والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن

مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز خلال مقابلة مع «فوكس نيوز» (أرشيفية - أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز خلال مقابلة مع «فوكس نيوز» (أرشيفية - أ.ب)
TT
20

والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن

مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز خلال مقابلة مع «فوكس نيوز» (أرشيفية - أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز خلال مقابلة مع «فوكس نيوز» (أرشيفية - أ.ب)

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الثلاثاء أنّه يتحمّل «كامل المسؤولية» عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّ صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.

وقال والتز لشبكة «فوكس نيوز» في أول مقابلة له منذ انفجرت هذه الفضيحة «أتحمّل المسؤولية كاملة. أنا من أنشأ هذه المجموعة» على تطبيق سيغنال للمراسلة، مرجّحا أن يكون قد حفظ رقم هاتف الصحافي على هاتفه وهو يظنّه شخصا آخر.



ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

TT
20

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم السبت، عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة بشركات صناعة السيارات الأجنبية، إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن ترمب حذر الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات خارج الولايات المتحدة، من إجراءات انتقامية إذا رفعوا أسعارهم، لكنه صرّح لشبكة «إن بي سي نيوز»، بأن أي زيادة على أسعار السيارات ستكون ببساطة عاملاً مساعداً للشركات المصنعة الأميركية.

وقال لمذيعة «إن بي سي» كريستين ويلكر: «لا أكترث. آمل في أن يرفعوا أسعارهم، لأنهم إذا فعلوا، فسيشتري الناس السيارات أميركية الصنع. لدينا كثير منها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

والخميس، فرض ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 25 في المائة على السيارات والشاحنات الخفيفة المصنّعة خارج الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 3 أبريل (نيسان).

وسيتم إرجاء فرض الرسوم على قطع غيار السيارات من الدول المشمولة باتفاقية التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا.

ويعتزم ترمب أن يثبت الرسوم على السيارات المستوردة بهدف تعزيز الإنتاج الأميركي، لأن هذا من وجهة نظره يسهم في إنقاذ صناعة السيارات الأميركية.

وعلى الرغم من تفاؤله، تراجعت أسهم كبريات شركات صناعة السيارات الأميركية، وحذر خبراء من أن ارتفاع الأسعار سيؤثر سلباً على المستهلك الأميركي.

وعندما سُئل ترمب عن رسالته الأخيرة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات العالمية، وما إذا كان قد حذّرهم من رفع الأسعار، أجاب: «الرسالة هي إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة، فستربحون كثيراً من المال».

وأضاف: «وإن لم تفعلوا، فربما ستضطرون للقدوم إلى الولايات المتحدة، لأنه إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة، فلن تُفرض عليكم رسوم جمركية».