السوبر الإيطالي: ميلان يقلبها على اليوفي ويلحق بالإنتر في النهائي

فرحة لاعبي ميلان بعد الهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ميلان بعد الهدف الثاني (أ.ب)
TT

السوبر الإيطالي: ميلان يقلبها على اليوفي ويلحق بالإنتر في النهائي

فرحة لاعبي ميلان بعد الهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ميلان بعد الهدف الثاني (أ.ب)

تأهل فريق ميلان للمباراة النهائية ببطولة كأس السوبر الإيطالي، بعدما قلب تأخره أمام يوفنتوس إلى فوز 2 - 1 في نصف النهائي الذي جمعهما على ملعب الأول بارك بالرياض، ضمن منافسات البطولة المقامة حالياً بالسعودية.

وأنهى يوفنتوس الشوط الأول بهدف سجله كينان يلدز في الدقيقة 21، وفي الشوط الثاني، عادل ميلان النتيجة في الدقيقة 71 من ركلة جزاء سجلها كريستيان بوليسيتش، وأضاف ميلان الهدف الثاني في الدقيقة 75 عندما مرر يونس موسى كرة عرضية من الجانب الأيمن، لتصطدم بقدم فيدريكو جاتي، مدافع يوفنتوس، وتغير اتجاهها لتعانق الكرة الشباك.

صراع بين مدافع ميلان ثياو وفلاهوفيتش لاعب اليوفي (أ.ف.ب)

وبهذه النتيجة يلتقي ميلان في المباراة النهائية مع إنتر ميلان، الاثنين، على ملعب الأول بارك.

وكان الإنتر الذي تغلب على أتالانتا 2 - صفر في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى الخميس.

وتستضيف السعودية منافسات البطولة للموسم الثالث على التوالي، والخامس في تاريخ المسابقة، حيث استضافت المباراة النهائية للبطولة أعوام 2018 و2019 و2022 بنظام المباراة الواحدة، قبل أن تستضيف النسخة الماضية التي أقيمت بمشاركة 4 فرق.

جماهير الفريقين في السعودية سجلت حضوراً كبيراً في ملعب «الأول بارك» (رويترز)

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض ميلان سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف مبكر، وهو ما أدى لتراجع لاعبي يوفنتوس لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكهم. ولم تدُم سيطرة ميلان على مجريات اللقاء طويلاً، فبعد مرور 10 دقائق دخل فريق يوفنتوس أجواء المباراة الهجومية، وبادل ميلان الهجمات، ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 21 التي شهدت تسجيل يوفنتوس هدف التقدم، عندما تسلم كينان يلدز كرة بينية خلف مدافعي ميلان داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، ليسدد كرة قوية عانقت الشباك.

ومع بداية الشوط الثاني، فرض يوفنتوس سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف ثانٍ يؤمن به تقدمه.

كونسيساو مدرب ميلان يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)

وأهدر ميلان فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 55 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء يوفنتوس، لتحدث حالة من الارتباك قبل أن تصل الكرة إلى ثيو هيرنانديز على حدود منطقة الست ياردات، لكنه أطاح بها أعلى العارضة وسط ذهول الجميع.

وفي الدقيقة 70، احتسب الحكم ركلة جزاء لميلان بعدما قام مانويل لوكاتيلي بعرقلة كريستيان بوليسيتش داخل منطقة الجزاء. وسدد بوليسيتش ركلة الجزاء بنجاح، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 71. وفي الدقيقة 75، سجل ميلان الهدف الثاني عندما مرر يونس موسى كرة عرضية من الجانب الأيمن، لتصطدم بقدم فيدريكو جاتي، لاعب يوفنتوس، وتغير اتجاهها لتعانق الكرة الشباك.

ورغم المحاولات الهجومية من الطرفين، لم يكن هناك أي خطورة حقيقية على المرميين لتمر الدقائق من دون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز ميلان 2 - 1.


مقالات ذات صلة

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية عدنان حمد (الاتحاد الآسيوي)

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

توصل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الأثنين  اتفاق مع المدرب العراقي عدنان حمد لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية احتفال لاعبي ميلان بالفوز الصعب على إنتر ونيل كأس السوبر (إ.ب.أ)

كأس السوبر الإيطالي: ريمونتادا تاريخية تقود ميلان لهزيمة إنتر... ويتوج باللقب

سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع ليكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز 3 - 2 على إنتر ليتوج بكأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي
رياضة عالمية أردا غولر يحتفل مع فران غارسيا بثنائيته في كأس الملك (نادي ريال مدريد)

«كأس ملك إسبانيا»: ريال مدريد إلى ثمن النهائي بخماسية

سجل المهاجم أردا غولر ثنائية مذهلة ليحجز ريال مدريد مقعده في دور 16 من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بفوز رائع 5 - صفر على ديبورتيفا مينيرا.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)

تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الأولى عالمياً، إلى إحراز ثالث لقب توالياً لها في بطولة «أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، لكنها ستواجه تحدياً قوياً من البولندية إيغا شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والصينية تشينغ كينوين وصيفة العام الماضي.

وتغلّبت المتألقة غوف على شفيونتيك في نهائي «كأس يونايتد» للمنتخبات المختلطة الأحد، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم منذ أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أحرزت سابالينكا «دورة بريزبين» الأسترالية.

وشاركت شفيونتيك في أول دورة لها منذ أن تمّ الكشف عن إيقافها لمدة شهر بسبب المنشطات، من خلال قيادة بولندا إلى نهائي «كأس يونايتد» في سيدني. وبعد أن حقّقت أربعة انتصارات توالياً في مطلع العام الجديد، خسرت المصنفة الثانية عالمياً أمام غوف.

