كين لاعب بريستون يأمل في التفوق على راشفورد زميله السابق بيونايتد

ماركوس راشفورد استعاد بريقه مع أستون فيلا ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
ماركوس راشفورد استعاد بريقه مع أستون فيلا ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT
20

كين لاعب بريستون يأمل في التفوق على راشفورد زميله السابق بيونايتد

ماركوس راشفورد استعاد بريقه مع أستون فيلا ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
ماركوس راشفورد استعاد بريقه مع أستون فيلا ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

يأمل ويل كين، لاعب فريق بريستون الإنجليزي لكرة القدم، أن يتفوق على زميله السابق في فريق مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، عندما يلتقي بريستون مع أستون فيلا الأحد في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن كين كان من بين من سجلوا في المباراة التي فاز فيها بريستون على بيرنلي 3 / صفر والتي بسببها تأهل الفريق لدور الثمانية للمرة الأولى منذ ستينات القرن الماضي، بينما استعاد راشفورد بريقه منذ انتقاله لأستون فيلا على سبيل الإعارة في فبراير (شباط) الماضي.

وساهمت إصابة كين، اللاعب السابق في أكاديمية مانشستر يونايتد، جزئياً في تمهيد الطريق لراشفورد للظهور لأول مرة مع الفريق الأول في سن 18 عاماً في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، تباعدت مساراتهما.

وقال كين، الذي ترك أولد ترافورد في ذلك العام: «هذه هي طبيعة اللعبة. ربما كانت لحظة غير موفقة بالنسبة لي. أعتقد أن كرة القدم تدور حول التوقيت واستغلال تلك اللحظات إلى أقصى حد».

وأضاف: «عندما لاحت فرصة أمام ماركوس في ذلك الوقت، فقد استغلها. أنا متأكد أنها كانت مسألة وقت فقط حتى تأتي تلك الفرصة له، ربما جاءت أسرع مما توقع، لكنه بالتأكيد استفاد منها عندما ظهر على الساحة».

وأردف: «عندما استعدت لياقتي علمت أنه ربما حان الوقت للمضي قدماً. عندما تكبر في الأكاديمية وتكون مشجعاً لمانشستر يونايتد، دائماً ما ترغب في الحفاظ على حلمك أن تلعب بالفريق الأول، وأعتقد أن قبل إصابتين طويلتي الأمد كانت لدي إمكانيات تؤهلني للوصول للفريق الأول».

وأكد: «لم تسر الأمور كما كنت أطمح، لكنني لعبت في العديد من الأندية الجيدة وكانت لدي مسيرة طويلة بعد ذلك. لم أر ماركوس لمدة عامين».

وقال: «لم ألتق بماركوس منذ بضع سنوات. أعتقد، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية، أن رؤيته يعود مبتسما كانت رائعة. يبدو أنه يستمتع بكرة القدم. أتمنى ألا يكون في مستواه يوم الأحد إذا لعب، ولكن سيكون من الرائع رؤيته».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ثنائي ريال بيتيس إيسكو وأنتوني يحتفلان بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ريال بيتيس ينعش آماله بحصد بطاقة أوروبية

أنعش ريال بيتيس حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، بفوزه الكبير على مضيفه جيرونا 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية احتفال لاعبي جو أهيد إيغلز بلقب كأس هولندا (إ.ب.أ)

«كأس هولندا»: جو أهيد إيغلز بطلاً للمرة الأولى في تاريخه

فاز فريق جو أهيد إيغلز بكأس هولندا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد أن هزم ألكمار بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جوش براونهيل يحتفل بهدف الفوز لبيرنلي على شيفيلد والتأهل للبريميرليغ (رويترز)

صعود بيرنلي وليدز يونايتد إلى البريميرليغ

فاز بيرنلي على شيفيلد يونايتد 2 - 1 ليضمن الصعود التلقائي إلى الدوري الإنجليزي، وهي النتيجة التي دفعت بليدز يونايتد أيضاً إلى الصعود معه.

«الشرق الأوسط» (بيرنلي)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).