سياسيون فرنسيون ينددون بالحكم بالسجن على بوعلام صنصال في الجزائر

الروائي بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
الروائي بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
TT
20

سياسيون فرنسيون ينددون بالحكم بالسجن على بوعلام صنصال في الجزائر

الروائي بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
الروائي بوعلام صنصال (أ.ف.ب)

ندَّد نواب فرنسيون من جميع الأطياف بشدة، اليوم (الخميس)، بصدور حكم بالسجن 5 سنوات في الجزائر على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، أحد أسباب تفاقم الأزمة في العلاقات بين فرنسا والجزائر.

وقالت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبان، إن إدانة صنصال «هي في الواقع، بالنظر إلى عمره وحالته الصحية، حكم بالسجن مدى الحياة»، عادّةً القرار «فضيحةً».

وأضافت: «سيبقى هذا وصمةً لا تُمحى على النظام الجزائري. في الواقع، بوعلام صنصال هو رهينة النظام الجزائري الذي يستخدمه لإرضاخ فرنسا».

من جهتها، أكدت ماتيلد بانو من حزب اليسار الراديكالي «فرنسا الأبية»، أن «جريمة الرأي يجب ألا يكون لها وجود. نحن نطالب مرة أخرى بإطلاق سراحه فوراً» كما كتبت على منصة «إكس».

وكذلك عدَّ لوران فوكييه، زعيم نواب حزب اليمين «الجمهوريون»، على منصة «إكس» «إدانة صنصال غير عادلة من نظام يكره الحرية»، داعياً إلى «الخروج من الخضوع للنظام في الجزائر».

أما رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، رئيس الحزب الرئاسي «النهضة» ومجموعته البرلمانية في الجمعية الوطنية، فقد ندَّد عبر منصة «إكس» بـ«مهزلة قضائية».

وكان الروائي بوعلام صنصال الذي وجد نفسه في قلب أزمة غير مسبوقة الخطورة بين فرنسا والجزائر، متهماً خصوصاً بـ«المساس بوحدة الوطن»، بسبب تصريحات، في وسائل إعلام فرنسية يمينية متطرفة، تبنَّى فيها موقف المغرب الذي يفيد بأن أراضيه بُترت لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي.

وأصدرت محكمة جزائرية، الخميس، حكماً بالسجن 5 سنوات مع النفاذ وغرامة مالية 500 ألف دينار (نحو 3500 يورو) في حق الكاتب بوعلام صنصال، الموقوف منذ نوفمبر (تشرين الثاني).



زيلينسكي: أوكرانيا ستظل تتصرف وفقاً لدستورها

زيلينسكي: أوكرانيا ستظل تتصرف وفقاً لدستورها
TT
20

زيلينسكي: أوكرانيا ستظل تتصرف وفقاً لدستورها

زيلينسكي: أوكرانيا ستظل تتصرف وفقاً لدستورها

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن بلاده ستظل تتصرف وفقاً لدستورها، مؤكداً ثقته في أن شركاء أوكرانيا، وخاصة الولايات المتحدة، سيتصرفون بما يتماشى مع قراراتهم الحازمة.

وجاءت تعليقات زيلينسكي، في منشور على «إكس»، تضمن بياناً أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في 2018 أكّدت فيه الولايات المتحدة عدم اعترافها بمزاعم سيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.

وكان ترمب قد وجّه انتقادات حادة في وقت سابق اليوم لتصريحات أدلى بها الرئيس الأوكراني، أكّد فيها رفض بلاده الاعتراف قانونياً باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، معتبراً أنها «تصريحات استفزازية تطيل أمد الحرب»، بينما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين إن زيلينسكي يتجه «نحو المسار الخاطئ» فيما يتعلق بمحادثات السلام.

وأكّد زيلينسكي أنه كان من الجيد أن تجتمع 5 دول، اليوم، في لندن، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت قبل أكثر من 3 سنوات.

وأضاف: «عبّرت الأطراف عن آرائها وتقبل بعضها مواقف بعض باحترام. من المهم أن كل طرف لم يكن مجرد مشارك فحسب، بل ساهم بشكل فعّال».

وتابع: «الجانب الأميركي شارك رؤيته، وأوكرانيا ودول أوروبية أخرى قدّمت طرحها، ونأمل أن يؤدي هذا العمل المشترك إلى سلام دائم».