«إن بي إيه»: نيكس إلى الـ«بلاي أوف»... وسقوط قاتل لليكرز

نجم نيويورك نيكس ميكيل بريدجس تألق في فوز فريقه على كليبرز (أ.ب)
نجم نيويورك نيكس ميكيل بريدجس تألق في فوز فريقه على كليبرز (أ.ب)
TT
20

«إن بي إيه»: نيكس إلى الـ«بلاي أوف»... وسقوط قاتل لليكرز

نجم نيويورك نيكس ميكيل بريدجس تألق في فوز فريقه على كليبرز (أ.ب)
نجم نيويورك نيكس ميكيل بريدجس تألق في فوز فريقه على كليبرز (أ.ب)

حسم نيويورك نيكس ثالث البطاقات المؤهلة مباشرة إلى الـ«بلاي أوف» في المنطقة الشرقية من دون أن يلعب، فيما وصل أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى انتصاره الحادي والستين، في إنجاز قياسي للنادي، وذلك بفوزه على ممفيس غريزليز 125-104 الخميس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

ولحق نيكس بكليفلاند كافالييرز، الفائز الخميس على ضيفه سان أنتونيو سبيرز 124-116، وبوسطن سلتيكس حامل اللقب وبات ثالث فريق يتأهل إلى الـ«بلاي أوف» في الشرق نتيجة خسارة أتلانتا هوكس السابع أمام مضيفه ميامي هيت 112-122.

وسجل تايلر هيرو 36 نقطة وكل من دونوفان ميتشل والكندي أندرو ويغينز 16 في الفوز الثالث تواليا والثاني والثلاثين لهيت الذي عزز مركزه العاشر الأخير المؤهل إلى الملحق «بلاي إن» في الشرق، بفارق 6 مباريات أمام تورونتو رابتورز الحادي عشر.

وبما أنه يتخلف بفارق 8 مباريات ونصف عن المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى الـ«بلاي أوف» والذي يحتله ميلووكي باكس، فقد هيت الأمل منطقيا بتجنب الملحق بما أنه لم يتبق له سوى 9 مباريات حتى نهاية الموسم المنتظم.

وفوز هيت على أتلانتا قضى أيضا على آمال بروكلين نتس بخوض الـ«بلاي إن» وبات خارج دائرة المنافسة، على غرار تشارلوت هورنتس وواشنطن ويزاردز.

وبعدما تقدم على مضيفه بفارق 14 نقطة في الربع الأول، وجد هوكس نفسه متخلفا منذ الربع الثاني وعجز عن مقارعة هيت رغم جهود تراي يونغ (29 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة) وكاريس ليفيرت (17 نقطة).

وفي أوكلاهوما سيتي، واصل الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر تألق بتسجيله 37 نقطة قاد بها فريقه ثاندر، الفريق الوحيد الذي ضمن حتى الآن تأهله إلى الـ«بلاي أوف» في الغرب، إلى فوزه القياسي الحادي والستين وذلك على حساب غريزليز 125-104.

وفي أول مشاركة له بعد غياب لسبع مباريات بسبب إصابة في الورك، ساهم جايلن وليامز في الفوز الثامن تواليا لثاندر والخامس عشر في آخر 16 مباراة بتسجيله 20 نقطة، وأضاف الألماني أيزياه هارتنشتاين 18 مع 11 متابعة.

وقال الكندي الآخر لوغينتز دورت بعد الفوز الجديد لفريقه الذي لم يتجاوز الدور الثاني من الـ«بلاي أوف» منذ 2016، إنه «شعور جيد. هذا يظهر مدى تحسننا مع مرور الأعوام».

وبفوزه الحادي والستين في 73 مباراة، بقي ثاندر الذي سبق له حسم صدارة المنطقة الغربية، متقدما بفارق مباراتين على كافالييرز في صراعهما على صدارة الترتيب العام، وذلك بعد فوز الأخير على ضيفه سبيرز 124-116 بفضل 29 نقطة و15 متابعة لجاريت ألن و25 نقطة مع 8 متابعات و14 تمريرة حاسمة لدونوفان ميتشل.

