رئيس «يويفا»: ما يجري حالياً يشبه ما قبل الحرب العالمية الثانية

تسيفرين قال إن حرية التعبير لم تعد موجودة في أوروبا

تسيفرين رئيس يويفا (أ.ف.ب)
تسيفرين رئيس يويفا (أ.ف.ب)
TT
20

رئيس «يويفا»: ما يجري حالياً يشبه ما قبل الحرب العالمية الثانية

تسيفرين رئيس يويفا (أ.ف.ب)
تسيفرين رئيس يويفا (أ.ف.ب)

هاجم ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الصوابية السياسية للعالم الغربي، حيث زعم أن حرية التعبير لم تعد موجودة.

وتعني الصوابية السياسية التوافق مع الرأي الليبرالي أو الراديكالي السائد، من خلال تجنب أشكال التعبير أو العمل الذي ينظر إليها على أنها تستبعد أو تهمش أو تهين مجموعات من الأشخاص المحرومين اجتماعياً أو الذين يتعرضون للتمييز.

وفي مقابلة مع صحيفة «ديلو» في موطنه سلوفينيا، نشرت اليوم الأحد، أبدى سيفرين مخاوفه بشأن مستقبل أوروبا.

وقال سيفرين: «لقد سئمنا جميعاً من الصوابية السياسية. هنا في العالم الغربي، لم تعد حرية التعبير موجودة. لم يعد بإمكانك أن تقول ما تفكر فيه».

أضاف تسيفرين: «من ناحية، هناك الشعبويون اليمينيون الذين يتبنون خطاباً بسيطاً - المهاجرون يأخذون وظائفكم ويتورطون في الجريمة، والدعاية للمثلية الجنسية ستجعل العائلات غير موجودة، وسوف يدمرون أطفالكم، وما إلى ذلك. هذا خطاب شعبوي تبسيطي للغاية بحيث يمكن لأي شخص أن يفهمه».

وتابع: «من ناحية أخرى، تخاطب كل السياسات الغربية الرئيسية تقريباً ومعظم وسائل الإعلام الرئيسية الناس من على أرض مرتفعة فكرياً وبشكل متغطرس».

أوضح تسيفرين: «يقول هذا التيار السائد، (لا تجرؤ على مناقشة هذا أو الجدال معنا). ولهذا السبب يعتقد بعض الناس أن الشعبويين اليمينيين هم ثوريون يعارضون التيار السائد. لكنهم ليسوا كذلك. ينبغي على السياسة السائدة أن تسأل نفسها ما الخطأ الذي ارتكبته لجعل كل هذا يحدث».

وحذر رئيس «يويفا» من أن الوضع السياسي يبدو خطيراً كما كان في ثلاثينيات القرن الماضي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.

شدد تسيفرين: «لقد وصلنا إلى وضع حيث يمكن لبعض الدول الكبرى أن تأخذ أجزاء من أراضي دولة أخرى وتناقش علناً ما الذي ستأخذه ومن ستهاجمه. هذا أمر خطير».

وأردف: «لا أدري ما إذا كان الزعماء الأوروبيون، الذين يتعاملون مع أغطية الزجاجات، يدركون مدى خطورة الوضع ومدى ضرورة التحدث بهدوء فيما بينهم حول كل ما يخدم مصالح الاتحاد الأوروبي».

وكشف: «إنهم موجودون هناك لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي، وليس لخدمة مصالحهم الخاصة».

وتطرق تسيفرين للحديث عن الحرب الروسية - الأوكرانية، حيث قال: «لقد زعم ممثلو الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت أنهم لن يناقشوا إنهاء الحرب في أوكرانيا مع روسيا. والآن نحن في وضع حيث تتحدث الولايات المتحدة إلى روسيا ويتساءل نفس الساسة الأوروبيين لماذا يتحدثون دون استشارتهم».

أكد تسيفرين: «يتعين عليهم أن يفهموا أن هناك مصالح أكبر على المحك. إن وعظهم لبقية العالم بشأن لماذا أوروبا هي الأفضل يزعجني».


مقالات ذات صلة

شكوك حول مشاركة غروس وباير أمام هوفنهايم

رياضة عالمية باسكال غروس (رويترز)

شكوك حول مشاركة غروس وباير أمام هوفنهايم

قال نيكو كوفاتش، مدرب بوروسيا دورتموند، اليوم الخميس، إن فريقه ربما يفتقد جهود الثنائي المصاب باسكال غروس وماكسيميليان باير عندما يتوجه لملاقاة هوفنهايم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لياندرو تروسارد (رويترز)

تروسارد يطالب جماهير أرسنال بصنع أجواء حماسية أمام سان جيرمان

طلب لياندرو تروسارد، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، من مشجعي فريقه صنع أجواء حماسية في المدرجات لدفع الفريق نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أولي هونيس (د.ب.أ)

هونيس: كين أكثر لاعب في بايرن يستحق التتويج بلقب «البوندسليغا»

ستتاح أول فرصة لفريق بايرن ميونيخ لاستعادة لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية إيمانول ألغواسيل (إ.ب.أ)

ألغواسيل مدرب سوسييداد يترك منصبه في نهاية الموسم

يغادر مدرب ريال سوسييداد إيمانول ألغواسيل منصبه، في نهاية الموسم الحالي بعد ستة أعوام، وفق ما أعلن النادي صاحب المركز التاسع بالدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماثياس بيك (د.ب.أ)

رئيس نادي آينتراخت: زوجتي قطعت وسائل الاتصال بعد جراحة القلب

قال ماثياس بيك، رئيس نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم، إنه كان في حالة حرجة عندما خضع لجراحة في القلب في فبراير (شباط) الماضي.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

أبوظبي تستضيف مباراتين تجريبيتين لموسم «إن بي إيه» للعام الرابع توالياً

تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديَّتين لدوري كرة السلة الأميركي (أ.ف.ب)
تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديَّتين لدوري كرة السلة الأميركي (أ.ف.ب)
TT
20

أبوظبي تستضيف مباراتين تجريبيتين لموسم «إن بي إيه» للعام الرابع توالياً

تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديَّتين لدوري كرة السلة الأميركي (أ.ف.ب)
تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديَّتين لدوري كرة السلة الأميركي (أ.ف.ب)

تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديَّتين في الموسم الجديد لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، تجمعان نيويورك نيكس، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز في قاعة «الاتحاد أرينا» بجزيرة ياس في 2 و4 أكتوبر (تشرين الأول).

وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية المُنظِّمة للحدث منذ 2022 بموجب شراكة مع الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية وتستمر لسنوات، الخميس، عن المباراتين اللتين تصاحبهما فعاليات متنوعة، بينها برامج تطوير المواهب الشابة، ولقاءات تفاعلية للجمهور مع نجوم اللعبة السابقين والحاليين.

وفاز أتلانتا هوكس على ميلووكي باكس (123 - 113، و118 - 109) في 2022، ومينيسوتا تمبروولفز على دالاس مافريكس (111 - 99، و104 - 96) في 2023، وبوسطن سلتيكس على دنفر ناغتس (107 - 103، و130 - 104) العام الماضي.

وقال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «نجاحنا في الاستضافة للعام الرابع توالياً يعكس التزامنا الاستراتيجي بتطوير رياضة كرة السلة، وتمكين الشباب في دولة الإمارات والمنطقة. ويسعدنا الترحيب باثنين من أبرز أندية كرة السلة الأميركية، نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز خلال عام 2025».

من جانبه، أكد جورج إيفازوغلو مدير عام الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية في أوروبا والشرق الأوسط، تطلعهم إلى «التفاعل مع الجماهير واللاعبين الناشئين من الإمارات والمنطقة كلها للعام الرابع توالياً من خلال المباريات والفعاليات المصاحبة لها».

وقال ليون روز، رئيس فريق نيويورك نيكس: «ستكون المباراتان بدايةً قويةً لموسم 2025 - 2026، كما ستمنحان لاعبينا فرصةً مميزةً لاستعراض مهاراتهم، والمساهمة في توسيع نطاق اللعبة، التي نحبها، حول العالم».

وأوضح جوش هاريس، الشريك الإداري لفريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز: «وجود فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز في أبوظبي يمنحنا فرصةً رائعةً للتواصل مع جماهير جديدة في منطقة ديناميكية ومتنامية، وفخورون بأن نكون جزءًا من جهود الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية الرامية إلى توسيع نطاق اللعبة على المستوى الدولي، ونتطلع إلى تمثيل مدينة فيلادلفيا، والتفاعل مع المجتمع النابض بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة».