مسح: الواردات الصينية الرخيصة تهدد المصنعين الأوروبيين أكثر من الرسوم الأميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5107143-%D9%85%D8%B3%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D8%B5%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
مسح: الواردات الصينية الرخيصة تهدد المصنعين الأوروبيين أكثر من الرسوم الأميركية
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
فرنكفورت:«الشرق الأوسط»
TT
20
فرنكفورت:«الشرق الأوسط»
TT
مسح: الواردات الصينية الرخيصة تهدد المصنعين الأوروبيين أكثر من الرسوم الأميركية
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
أظهر مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي، يوم الجمعة، أن الشركات المصنعة في منطقة اليورو تبدي قلقاً أكبر بشأن الواردات رخيصة الثمن من الصين مقارنة بالرسوم الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة.
وأفاد نصف المصنعين الذين شملهم الاستطلاع المنتظم للبنك المركزي الأوروبي بأن أعمالهم في منطقة اليورو ستتأثر سلباً بالرسوم الجمركية الأميركية. وأوضح كثير منهم أنهم يقومون بالفعل بالإنتاج «محلياً مقابل محلي»، مشيرين إلى أن بعضهم يصدر فقط منتجات متطورة يصعب استبدالها إلى الولايات المتحدة، وفق «رويترز».
لكن «القلق الرئيسي» كان يتعلق بالتأثير غير المباشر، خصوصاً مع زيادة الواردات من الصين إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تقليص التجارة مع الولايات المتحدة. وأضاف البنك المركزي الأوروبي: «في غياب التدابير الوقائية من الاتحاد الأوروبي، دفع ذلك العديد من الشركات إلى توقع تأثير سلبي على الأسعار في قطاعهم داخل منطقة اليورو أكثر من التأثير الإيجابي».
وتابع: «في حالة اتخاذ تدابير وقائية أو فرض رسوم انتقامية تؤدي إلى حرب تعريفات جمركية أوسع نطاقاً، من المحتمل أن ترتفع التكاليف والأسعار».
كما أظهر المسح أن الشركات المصنعة في منطقة اليورو تقوم بتقليص عدد الموظفين أو التوظيف بشكل أقل في محاولة للحد من التكاليف. وأشار المسح إلى استقرار الأسعار في القطاع الصناعي وارتفاعات معتدلة في قطاع الخدمات.
ويُعتقد أن هذه العوامل قد ساعدت في تعزيز قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة، يوم الخميس.
وكان البنك المركزي قد استطلع آراء 82 شركة كبيرة تعمل في منطقة اليورو خارج القطاع المالي في الفترة من 6 إلى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.
يقول الرئيس التنفيذي لشركة «فُلك» البحرية بول هيستباك، إن نموذج الشركة المبتكر يعزز النمو الاقتصادي من خلال دعم الربط بين أسواق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية
ارتفع صافي ربح شركة «عِلم» للحلول الرقمية المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» بنسبة تقارب 35 في المائة ليتجاوز 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار) في عام 2024.
تحدد السعر النهائي للاكتتاب في «شركة أم القرى للتنمية والإعمار» السعودية عند 15 ريالاً للسهم، وتمتلك وتطور الشركة وجهة «مسار مكة» باستثمارات تبلغ 40 مليار ريال.
وافق مجلس إدارة شركة «تليفونيكا» الإسبانية بالإجماع على تعيين عليان الوتيد وآنا ماريا سالا مديرين جديدين للشركة.
«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5117415-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية
منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)
قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك، إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز، وذلك بعد الانتهاء من الجزء الأكبر من النفقات الرأسمالية للمشروع.
وأوضح روك في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع الذي وصفه بـ«الواعد» جرى «التخطيط له منذ فترة طويلة».
والشركة القابضة المصرية الكويتية «EKH»، إحدى الشركات الاستثمارية الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدير محفظة متنوعة تشمل خمسة قطاعات رئيسية: الأسمدة، البتروكيماويات، توزيع الغاز، توليد وتوزيع الكهرباء، والتأمين والخدمات المالية غير المصرفية.
وقال روك: «انطلاقاً من استراتيجيتنا التوسعية، نقترب من الإعلان رسمياً عن أول استثمار لنا في السعودية، وهو مشروع واعد في قطاع النفط والغاز، جرى التخطيط له منذ فترة طويلة، حيث نعتمد على خبراتنا الواسعة وسجلنا الحافل في مصر، بما في ذلك تطوير وتشغيل وصيانة أكبر شبكة خاصة لتوزيع الغاز في الشرق الأوسط».
الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك
ولم يخض روك في تفاصيل المشروع، لكنه أوضح: «عملنا على هذا المشروع لفترة طويلة، وأكملنا بالفعل جزءاً كبيراً من النفقات الرأسمالية (CAPEX)، ونحن الآن في المراحل الأخيرة استعداداً لبدء العمليات التجارية قريباً، مما سيمكننا من تحقيق الإيرادات خلال الأشهر المقبلة».
لكنه كشف عن أن الشركة تدرس «فرصاً استثمارية إضافية بقيمة تتراوح بين 150 و200 مليون دولار خلال عامي 2025 و2026، تماشياً مع استراتيجيتنا التوسعية».
