أرمينيا... وجهة شتوية رومانسية للباحثين عن التشويق والمغامرة

تجذب عشاق التزلج والتزحلق على الجليد

يزخر المطبخ الارمني بأطباق متنوعة ولذيذة (الشرق الاوسط)
يزخر المطبخ الارمني بأطباق متنوعة ولذيذة (الشرق الاوسط)
TT
20

أرمينيا... وجهة شتوية رومانسية للباحثين عن التشويق والمغامرة

يزخر المطبخ الارمني بأطباق متنوعة ولذيذة (الشرق الاوسط)
يزخر المطبخ الارمني بأطباق متنوعة ولذيذة (الشرق الاوسط)

على الرغم من أن اسم أرمينيا غالباً ما يرتبط بتاريخها العريق ومناظرها الطبيعية الخلّابة، فإنها تُعدّ أيضاً جوهرةً مخفيةً تصلح لقضاء عطلة رومانسية في فصل الشتاء، إذ توفر هذه البلاد المضيافة كل ما ترغبون به، بدءاً من المغامرات المبهجة في الهواء الطلق وصولاً إلى الملاذات الهادئة. ومن هذا المنطلق، إليكم السبب الذي يجعل أرمينيا تتربع على رأس لائحتكم هذا الشتاء.

منتجع مايلر الجبلي الحديث بالقرب من ييغيباتروش (الشرق الاوسط)
منتجع مايلر الجبلي الحديث بالقرب من ييغيباتروش (الشرق الاوسط)

مغامرات رائعة مليئة بالأنشطة الشتوية المشوِّقة في انتظاركم

توفِّر أرمينيا، لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة، مجموعةً من الأنشطة الشتوية التي تناسب رغبات كل الباحثين عن التشويق، حيث بإمكان عشَّاق التزلج على الجليد استكشاف المنحدرات الخلّابة في تساغكادزور، وهي بلدة سياحية رائعة تقع في جبل تيغينيس المذهل، أو التوجه إلى منتجع مايلر الجبلي الحديث بالقرب من ييغيباتروش، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من العاصمة يريفان. سوف تشعرون وكأنكم في بلاد العجائب الشتوية وسط المناظر الخلّابة للقمم المغطاة بالثلوج كخلفية.

سواء كنتم هواة أو محترفين، فإن كلا المنتجعَين يقدم دروساً في التزلج وتأجير المعدات لمساعدتكم على الاستفادة القصوى من وقتكم على المنحدرات. وإذا كنتم تبحثون عن شيء مختلف، فحاولوا تجربة الطيران الشراعي فوق «خزان أزات» المغطى بالثلوج، أو الهبوط على البحيرات المتجمدة مع مغامرة تزلج على الجليد. وفي حال رغبتم بتمضية أوقات هادئة ولا تعتمد على الجهد البدني، فما عليكم سوى ركوب مصعد التزلج في تساغكادزور أو ييغيباتروش؛ للاستمتاع بالهدوء والسكينة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج في الأسفل، مع تناول مشروب دافئ في الأعلى.

أرمينيا وجهة شتوية بامتياز (الشرق الاوسط)
أرمينيا وجهة شتوية بامتياز (الشرق الاوسط)

ملاذ هادئ للاسترخاء في فصل الشتاء

تُعدّ أرمينيا موطناً لكثير من الينابيع الساخنة الطبيعية، وهي مثالية للاسترخاء في يوم شتوي. ومن هذا المنطلق، فإن جرموك تستحق الزيارة، حيث تشتهر مياهها الغنية بالمعادن بخصائصها العلاجية، أو استمتعوا بتجربة الحمامات الخاصة تحت النجوم المتألقة في السماء في هانكافان. ولخوض تجربة فاخرة بالفعل، استمتعوا بالعلاجات المُجدِّدة للنشاط في منتجعات العناية بالصحة في أرمينيا، حيث تنتظركم جلسات التدليك المهدِّئة وعلاجات السبا وسط أجواء حميمة ورومانسية.

