شقيق رهينة إسرائيلي يرجح موته في غزة: الإفراج عن أحياء أَولى من استعادة جثمانه

شقيق رهينة إسرائيلي توفي في غزة قال إنه يفضل إطلاق سراح رهينة على قيد الحياة بدلاً من تسليم رفات أخيه (رويترز)
شقيق رهينة إسرائيلي توفي في غزة قال إنه يفضل إطلاق سراح رهينة على قيد الحياة بدلاً من تسليم رفات أخيه (رويترز)
TT
20

شقيق رهينة إسرائيلي يرجح موته في غزة: الإفراج عن أحياء أَولى من استعادة جثمانه

شقيق رهينة إسرائيلي توفي في غزة قال إنه يفضل إطلاق سراح رهينة على قيد الحياة بدلاً من تسليم رفات أخيه (رويترز)
شقيق رهينة إسرائيلي توفي في غزة قال إنه يفضل إطلاق سراح رهينة على قيد الحياة بدلاً من تسليم رفات أخيه (رويترز)

أعلن شقيق رهينة إسرائيلي توفي في غزة ورد اسمه على قائمة الأشخاص الذين سيفرج عنهم قريبا بموجب اتفاق الهدنة، الثلاثاء، أنه يفضل إطلاق سراح رهينة على قيد الحياة بدلا من تسليم رفات أخيه.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال داني إلغارات الذي دعي إلى اجتماع لجنة برلمانية: «أخي على قائمة الرهائن الذين سيعودون الآن ويبدو أنه لم يعد على قيد الحياة، هو (...) على قائمة الأشخاص الثمانية القتلى».

شقيقه إيتسيك إلغارات إسرائيلي دنماركي، ضمن 251 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» من غزة على إسرائيل.

والرجل الذي كان يبلغ 68 عاما عند خطفه، على قائمة الرهائن الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما المحتجزين في غزة، وهو من بين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب بين «حماس» وإسرائيل لأنهم حالات إنسانية.

وأعلن ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الاثنين أن 8 من الرهائن الذين سيتم تسليمهم في المرحلة الأولى من الصفقة قتلوا.

ومن المفترض أن تسمح المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع وبدأت في 19 يناير (كانون الثاني)، في اليوم الذي توقف فيه القتال في قطاع غزة، بإطلاق سراح 33 رهينة مقابل أكثر من 1900 فلسطيني في سجون إسرائيل.

وعادت سبع رهينات إلى بلادهن بعد أول عملية تبادل في 19 و25 من الشهر الجاري.

وكانت إسرائيل أعلنت ليل الأحد الاثنين أن لديها قائمة طلبتها قبل فترة طويلة من «حماس» بشأن وضع جميع الرهائن المشمولين في المرحلة الأولى، لمعرفة من على قيد الحياة ومن مات.

وقال مينسر: «هذه القائمة تتطابق مع تلك التي وضعتها الاستخبارات الإسرائيلية»، دون ذكر أسماء الرهائن القتلى. وأضاف: «اتركوا الموتى وحرروا 8 رهائن أحياء بدلا منهم. أنا على استعداد للتخلي عن رفات أخي لإخراجهم من الجحيم».


مقالات ذات صلة

الصين: لا ينبغي تهميش أزمة غزة بينما ينصب التركيز على أوكرانيا

آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)

الصين: لا ينبغي تهميش أزمة غزة بينما ينصب التركيز على أوكرانيا

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أنه لا ينبغي تهميش الأزمة في غزة بينما ينصب التركيز على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025، في خان يونس بقطاع غزة تظهر مقاتلين لحركة «الجهاد الإسلامي» و«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مع ممثلة الصليب الأحمر أثناء تسليم ثلاث رهائن إسرائيليين (د.ب.أ)

«حماس»: خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمران مرفوضان

قال المتحدّث باسم «حماس» إن اشتراط إسرائيل إبعاد «حماس» عن القطاع «حرب نفسية سخيفة»، مؤكداً رفض الحركة الخروج من القطاع أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية ملصقات الرهائن المختطفين خلال الهجوم الذي نفّذته «حماس» في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل... الصورة في تل أبيب 18 فبراير 2025 (رويترز)

من هم الرهائن الإسرائيليون الست المتوقع إطلاق سراحهم السبت؟

الرهائن الإسرائيليون الست الذين من المتوقع إطلاق سراحهم يوم السبت هم: تال شوهام، وعمر وينكرت، وعومر شيم توف، وإيليا كوهين، وأبرا منغيستو، وهشام السيد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الشرقية من قناة السويس خلال معارك حرب أكتوبر 1973 (أرشيفية - أ.ب)

حديث الحرب المتصاعد بين مصر وإسرائيل لا يجد أنصاراً بين السياسيين

استبعدت مصادر مصرية مطلعة أن يؤدي التوتر المنعكس في وسائل الإعلام بين مصر وإسرائيل إلى أزمة عسكرية أو سياسية كبيرة بين البلدين.

هشام المياني (القاهرة)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

خامنئي: الخطة الأميركية لتهجير غزيّين «لن تحقق أي تقدم»

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، المقترح الأميركي بنقل فلسطينيين من قطاع غزة، معتبرا أن الطرح «لن يحقّق أي تقدّم».

«الشرق الأوسط» (طهران)

طهران: توجيه تهمة التجسس للبريطانيَين الموقوفَين

السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)
السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)
TT
20

طهران: توجيه تهمة التجسس للبريطانيَين الموقوفَين

السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)
السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)

كشف القضاء الإيراني، أمس، عن توجيه تهمة التجسس إلى مواطنين بريطانيين احتجزهما «الحرس الثوري»، الشهر الماضي، أثناء رحلة سياحية في البلاد.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، إن الزوجين ككريغ وليندسي فورمان «دخلا البلاد سائحين وجمعا معلومات من عدة محافظات». وأضاف أنه «تمّت مراقبتهما بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وجرى اعتقالهما بواسطة جهاز استخبارات (الحرس الثوري) في محافظة كرمان» جنوب البلاد. وأوضح جهانغير أن الزوجين «متعاونان مع مؤسسات... مرتبطة بأجهزة استخبارات بلدان غربية ومعادية» لإيران.

كانت وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن زوجين بريطانيين في الخمسينيات أُوقفا بإيران خلال رحلة بدراجة نارية حول العالم. وأكدت الخارجية البريطانية، الجمعة، تقديم المساعدة القنصلية، وكشفت عائلتهما هويتهما.

في سياق متصل، أطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عائلات مواطنيه المحتجزين في إيران على جهود الإفراج عنهم.

والتقى ماكرون عائلات سيسيل كولر وجاك باري وأوليفييه غروندو لأكثر من ساعة الاثنين الماضي. وقالت نويمي كولر، شقيقة سيسيل، إن «الرئيس زودنا ببعض المعلومات عن المفاوضات التي جرت من أجل إطلاق سراح الرهائن»، مضيفة أن «اللقاء كان مهماً بالنسبة إلى العائلات والحصول على عناصر ملموسة». وأوضحت أن هذا «يتيح لنا الاطمئنان بأن السلطات مستعدة تماماً للتحرك من أجل الإفراج عن أقاربنا» حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

واحتجزت السلطات الإيرانية العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب بتهم التجسس، نافية تلك التوقيفات بتحقيق مكاسب دبلوماسية.