إصابة 10 بإطلاق نار على ملهى ليلي في نيويورك

صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة 10 بإطلاق نار على ملهى ليلي في نيويورك

صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة نيويورك (أرشيفية - رويترز)

قالت شرطة نيويورك، الخميس، إن 10 أشخاص أُصيبوا في واقعة إطلاق نار عشوائي بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وذكرت الشرطة، في إفادة صحافية، أن جميع المصابين، وهم ست نساء وأربعة رجال، من المتوقع أن يتعافوا. ووقع إطلاق النار خارج ملهى ليلي.

وأضافت الشرطة أن ما بين ثلاثة وأربعة رجال فتحوا النار باتجاه حشد خارج الملهى.

وعبَّر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من الواقعة وشاركوا صوراً تظهر انتشار الشرطة في الموقع.

واستبعدت الشرطة احتمالية أن يكون إطلاق النار هجوماً إرهابياً.

وجاء إطلاق النار في نيويورك بعد ساعات من واقعتَي عنف أخريين في منطقتين مختلفتين بالولايات المتحدة خلال أول أيام العام الجديد.

ففي نيو أورليانز، صدمت شاحنة حشداً في أحد الشوارع المزدحمة بالمحتفلين بالعام الجديد في وقت مبكر من الأربعاء؛ ما أسفر عن مقتل 15.

وفي لاس فيغاس، انفجرت شاحنة من إنتاج شركة «تسلا» أمام فندق مملوك للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة.

وتبذل السلطات جهوداً حثيثة لتعقب عدد من المشتبه بهم فيما يتعلق بواقعتي نيو أورليانز ولاس فيغاس، كما تحقق في احتمالية وجود دوافع إرهابية.



ترمب يدعو إلى ضم كندا للولايات المتحدة بعد استقالة ترودو

ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
TT

ترمب يدعو إلى ضم كندا للولايات المتحدة بعد استقالة ترودو

ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاثنين بعيد إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».

وأعلن ترودو الاثنين استقالته من منصبه الذي يتولّاه منذ عشرة أعوام، موضحا أنّه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له. وجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

وقال ترودو أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

سيتولى ترودو، الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس (آذار)، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له. وأضاف وقد بدا عليه التأثر: «هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة. لقد أصبح واضحا لي أنّه إذا كان علي أن أخوض معارك داخلية، فلا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة».

جانب من العشاء الذي جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مارالاغو بفلوريدا مساء الجمعة (حساب السيناتور المنتخب عن ولاية بنسلفانيا ديف ماكورميك)

يمكن أن تستمر الحملات داخل الحزب الليبرالي لعدّة أشهر. وحتى لو تسارعت وتيرة هذه العملية، فمن غير المرجّح أن يغادر ترودو منصبه في الأيام القليلة المقبلة. ومن المتوقع أن يكون على رأس الحكومة في العشرين من يناير (كانون الثاني)، خلال حفل تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.

يأتي إعلان ترودو مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه أكتوبر (تشرين الأول) 2025.