أعلنت الشركة «القابضة المصرية - الكويتية»، يوم الأحد، تحقيق صافي ربح 185 مليون دولار خلال العام الماضي.
وخلال العام الماضي ارتفعت إيرادات الشركة إلى 642 مليون دولار، مصحوبةً بنمو هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة 40 في المائة و39 في المائة على التوالي، في حين سجل صافي الربح 185 مليون دولار، مصحوباً بنمو هامش صافي الربح بمقدار نقطتين مئويتين ليصل إلى 29 في المائة، وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 163 مليون دولار خلال الفترة نفسها.
ووفقاً للبيان المالي للشركة للعام 2024، توقعت الشركة أن عام 2025 سيشهد استمرار الشركة في تحسين استراتيجيات توظيف رأس المال، والتركيز على المشروعات التي تحقق أقصى قيمة لجميع الأطراف ذات العلاقة، مما يوضح أهمية أول استثمار للشركة في السعودية، ومدى التعويل عليه.
وعن حجم الاستثمارات المتوقع في أول مشروع للشركة في السعودية، قال روك: «رغم أن حجم هذا الاستثمار يُعد صغيراً نسبياً مقارنة بإجمالي استثماراتنا ومحفظتنا المالية، فإنه يمثل خطوة استراتيجية مهمة لدخولنا السوق السعودية... نرى في هذه السوق إمكانات نمو كبيرة».
وتوقع أن يتيح هذا المشروع «فرصاً للحصول على امتيازات إضافية في المستقبل، مما يعزز وجودنا في إحدى أهم أسواق الطاقة بالمنطقة».
استثمارات في أوروبا
وعن خطط الشركة الاستثمارية خارج منطقة الشرق الأوسط، قال روك إنه في إطار خطط الشركة الاستثمارية خارج منطقة الشرق الأوسط، «تعمل الشركة على تطوير مشروع جديد كلياً في شمال أوروبا، الذي نعتبره محركاً رئيسياً للنمو وتعزيز القيمة للمجموعة».
وأضاف: «هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية تمنحنا فرصة دخول مبكر إلى قطاع ناشئ، مما يعزز قدرتنا التنافسية ويدعم ترسيخ حضورنا في السوق منذ البداية. كما نتوقع أن يحقق هذا الاستثمار عوائد قوية، ليسهم في دفع النمو وتوسيع نطاق وجودنا الدولي».
وأوضح أن هذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية الشركة الأوسع، التي تهدف إلى زيادة التعرض للعملات الأجنبية، واستكشاف الأسواق ذات النمو المرتفع، وتنويع محفظة الشركة الاستثمارية. و«حالياً، نعمل على إنهاء التفاصيل النهائية للمشروع، ونتوقع تقديم المزيد من التحديثات بحلول الربع الثالث، مع اقترابنا من التنفيذ الفعلي».
وذكر في هذا الشأن «نتجه في 2025 نحو توسيع استثماراتنا، سواء بدخول السوق السعودية للمرة الأولى أو إطلاق مشروعنا الجديد في شمال أوروبا، مع استمرار نمو أعمالنا الحالية...».
السوق المصرية
وعن التوسع في السوق المصرية، قال روك: «بالفعل، نواصل تنفيذ استراتيجيتنا التوسعية ونسعى لتعزيز وجودنا في السوق المصرية خلال عام 2025 من خلال استثمارات تدعم قدرتنا على التصدير وتعزز تدفقات العملة الصعبة... ندرس حالياً عدة خيارات تشمل الاستحواذ على كيانات قائمة أو الدخول في شراكات استراتيجية، مع التركيز على القطاعات التي تتيح فرصاً تصديرية قوية وتحقق عوائد بالدولار».
وأضاف: «هدفنا هو توظيف المزايا التنافسية لمصر، مثل تكاليف الإنتاج المنخفضة والموقع الجغرافي المتميز، لزيادة صادراتنا وتعزيز العائدات بالعملة الأجنبية، بما يحقق قيمة مضافة لمساهمينا ويدعم استدامة النمو».
وأشار إلى أن «شركة الإسكندرية للأسمدة» (Alexfert) من أكثر الشركات تحقيقاً لإيرادات الشركة المصرية الكويتية القابضة، ونتيجة لذلك «ندرس حالياً فرصاً إضافيةً للتوسع في هذا القطاع للاستفادة من مزاياه التنافسية وتعزيز العوائد».
أوضح روك أن «القابضة المصرية الكويتية» تركز استثماراتها على «القطاعات التي تعتمد في تكاليفها بشكل أساسي على الجنيه المصري، بينما تحقق إيراداتها بالدولار، مما يمنحنا ميزة الاستفادة من انخفاض التكاليف في مصر لتعزيز فرص التصدير وزيادة الإيرادات الدولارية للمجموعة. ويوفر هذا النموذج ميزة تنافسية كبيرة، حيث تستفيد الشركات من انخفاض التكاليف المحلية، مع تحقيق إيرادات بالدولار، سواء من التصدير أو من المبيعات بالعملة الصعبة».