سابالينكا في لحظات مع مشجعيها (أ.ف.ب)

ولم تحقّق شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب كبيرة، نتائج لافتة في بطولة «أستراليا المفتوحة»، وتخطت مرة واحدة الدور الرابع عام 2022 عندما خسرت أمام الأميركية دانييل كولينز في نصف النهائي.

أما مصدر القلق الوحيد بالنسبة للبولندية فهو تعرّضها لإصابة مزعجة في الفخذ اليسرى، واحتاجت إلى تضميده خلال الأسبوع الحالي، لكنها خفّفت من إمكانية مضاعفة الإصابة بقولها بعد النهائي: «كل ما في الأمر أنني كنت متعبة فقط».

وأضافت: «كما تعلمون، كان ضغط المباريات في بداية البطولة كبيراً جداً. لكن بصراحة، كل شيء جيد».

في المقابل، تخوض غوف غمار البطولة بمعنويات عالية، بعد أن تخطت مسألة انفصالها عن مدربها براد غيلبرت، وتُوجت بـ«دورة بكين» للألف نقطة، وبطولة «دبليو تي إيه» الختامية لأفضل ثماني لاعبات في العالم.

شفيونتيك (أ.ب)

وبدت المصنّفة الثالثة عالمياً في أفضل حالاتها مرة أخرى، وأسهمت في تتويج الولايات المتحدة بـ«كأس يونايتد» في سيدني.

أما سابالينكا فتدخل البطولة مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب، بعد أفضل موسم في مسيرتها عام 2024 الذي شهد تتويجها بلقب أفضل لاعبة الشهر الماضي.

وإذا قُدّر لها التتويج في ملبورن، فستكون البيلاروسية أول لاعبة تفوز ببطولة «أستراليا المفتوحة» لثلاث سنوات متتالية منذ السويسرية مارتينا هينغيس عام 1999.

وأثبتت سابالينكا (26 عاماً) بأنها في قمة مستواها بعد تتويجها بـ«دورة بريزبين»؛ حيث لم تخسر سوى مجموعة واحدة خلالها، واستمرت في النسج على المنوال ذاته العام الماضي الذي شهد بلوغها سبع مباريات نهائية وإحرازها أربعة ألقاب.

قالت بعد فوزها في «بريزبين»: «ذهنياً وجسدياً أنا جاهزة للمشاركة في بطولة (أستراليا). بالتأكيد أشعر بالثقة في لعبي».

استهلّت عام 2024 بالدفاع بنجاح عن لقبها بطلة لـ«أستراليا المفتوحة»، وأحرزت باكورة ألقابها في بطولة «فلاشينغ ميدوز» آخر البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى الفوز في دورتي «سينسيناتي» الأميركية و«ووهان» الصينية للألف نقطة.

نجحت سابالينكا أيضاً في استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من شفيونتيك التي انسحبت بشكل غامض من الجولة الآسيوية، زاعمة أن مرد ذلك «أمور شخصية». وفي وقت لاحق تمّ الكشف عن أنها كانت غائبة بسبب الحظر لمدة شهر بسبب نتيجة اختبارها الإيجابي بعد تناولها أدوية قلب محظورة.

أما كينوين الفائزة بالميدالية الذهبية في «أولمبياد باريس» الصيف الماضي، فتخوض غمار البطولة التي تنطلق، الأحد المقبل، من دون أي مشاركة استعدادية لها في مطلع العام الحالي.

وأظهرت اللاعبات الأخريات: الإيطالية جاسمين باوليني، والروسية ميرا أندرييفا، والبطلة السابقة مرتين اليابانية نعومي أوساكا؛ لمحات من أفضل مستوياتهن في الدورات الأسترالية الاستعدادية، ففازت باوليني باثنتين من مبارياتها الفردية الثلاث في «كأس يونايتد»، علماً بأنها بلغت نهائي «رولان غاروس» و«ويمبلدون» وارتقت إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي.

غوف (إ.ب.أ)

وعادت أوساكا، الفائزة بلقب «أستراليا المفتوحة» مرتين، إلى الملاعب العام الماضي، بعد أن وضعت مولودة، لكنها فشلت في استعادة مستواها الذي قادها إلى الفوز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى.

ويشرف على تدريب أوساكا المدرب الفرنسي الشهير باتريك موراتوغلو الذي سبق له تدريب الأميركية سيرينا ويليامز، وتأهلت اليابانية إلى أول نهائي لها في منذ عام 2022 في دورة «أوكلاند» النيوزيلندية الأحد، قبل أن تنسحب بسبب مشكلات في عضلات البطن.

وتحتل أوساكا المركز الـ50 عالمياً، وبالتالي ستكون غير مصنّفة، لكنها في المقابل قد تكون منافسة قوية في الأدوار الأولى لإحدى المصنفات الأوليات.

في المقابل، من المتوقع أن تتألّق المراهقة أندرييفا (17 عاماً) التي هزمت سابالينكا في طريقها إلى بلوغ نصف نهائي «رولان غاروس» عام 2024 في البطولات الكبرى هذا العام.

تشينوين (أ.ب)

وأحرزت الروسية لقباً واحداً في مسيرتها حتى الآن، وعلى الرغم من خسارتها في الدور نصف النهائي في «بريزبين» أمام سابالينكا، فإن المباراة كانت أكثر تكافؤاً مما تدل النتيجة 6 - 3 و6 - 2.

وتغيب إحدى بطلات البطولات الأربع الكبرى العام الماضي عن «أستراليا المفتوحة»؛ حيث انسحبت التشيكية باربورا كريتشيكوفا، الفائزة ببطولة «ويمبلدون»، والمصنفة العاشرة عالمياً، بسبب إصابة في الظهر.