منتجع مايلر في أرمينيا (الشرق الاوسط)
منتجع مايلر في أرمينيا (الشرق الاوسط)

نزهات سيراً على الأقدام في مسارات شتوية خلّابة

إن المناظر الطبيعية الشتوية في أرمينيا خلابة ومثالية لأولئك الذين يحبون استكشاف الأماكن الخارجية. انطلقوا في رحلة سيراً على الأقدام لمسافات طويلة في فصل الشتاء عبر جبال أرمينيا، واستمتعوا بالمناظر المذهلة للقمم المغطاة بالثلوج والشلالات المتجمدة، واستكشفوا المواقع الأثرية مثل «قلعة سمباتابير». ولخوض مغامرة فريدة من نوعها، جرّبوا المشي بالأحذية الثلجية عبر الجبال الهادئة حول فانادزور.

معبد غارني في أرمينيا (الشرق الاوسط)
معبد غارني في أرمينيا (الشرق الاوسط)

ملاذات هادئة في أماكن شتوية دافئة

بعد يوم طويل مليء بالمغامرات في الهواء الطلق، يمكنكم الاسترخاء في أحد بيوت الضيافة الساحرة في أرمينيا، التي تقع في القرى المغطاة بالثلوج. وتوفر هذه الملاذات المريحة المكان المثالي للاسترخاء، بجانب نار مشتعلة، واحتساء الشاي الساخن، والاستمتاع بالمناظر الجبلية المذهلة. وسواء كنتم تجلسون مع أشخاص تحبونهم أو تستمتعون ببعض الوقت الهادئ بمفردكم، فإن هذه الملاذات الهادئة تُشكِّل المكان المثالي لعيش الرومانسية.

مناظر طبيعية خلابة (الشرق الاوسط)
مناظر طبيعية خلابة (الشرق الاوسط)

مأكولات تجعلكم تشعرون بالراحة وسط رحلة في عالم فنون الطهي

الشتاء في أرمينيا مرادف للطعام الشهي الذي يشعركم بالراحة والسرور ويدفئ الجسد والروح. استمتعوا بطبق «خاش» اللذيذ، أو تذوقوا التولما، وهي أوراق العنب المحشوة باللحم المتبل والأرز. دللوا أنفسكم بفطيرة «غاتا»، وهي معجنات غنية وحلوة مثالية لتناولها مع الشاي الساخن في يوم بارد. ومن حساء التانابور إلى الهريسة الكريمية، تُقدِّم الأطباقُ التقليدية في أرمينيا في فصل الشتاء أقصى درجات الراحة، مع الضيافة الشهيرة في البلاد.

تُعتبر أرمينيا موطناً للعديد من الينابيع الساخنة الطبيعية (الشرق الاوسط)
تُعتبر أرمينيا موطناً للعديد من الينابيع الساخنة الطبيعية (الشرق الاوسط)

يزخر فصل الشتاء في أرمينيا بفرصة الانغماس في التقاليد التي تعود إلى قرون مضت. في فبراير (شباط)، يمكنكم تجربة مهرجان ترينديز، وهو حدث تقليدي يتميز بإشعال النيران وتقديم الحلوى، أو الاحتفاء بعيد القديس سركيس، وهو احتفال مشابه ليوم الفالنتاين، مع تقاليد فريدة تضفي رونقاً إضافياً من السحر على رحلتكم.


مقالات ذات صلة

تقرير أممي يدعو رواد الأعمال لتوظيف الذكاء الاصطناعي في السياحة

الاقتصاد جزيرة شيبارة أحد مشاريع البحر الأحمر في السعودية (الشرق الأوسط)

تقرير أممي يدعو رواد الأعمال لتوظيف الذكاء الاصطناعي في السياحة

في وقت تعمل الحكومة السعودية على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعها السياحي، يبرز دور شركات القطاع في مجاراة الخطوات الحكومية.