شيكاغو بولز هزم لوس أنجليس ليكرز بسلة قاتلة (أ.ب)
شيكاغو بولز هزم لوس أنجليس ليكرز بسلة قاتلة (أ.ب)

وبعد يوم على فوزه القاتل على إنديانا بايسرز 120-119 بسلة لليبرون جيمس قبل 0.1 ثانية على النهاية، انقلب السحر على الساحر وتجرع لوس أنجليس ليكرز طعم الهزيمة بالطريقة ذاتها على يد شيكاغو بولز 117-119 بسلة سجلها الأسترالي جوش غيدي من منتصف الملعب تزامنا مع إطلاق صافرة النهاية.

وفي ليلة حقق خلالها ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بتسجيله 25 نقطة مع 14 متابعة و11 تمريرة حاسمة، خطف غيدي الأضواء من الجميع بسلته القاتلة التي منحت بولز فوزه الثالث والثلاثين في المركز التاسع المؤهل إلى الـ«بلاي إن» في الشرق بفارق مباراتين عن هوكس السابع وسبع عن رابتورز الحادي عشر.

واعتقد أوستن ريفز أنه منح ليكرز الذي كان متقدما بفارق 13 نقطة في منتصف الربع الأخير، انتصاره الخامس والأربعين حين وضعه في المقدمة 117-116 بسلة في آخر 3.1 ثانية، لكن غيدي قال كلمته وألحق بالضيوف هزيمتهم التاسعة والعشرين في المركز الرابع للمنطقة الغربية بنفس سجل غريزليز الخامس وبفارق مباراة ونصف عن دنفر ناغتس الثالث.

وكان كوبي وايت أفضل مسجل في بولز بـ26 نقطة، فيما كان ريفز الأفضل في ليكرز بـ30 نقطة وأضاف السلوفيني لوكا دونتشيتش 25 مع 10 متابعات وجيمس 17 مع 12 تمريرة حاسمة.

واقترب هيوستن روكتس كثيرا من اللحاق بثاندر إلى الـ«بلاي أوف» بتحقيقه فوزه الحادي عشر في آخر 12 مباراة، وجاء على حساب مضيفه يوتا جاز 121-110 بفضل التركي ألبيرين شينغون الذي سجل 33 نقطة مع 10 متابعات.


مقالات ذات صلة

إنزاغي الغاضب: إنتر ليس معتاداً على خسارة مباراتين متتاليتين

رياضة عالمية إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)

إنزاغي الغاضب: إنتر ليس معتاداً على خسارة مباراتين متتاليتين

أقرَّ سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأنَّ فريقه يشعر بضغط الموسم الصعب بعد هزيمته 3 - صفر أمام ميلان، في قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أندريك خلال إحدى الهجمات أمام خيتافي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي موبخاً أندريك: لا مكان للمسرح في كرة القدم

عبَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن استيائه من أداء المهاجم البرازيلي أندريك في الفوز الصعب على خيتافي الأربعاء ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هاسيك متوجاً خلال إحدى البطولات (رويترز)

نجم الهوكي هاسيك: الرئيس الروسي السابق هدد بقتلي

دافعت الحكومة التشيكية عن نجم هوكي الجليد السابق، دومينيك هاسيك، بعدما قالت إن تهديدات بالقتل صدرت عن الرئيس الروسي السابق ضده.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرر إجراء اختبار لتحديد الجنس لحماية حقوق المرأة في المنافسة بشكل عادل. (الشرق الأوسط)

«ماراثون لندن» بانتظار الإرشادات حول مشاركة «المتحولين جنسياً»

لن يتأثر ماراثون لندن المقرر انطلاقه الأحد المقبل بالقرار البارز الذي شهدته بريطانيا قبل أيام بشأن المتحولات جنسياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك قلة الراحة قد ترفع مستوى الكورتيزول (رويترز)

هل تعاني من ارتفاع مستمر في مستويات الكورتيزول؟ 5 طرق لمحاربة ذلك

إذا كانت مستويات الكورتيزول لديك مرتفعة باستمرار، فلا تعتبر ذلك أمراً طبيعياً، بل عليك اتخاذ بعض الخطوات للسيطرة عليها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إنزاغي الغاضب: إنتر ليس معتاداً على خسارة مباراتين متتاليتين

إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)
إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)
TT
20

إنزاغي الغاضب: إنتر ليس معتاداً على خسارة مباراتين متتاليتين

إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)
إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)

أقرَّ سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأنَّ فريقه يشعر بضغط الموسم الصعب بعد هزيمته 3 - صفر أمام ميلان، في قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

ومع استمرار المنافسة على لقبَي الدوري الإيطالي، ودوري أبطال أوروبا، قال إنزاغي إنه يشعر بالقلق بعد الهزيمة الثانية على التوالي عقب الخسارة صفر - في الدوري أمام بولونيا، يوم الأحد الماضي، لكنه حثَّ لاعبيه على التغلب على هذه النكسات.

وقال إنزاغي لشبكة «سبورت ميدياست»: «بالطبع (أنا قلق). لسنا معتادين على خسارة مباراتين متتاليتين».

وأضاف: «علينا تحليل الهزيمتين بشكل صحيح. لم نستحق الخسارة في بولونيا، والليلة خارت قوانا في الشوط الثاني».

وتابع: «علينا أن نواصل المسير. هناك إرهاق بدني ونفسي. علينا أن نكون أقوى من كل ذلك».

وأكمل: «جلبت لنا هذه المغامرة كثيراً من السعادة، لكنها جلبت لنا أيضاً بعض خيبات الأمل، كما حدث الليلة. كان ينبغي علينا تقديم أداء أفضل. افتقرنا إلى الشراسة والفاعلية، والتركيز دفاعاً وهجوماً في لحظات حاسمة من المباراة».

وأكد المدرب الإيطالي أن جدول المباريات المزدحم ليس عذراً، في حين يتعيَّن على فريقه استعادة الثقة في المرحلة الأخيرة من الموسم، وقبل استضافة روما، يوم الأحد.

وقال إنزاغي: «كان جدولنا مزدحماً أكثر من غيرنا، لكن هذا ليس عذراً. إذا لم نصل إلى نهائي الكأس، فهذا يعني أننا لم نبذل جهداً كافياً».

وأضاف: «يتبقى شهر واحد، وعلينا أن نواصل بثقة. الليلة، استحق ميلان الفوز، ومن الطبيعي أن يصل إلى النهائي... سنحاول التعويض وتقديم كل ما لدينا يوم الأحد ضد روما».

مدرب ميلان قال إن فريقه يتمتع بالجودة (رويترز)
مدرب ميلان قال إن فريقه يتمتع بالجودة (رويترز)

كونسيساو يثق في قدرات ميلان

بلغ ميلان النهائي بالفوز 4 - 1 في مجموع المباراتين. وقال المدرب سيرجيو كونسيساو، إنه كان يثق في قدرة فريقه على الفوز على غريمه التقليدي إنتر ميلان رغم الموسم المخيب للآمال الذي جعله يحتل المركز التاسع في الدوري الإيطالي بفارق 20 نقطة خلف إنتر ونابولي.

وقال كونسيساو، في إشارة إلى خسارة الفريق صفر - 1 في الدوري يوم الأحد الماضي: «انتابني هذا الشعور منذ المباراة أمام أتالانتا».

وأضاف: «التفاصيل الصغيرة مهمة. أعجبني أداء الفريق وتماسكه في الدفاع والهجوم... يتمتع الفريق بالجودة، لكنه يتحلى أيضاً بالتواضع والرغبة في الفوز في كل مباراة».

ويلعب ميلان ضد بولونيا أو إمبولي من أجل الحصول على اللقب الوحيد المتاح أمامه هذا الموسم، وأول كأس له منذ 2003.

وأضاف كونسيساو: «أقدامنا على الأرض، ولم نفز بأي شيء بعد».

وأضاف: «علينا خوض مباراة نهائية وإحداث تغيير في نهاية الدوري لتعزيز صورتنا. لدينا جودة أعلى مما أظهرناها».