الجيش الباكستاني يقضي على 8 مسلحين في غارات شمال غربي البلاد

استهدفت مخابئ لـ«طالبان» قرب الحدود مع أفغانستان

أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)
أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)
TT

الجيش الباكستاني يقضي على 8 مسلحين في غارات شمال غربي البلاد

أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)
أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني إن قواته قتلت ثمانية مسلحين في غارتين استهدفتا مخابئ للمسلحين في شمال غربي باكستان المضطرب قرب الحدود مع أفغانستان.

شاحنات تحمل إمدادات لضحايا الاشتباكات المميتة بين القبائل تستعد للمغادرة في منطقة كورام بالقرب من الحدود الأفغانية في باكستان 12 يناير 2025 (أ.ب.أ)

وأوضح الجيش في بيان الثلاثاء أن الغارات نُفذت يوم الاثنين في منطقتي «تانك» و«وادي تيره» في محافظة خيبر بختونخوا.

وقد وصف الجيش القتلى بـ«الخوارج»، وهي العبارة التي تستخدمها الحكومة للإشارة إلى حركة «طالبان» الباكستانية. ولم ترد المزيد من التفاصيل، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الخميس.

وتُعد حركة «طالبان» الباكستانية، المعروفة باسم «تحريك طالبان باكستان» حليفةً لحركة «طالبان» الأفغانية، وإن كانت مجموعة منفصلة. وقد كثفت «طالبان» الباكستانية هجماتها في المنطقة منذ أن استولت «طالبان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021. وتعد «طالبان» الباكستانية جماعة محظورة في باكستان، وتحظى بدعم منذ تولت «طالبان» الأفغانية السلطة.

وكان الجيش الباكستاني أعلن الأسبوع الماضي عن مقتل 27 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.

استنفار أمني في إقليم خيبر الحدودي مع أفغانستان (متداولة)

وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش، أن قوات الأمن شنّت عملية أمنية استناداً إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسلحين في منطقة «كاتشي» البلوشية، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين أسفر عن القضاء على 27 إرهابياً. وأفاد البيان أنه جرى خلال العملية أيضاً تدمير عدة مخابئ، من بينها مخابئ للأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة، مشيراً إلى أن المسلحين الذين قُتلوا خلال العملية، كانوا متورطين في تنفيذ أنشطة إرهابية استهدفت قوات الأمن والمدنيين الأبرياء وكانوا مطلوبين من قبل وكالات إنفاذ القانون.


مقالات ذات صلة

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

أفريقيا قادة المناطق العسكرية الحدودية للدول الثلاث خلال اجتماع لنقاش مخاطر الإرهاب (الوكالة الموريتانية للأنباء)

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

قرر كل من موريتانيا ومالي والسنغال تعزيز التعاون الأمني على الحدود المشتركة بين الدول الثلاث في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا مبنى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (إ.ب.أ)

الكرملين: اتهام بولندا لروسيا «بأعمال إرهابية» في الجو ادعاء كاذب

قال الكرملين، اليوم الخميس، إن ادعاء رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن روسيا خططت «لأعمال إرهابية» بطريق الجو ضد بولندا ودول أخرى، لا أساس له من الصحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)

هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستان

قال مسؤولون إن قافلة شاحنات محمَّلة بمواد الغذاء لمئات الآلاف من السكان المحاصرين في مقاطعة تشهد عنفاً طائفياً في شمال غربي باكستان تعرضت لقصف صاروخي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (باراتشينار (باكستان))
العالم العربي عناصر من الجيش الصومالي (أرشيفية)

الصومال: مقتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية عسكرية

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عملية عسكرية شرق البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم الأربعاء (الرئاسة التركية)

إردوغان يطالب أوجلان بحل «العمال الكردستاني» ويرفض إطلاق سراحه

أبدى الرئيس رجب طيب إردوغان ترحيباً بخطوات الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بهدف إنهاء الإرهاب في تركيا لكنه رفض إطلاق سراحه

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

محكمة كورية جنوبية تؤيد احتجاز الرئيس يون سوك يول

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول (أ.ب)
TT

محكمة كورية جنوبية تؤيد احتجاز الرئيس يون سوك يول

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول (أ.ب)

أيَّدت محكمة احتجاز الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، رافضة الطعن الذي قدمه محاموه.

كان البرلمان عزل يون من منصبه في 14 ديسمبر (كانون الأول)، ورُفعت شكوى ضده بتهمة «التمرد»، وهي جريمة عقوبتها الإعدام و«إساءة استخدام السلطة» وعقوبتها السجن خمس سنوات.

وطعن محاموه في قانونية مذكرة التوقيف واختصاص مكتب مكافحة الفساد. وأوضحوا أن القانون يمنح هذه الهيئة سلطة التحقيق في عدد محدد من الجرائم التي يرتكبها مسؤولون رفيعو المستوى، لكن القائمة لا تشمل جريمة «التمرد».