بندر مسلم (الرياض)
سفر وسياحة من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)

كيف توثق ذكريات رحلتك عن طريق حاسة الشم؟

علاقة السفر بالرائحة الجميلة عميقة ومليئة بالمشاعر والذكريات. الرائحة لديها قدرة مذهلة على استدعاء الذكريات والمشاعر المرتبطة بأماكن وأوقات معينة.

جوسلين إيليا (لندن)
سفر وسياحة جزيرة طغاغين... سحر المياه والإستجمام  (منتجع طغاغين- إنستغرام)

جزيرة «طغاغين»... مغامرة سياحية في صحراء مصر الغربية

هل تبحث عن مكان هادئ ومنعش يطل على الماء، بعيداً عن صخب وضجيج المدينة للراحة والاستجمام؟ لماذا لا تفكر في قضاء إجازتك القادمة في جزيرة «طغاغين» (غرب مصر)؟ في هذه الجزيرة، الواقعة في مدخل واحة سيوة (جنوب غربي القاهرة)، ستكون لديك فرصة للاستمتاع بوقتك وسط الطبيعة الساحرة، فضلاً عن استكشاف اختيارات متعددة من الأنشطة، تستعيد من خلالها شغفك وطاقتك للحياة والعمل.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق تُوفر غرف الفنادق للضيوف بيئات مثالية للحصول على نوم هانئ ليلاً (أرشيفية - رويترز)

نصائح للتغلب على الإرهاق والنوم بشكل أفضل أثناء السفر

قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ربما بسبب فارق التوقيت عند السفر عبر مناطق زمنية مختلفة، أو ببساطة بسبب الإقامة في بيئة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
عالم الاعمال سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

تمتاز سنغافورة بتعدد ثقافاتها وانسجام أعراقها ودياناتها المختلفة، ما يضفي على المدينة طابعاً فريداً يعكس التنوع الغني في شوارعها وأحيائها.


كيف توثق ذكريات رحلتك عن طريق حاسة الشم؟

من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)
من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)
TT
20

كيف توثق ذكريات رحلتك عن طريق حاسة الشم؟

من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)
من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)

علاقة السفر بالرائحة الجميلة عميقة ومليئة بالمشاعر والذكريات. الرائحة لديها قدرة مذهلة على استدعاء الذكريات والمشاعر المرتبطة بأماكن وأوقات معينة، وهذا ينطبق بشكل خاص على السفر.

عندما نسافر إلى أماكن جديدة، نشتم روائح مميزة مثل عبير الزهور في حديقة استوائية، أو رائحة القهوة الطازجة في مقهى صغير بأحد شوارع باريس، أو نسيم البحر على شواطئ جزر المالديف. هذه الروائح تصبح جزءاً لا يتجزأ من تجربتنا في تلك الأماكن، وتجعل الذكريات مرتبطةً بها.

الفنادق تختار الشموع بعطر خاص بها (الشرق الأوسط)
الفنادق تختار الشموع بعطر خاص بها (الشرق الأوسط)

حتى بعد عودتنا، قد تصادفنا رائحة مشابهة، عطر معين أو رائحة طعام، فتأخذنا فوراً إلى تلك الرحلة، وكأننا عدنا للحظات إلى المكان الذي زرناه.

من جهة أخرى، البعض يختار عطراً معيناً عند السفر، ليصبح هذا العطر مرتبطاً تماماً بالمغامرة، وكل مرة يستخدمه المرء بعد ذلك يشعر وكأنه يعيد إحياء تلك التجربة، أو العكس، فيقوم بعض المسافرين بشراء عطر أو شمعة أو بخاخ خاص بالفندق أو المكان الذي جلسوا فيه وأمضوا فيه أجمل اللحظات للعودة بها إلى المنزل لتكون شاهدةً على ذكريات جميلة لا يريدون نسيانها.

عطور الفنادق والمنازل عالم كبير من العبق (الشرق الأوسط)
عطور الفنادق والمنازل عالم كبير من العبق (الشرق الأوسط)

ظاهرة السفر المرتبط بالروائح ازدادت بعد جائحة «كورونا»، وازدادت مع ما يُعرَف بـ«السفر الانتقامي» وتعني هذه التسمية الرغبة في السفر أكثر تعويضاً لأيام العزلة ومنع السفر التي فُرضت على الناس حول العالم بسبب الوباء، فقامت شركات سياحية بتنظيم رحلات جديدة من نوعها وَلَّدت أنواعاً جديدة من المغامرات مثل «مغامرة الشم» ومزج السفر بالرائحة للتعمُّق في التاريخ والفن والثقافة.

وركبت الفنادق هذه الموجة الجديدة من خلال تقديم عروض العطور مع الإقامة، فقام على سبيل المثال فندق «بالمورال» في اسكوتلندا بتقديم باقة تُعرَف باسم «Scent Butler» للضيوف المقيمين في أحد أجنحته الفاخرة، وهي عبارة عن دورات تدريبية تعرّف النزل على الروائح والسحر والتقاليد الاسكوتلندية.

تعدّ غراس في جنوب فرنسا من أشهر الأماكن التي تُولَّد فيها العطور (غيتي)
تعدّ غراس في جنوب فرنسا من أشهر الأماكن التي تُولَّد فيها العطور (غيتي)

وكانت اليابان متقدمة في هذه اللعبة منذ سنوات عدة، عندما حدَّدت وزارة البيئة 100 موقع عطري في جميع أنحاء البلاد؛ بدءاً من رائحة أشجار الزيزفون التي تصطف على جانبي الطريق المؤدي إلى «قلعة ماتسوموتو»، ووصولاً إلى رائحة ينابيع المياه الكبريتية الساخنة ومحلات الأعشاب البحرية والمكتبات المستعملة، وتُنظِّم الجهات السياحية المختصة رحلات إلى تلك المواقع لربط الرائحة بالسفر وتخليد الذكريات.

وتبنَّت هذه الفكرة أيضاً المكسيكية، آنا باتريشيا ليكونا، صاحبة شركة «أروماريا (Aromaria)» بمساعدة ابنيها خورخي ورودريغو نيكايدو. وكتبت آنا باتريشيا في عام 2010، روايةً عن صانعة عطور فقدت حاسة الشم. خلال هذا الوقت، انخرطت آنا باتريشيا بعمق في عالم العطور واكتشفت شغفاً جديداً لابتكار روائح فريدة. وبعد سنوات عدة من البحث والجهد، تمكَّنت من العمل جنباً إلى جنب مع أفضل صانعي العطور في العالم لإنشاء مجموعة غير مسبوقة. خلال رحلاتها المتكررة إلى أرقى ورش العطور في العالم في مدينة غراس بفرنسا، اكتشفت الإمكانات الهائلة التي توفرها عاصمة العطور في العالم لابتكار روائح فريدة من نوعها.

العطور تأتي بأشكال عدة من بينها العيدان المعطرة (الشرق الأوسط)
العطور تأتي بأشكال عدة من بينها العيدان المعطرة (الشرق الأوسط)

سعياً وراء هذا الشغف، ابتكرت عطر «أروماريا (Aromaria)»، الذي يربط الذكريات برائحة المكان، فركزت على العطور الخاصة بالمنازل والفنادق.

