رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يدعو لعدم استخدام العنف عند تنفيذ مذكرة اعتقال يون

أنصار الرئيس المعزول يون سوك يول ينظمون مظاهرة بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول - كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
أنصار الرئيس المعزول يون سوك يول ينظمون مظاهرة بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول - كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT
20

رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يدعو لعدم استخدام العنف عند تنفيذ مذكرة اعتقال يون

أنصار الرئيس المعزول يون سوك يول ينظمون مظاهرة بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول - كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
أنصار الرئيس المعزول يون سوك يول ينظمون مظاهرة بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول - كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

قال مكتب تشوي سانغ-موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية في بيان إن تشوي دعا اليوم الاثنين الأمن الرئاسي والشرطة إلى الامتناع عن استخدام العنف أثناء تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل.

وجرت محاولة سابقة لاعتقال يون في الثالث من يناير (كانون الثاني) لكنها باءت بالفشل بعد مواجهة استمرت ساعات مع فريقه الأمني في مجمع يون الحصين بوسط العاصمة سيول.

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله. ومن المقرر أن تعقد المحكمة الدستورية الجلسة الرسمية الأولى في المحاكمة غداً الثلاثاء.

سيغيب الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، عن جلسة الاستماع الأولى في محاكمة عزله التي تبدأ الثلاثاء أمام المحكمة الدستورية، على ما أعلن، أحد محاميه، (الأحد)، مشيراً إلى مخاوف متصلة بـ«الأمن».

وقال يون كاب - كيون: «ظهرت مخاوف متعلقة بالأمن وبحوادث محتملة، لذا لن يتمكن الرئيس من حضور المحاكمة في 14 يناير (كانون الثاني)»، مضيفاً: «الرئيس يعتزم المثول (...) بمجرد حل المخاوف الأمنية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وعزل البرلمان يون سوك يول لمحاولته فرض الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر (كانون الأول)، لكن سرعان ما أحبط النواب هذه المحاولة.

وأدى عزل البرلمان يون سوك يول إلى كفّ يده عن مزاولة مهامه، إلا أنه لا يزال رئيساً، بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل. وأمام المحكمة مهلة حتى منتصف يونيو (حزيران) للقيام بذلك.

وحددت المحكمة 5 جلسات؛ من 14 يناير إلى 4 فبراير (شباط). وستُجرى المحاكمات كما هو مقرَّر لها، حتى في غياب يون.



مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية

أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
TT
20

مخاوف من مقتل 20 شخصاً في هجوم بكشمير الهندية

أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)
أمرت الشرطة الهندية المركبات السياحية التي كانت عالقة على الطريق إلى باهالجام بالمغادرة بعد حادثة أطلق فيها مهاجمون النار عشوائياً على السياح الذين يزورون باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب)

قالت ثلاثة مصادر أمنية إن هناك مخاوف من مقتل 20 شخصاً على الأقل بعد أن أطلق من يشتبه في أنهم مسلحون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير الهندية اليوم في هجوم هو الأسوأ على المدنيين بالمنطقة منذ سنوات.

ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع عنف الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات القليلة الماضية.

يحمل مسعفون سائحاً مصاباً في مستشفى في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب.أ )
يحمل مسعفون سائحاً مصاباً في مستشفى في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل نيسان 2025 (أ.ب.أ )

وقال أحد المصادر إن عدد القتلى بلغ 20، فيما ذكر المصدر الثاني أن العدد يصل إلى 24 قتيلاً، بينما صرح الثالث بأن 26 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.

ورفضت المصادر الثلاثة الكشف عن هوياتها لأنه غير مصرح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة «إكس»: «ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل... لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية».

ولم تُعرف جنسيات القتلى حتى الآن.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى «مقاومة كشمير» مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف «أجنبي» في المنطقة، مما يحدث «تغييراً في التركيبة السكانية».

وأضافت: «نتيجة لذلك، سيُوجه العنف نحو أولئك الذين يحاولون الاستيطان بالمخالفة للقانون».

جندي هندي شبه عسكري يقف حارساً في مستشفى حكومي في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
جندي هندي شبه عسكري يقف حارساً في مستشفى حكومي في أنانتناج جنوب سريناغار بالهند 22 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من مصدر هذه الرسالة بشكل مستقل. وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف تماماً الهجمات على السائحين في كشمير لكنها انحسرت في السنوات الماضية.

ووقع آخر هجوم كبير في هذه المنطقة في يونيو (حزيران) حينما هاجم مسلحون حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس، مما أدى إلى سقوطها في واد عميق ومقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33.

عاجل الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن