زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة من دون أيديولوجية مجرد «قطع حديدية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال كلمته في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال كلمته في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة (إ.ب.أ)
TT
20

زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة من دون أيديولوجية مجرد «قطع حديدية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال كلمته في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال كلمته في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة (إ.ب.أ)

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء عن الزعيم كيم جونغ أون قوله إن بلاده قطعت شوطا طويلا لبناء جيش قوي لكن الأسلحة من دون أيديولوجية مجرد «قطع حديدية»، وشدد على الولاء للوطن خلال حديثه مع نخبة الفرق العسكرية.

تأتي تصريحات كيم التي أدلى بها في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة في وقت تزداد فيه حالة عدم اليقين السياسي داخل البلاد مع انتشار تقارير تفيد بأن قوات كورية شمالية قوامها أكثر من 10 آلاف جندي وتقاتل إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، تكبدت خسائر فادحة. وقال كيم إن الجيش الكوري الشمالي يسعى إلى أن يصبح الأقوى في العالم، وإن تركيز هذه المهمة يجب أن ينصب «على المزايا السياسية والأيديولوجية والروحية والأخلاقية لجيش الحزب والشعب».

وأضاف أن «الأسلحة من دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية... وبناء الجيش ينبغي أن يمنح الأولوية دائما وبشكل كامل لجعل الجيش قويا سياسيا وأيديولوجيا وأخلاقيا». وقال كيم إن الحزب الحاكم يقدر بشدة «الولاء والبطولة اللذين لا مثيل لهما في التغلب على الصعوبات والتضحية بسعادة إذا دعت الدولة لذلك»، وأضاف أن «التفوق الإيديولوجي والأخلاقي للجيش يعني التفوق النوعي للجيش».

ولم يذكر كيم الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية على وجه التحديد في خطابه، لكنه قال إن الحليفين مسؤولان عن إثارة التوترات الإقليمية وتعهد باتخاذ إجراءات مضادة بما في ذلك بناء المزيد من الأسلحة النووية، على الرغم من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيتواصل مع كيم. ولم تقر كوريا الشمالية رسميا بدعمها العسكري لروسيا في حرب أوكرانيا.



شهباز شريف: منفتحون على المشاركة في تحقيق محايد بشأن هجوم كشمير

وقف أحد أفراد قوة أمن الحدود الهندية حراساً للمواطنين الباكستانيين العائدين إلى بلادهم عبر معبر أتاري - واجا الحدودي بين الهند وباكستان (أ.ف.ب)
وقف أحد أفراد قوة أمن الحدود الهندية حراساً للمواطنين الباكستانيين العائدين إلى بلادهم عبر معبر أتاري - واجا الحدودي بين الهند وباكستان (أ.ف.ب)
TT
20

شهباز شريف: منفتحون على المشاركة في تحقيق محايد بشأن هجوم كشمير

وقف أحد أفراد قوة أمن الحدود الهندية حراساً للمواطنين الباكستانيين العائدين إلى بلادهم عبر معبر أتاري - واجا الحدودي بين الهند وباكستان (أ.ف.ب)
وقف أحد أفراد قوة أمن الحدود الهندية حراساً للمواطنين الباكستانيين العائدين إلى بلادهم عبر معبر أتاري - واجا الحدودي بين الهند وباكستان (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إدانة بلاده القوية للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، قائلاً إن باكستان دولة مسؤولة ومنفتحة على المشاركة «في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق» في حادث باهالغام بكشمير.

وقال إنه على عكس ذلك على الحدود الشرقية، واصلت جارتهم نمط الاستغلال وتوجيه الاتهامات الباطلة والاتهامات الكاذبة دون تحقيق موثوق، أو أدلة يمكن التحقق منها في المأساة الأخيرة في باهالغام، التي كانت «مثالاً آخر على لعبة اللوم الدائمة هذه التي يجب أن تتوقف تماماً»، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية اليوم (الأحد).

وفي كلمته خلال حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية الباكستانية، قال رئيس الوزراء إن المياه تمثل مصلحة وطنية حيوية لباكستان، وشريان حياة لسكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة، و«لا شك على الإطلاق في أن توفرها ستتم حمايته بأي ثمن، وفي جميع الظروف»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

سائح مصاب في مستشفى بعد الهجوم الذي وقع بالجانب الهندي من كشمير يوم الثلاثاء (أ.ب)
سائح مصاب في مستشفى بعد الهجوم الذي وقع بالجانب الهندي من كشمير يوم الثلاثاء (أ.ب)

وفي إشارة واضحة إلى إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، قال رئيس الوزراء إن «أي محاولة لوقف أو تقليص، أو تحويل تدفق المياه التي تنتمي إلى باكستان بموجب معاهدة مياه نهر السند، سيتم الرد عليها بكل قوة وجبروت، ولا يتعين لأحد أن يظل تحت أي نوع من الانطباع الخاطئ والارتباك».

أفراد من قوات الأمن الهندية يقفون حراساً على ضفاف بحيرة دال في أعقاب هجوم مسلح مشتبه به بالقرب من باهالغام بجنوب كشمير في سريناغار - 27 أبريل 2025 (رويترز)
أفراد من قوات الأمن الهندية يقفون حراساً على ضفاف بحيرة دال في أعقاب هجوم مسلح مشتبه به بالقرب من باهالغام بجنوب كشمير في سريناغار - 27 أبريل 2025 (رويترز)

وكان مسؤولون هنود قد ذكروا اليوم (الأحد)، أن السلطات هدمت منازل 3 إرهابيين نشطين في مناطق بانديبورا وبولوواما وشوبيان في جامو وكشمير، بينما واصلت قوات الأمن حملتها على الإرهاب في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالغام بكشمير.

وكان مسلحون قد شنوا هجوماً الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصاً في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وقد حملت الهند باكستان المسؤولية عن الهجوم، وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية، وعلقت معاهدة مهمة لتقاسم المياه ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نووياً.