وقامت آنا باتريشيا بشراكة مع أحد رجال الأعمال السعوديين لتخلق شركةً كبيرةً تقدِّم خدمة العطور المركبة خصيصاً بحسب طلب الفندق أو صاحب المنزل، وتعاونت مع فنادق مثل «فورسيزونز» حول العالم، وافتتحت بوتيكات خاصة بالعلامة التجارية، وكان آخرها افتتاح فرع الشركة الجديد في شارع ريجنتس بلندن، الذي يبيع العطور على شكل بخاخ وشموع وأعواد بقياسات مختلفة، بعضها مخصص للاستعمال الداخلي، والبعض الآخر يوضع في الهواء الطلق.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط» قالت آنا باتريشيا إن الطلب ازداد جداً من قبل الفنادق على خلق عطور خاصة بها، بالتالي كان من الضروري توفير تلك العطور للعملاء؛ لأن هناك فئةً كبيرةً من المسافرين الذين يرغبون في أخذ رائحة المكان المرتبط بذكرياتهم خلال رحلة ما إلى المنزل، فأصبح بإمكانهم شراء عبوة من عطر المنازل أو شمعة أو عود للاستعمال الداخلي أو الخارجي لأخذ قطعة من الذكريات الجميلة خلال السفر.

عالم الزهور والعطور في غراس بفرنسا (غيتي)
عالم الزهور والعطور في غراس بفرنسا (غيتي)

وتقوم «أروماريا» أيضاً بتقديم خدمة خاصة تُمكِّن العملاء من إجراء اختبار يختارون بعده الرائحة التي تدغدغ حواسهم، فتقوم العلامة بتصنيع عطور منازلهم الخاصة، في مدينة غراس الفرنسية، لتحمل سمات شخصياتهم، وهوياتهم الفريدة.

تملك الشركة حالياً بوتيكات في المكسيك والولايات المتحدة ولندن، وقريباً في الشرق الأوسط، وهي تقدم منتجات جاهزة، ومميزة جداً من حيث الرائحة مثل «الشاي الأبيض» و«الزنجبيل» و«الماتشا» وغيرها من الروائح العطرية الأخرى.

وشرح كل من خورخي ورودريغو أهمية العطر الخاص بالفندق، فقالا إن العبق الذي يشتمه النزل في الفنادق، والمنبثق من الشموع والبخاخ المتصل مباشرة بالمكيفات الهوائية والأعواد الداخلية والخارجية، يعكس هوية الفندق، ويكون الطلب عليه كبيراً جداً؛ لأن هذا العطر سيذكِّر المسافر بإقامته في ذلك الفندق، وستبقى تلك الذكرى محفورةً بذهنه في كل مرة يشتم هذا العطر في أي مكان آخر.

لماذا تختار الفنادق عطوراً خاصة بها؟

1- الانطباع الأول والترحيب:

عندما يدخل الضيف إلى الفندق، تكون الرائحة أول ما يلاحظه. اختيار رائحة فريدة ودافئة يخلق انطباعاً إيجابياً، ويعطي شعوراً بالراحة والفخامة.

2- الهوية والعلامة التجارية:

بعض الفنادق الراقية تصمم عطورها الخاصة بوصفها جزءاً من هويتها. الرائحة تصبح مرتبطةً بالفندق، وعندما يشمها الضيف في أي مكان آخر، يتذكَّر تلك التجربة المميزة التي عاشها هناك.

3- الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية:

بعض الروائح مثل اللافندر، والياسمين، أو الأخشاب العطرية تُستخدَم لخلق أجواء مهدئة تساعد الضيوف على الشعور بالراحة والانسجام، خصوصاً بعد رحلة طويلة.

4- التميز والترف:

العطر الفريد يضيف عنصراً من الفخامة والاهتمام بالتفاصيل، ما يجعل الفندق يبدو أكثر تميزاً عن غيره.

5- تأثير علم النفس الحسي:

الروائح تؤثر في المشاعر والذكريات. إذا شعر الضيف بالسعادة والراحة في أثناء إقامته، فستترسخ تلك المشاعر في ذاكرته من خلال الرائحة؛ مما يدفعه للعودة إلى الفندق في المستقبل.

6- الارتباط بالرفاهية والنظافة:

وجود رائحة منعشة وجميلة يعزز الشعور بالنظافة والعناية؛ ما يضيف مستوى إضافياً من الراحة النفسية.