والصحفي، قدّموا مستويات مميزة، وأسهموا في بناء سمعة طيبة عن اللاعب السعودي. وفي سياق حديثه عن الدور الثقافي والإعلامي للرياضة، أشار إلى أن دولاً مثل البرازيل وإنجلترا أصبحت لها جاذبية عالمية من خلال كرة القدم، كما أن المملكة تلقى دائماً تغطية في الإعلام الغربي. ورأى أن الرياضة تُعد وسيلة فعالة لتقديم صورة حقيقية عن المملكة، مشيراً إلى أنهم وضعوا خطة شاملة لتحقيق أهداف كثيرة في الداخل، وأن الرياضة تدعم هذه المشروعات، وتساعد في إيصال الرسائل المرجوة. واختتم الأمير حديثه بالتأكيد على ضرورة السير في الطريق الصحيح وتحقيق الكفاءة في الإنفاق، معترفاً بأن كل تجربة جديدة تمر بأخطاء في بدايتها، لكن مع الوقت يمكن تصحيح المسار. وأعرب عن تفاؤله بأن الالتزام بنفس النهج والانفاق المالي سيمكن من الوصول إلى الأهداف المرجوة.