أوساكا: إذا لم أصل إلى سقف توقعاتي فلن أستمر في لعب التنس

ناومي أوساكا (رويترز)
ناومي أوساكا (رويترز)
TT

أوساكا: إذا لم أصل إلى سقف توقعاتي فلن أستمر في لعب التنس

ناومي أوساكا (رويترز)
ناومي أوساكا (رويترز)

ترى اليابانية ناومي أوساكا المصنفة أولى عالمياً سابقاً، أن بإمكانها العودة إلى سابق مجدها، مشيرة الأحد، إلى أنها لا تزال تحمل «حباً عميقاً» لكرة المضرب، وتشعر بالحماس للموسم المقبل.

وعانت أوساكا (27 عاماً) من عدم الاستقرار في أدائها منذ عودتها إلى الملاعب في يناير (كانون الثاني) هذا العام، بعد ولادة ابنتها شاي في يوليو (تموز) 2023.

ومنذ ذلك الحين، كانت أفضل نتائجها الوصول إلى ربع النهائي في بطولتين، وهو ما وصفته أوساكا بأنه «مؤلم للغاية».

وقالت اليابانية في دورة أوكلاند التي تستعد فيها لبطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى التي تحمل لقبها مرتين (2019 و2021): «أعتقد أن عام 2024 كان عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة لي، لكنني أعتقد أيضاً أنني نضجت كثيراً».

وأضافت: «عملت بجهد أكبر من أي وقت مضى، وكان من المؤلم جداً ألا أحصل على النتائج التي أردتها، لكنني أشعر بأنني أتطور وأتعلم».

وأردفت المصنفة 58 راهناً: «أنا متحمسة جدا لهذا العام. لعبت بعض المباريات الجيدة حقاً (في 2024)».

وتوقف موسم أوساكا في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تعرضها لتمزق في عضلات البطن. وغابت عن الملاعب منذ انسحابها في دور الـ16 من دورة الصين المفتوحة أمام الأميركية كوكو غوف التي أحرزت اللقب لاحقاً.

وكانت مشاركتها في دورة الصين المفتوحة الأولى مع مدربها الجديد الفرنسي باتريك موراتوغلو، الذي اشتهر بتدريب الأميركية الأسطورة سيرينا وليامز.

وأوضحت أوساكا أن هناك الكثير لتتطلع إليه، وأن الرغبة في النجاح لا تزال مشتعلة بداخلها.

وقالت: «ما يدفعني للاستمرار في كرة المضرب هو، أعتقد، الدخول إلى الملعب وتعلم شيء جديد كل يوم».

وأردفت: «وبالطبع أنا تنافسية جداً. أحب الفوز بالبطولات وبالمباريات، ومواجهة أفضل اللاعبين في العالم لمعرفة ما يمكنني تحقيقه».

وعندما سُئلت عما إذا كانت لا تزال تمتلك الحافز للعودة إلى القمة، أجابت: «نعم، بالتأكيد»، محذرة من أنها ليست من النوع الذي يستمر في اللعب إلى ما لا نهاية إذا لم تحقق النتائج.

وقالت: «لا أعتقد أنني من النوع الذي سيبقى في الملاعب لمجرد البقاء. أعني أنني أكنّ احتراماً كبيراً للاعبين الآخرين، لكن في هذه المرحلة من حياتي، إذا لم أكن عند مستوى معين من التصنيف، لا أرى نفسي أستمر في اللعب».

وأكملت: «أفضل قضاء الوقت مع ابنتي إذا لم أكن في المكان الذي أعتقد أنني يجب أن أكون فيه وأستطيع أن أكون فيه».


مقالات ذات صلة

«داكار 2025» يجهز جيل المستقبل السعودي

رياضة سعودية السائقون المختارون في لقطة جماعية (الشرق الأوسط)

«داكار 2025» يجهز جيل المستقبل السعودي

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن إطلاق «برنامج الجيل السعودي القادم»، لدعم وتطوير المواهب السعودية في رياضة المحركات.

«الشرق الأوسط» (بيشة)
رياضة عالمية البرتغالي روبن أموريم مدرب فريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد قادر على الفوز بأي مباراة!

عدّ البرتغالي روبن أموريم مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الجمعة، أن فريقه يمرّ بفترة «صعبة»، وسيواجه الأحد «أفضل فريق» حالياً في «البريميرليغ».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو توريس مدافع أستون فيلا خرج مصاباً من مواجهة برايتون (رويترز)

الإصابة تغيّب توريس مدافع فيلا لشهرين

قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، الجمعة، إن باو توريس مدافع الفريق سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين بعد تعرضه لكسر في مشط القدم.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (أ.ف.ب)

صلاح: أتمنى الفوز بالبريميرليغ في «عامي الأخير»

قال محمد صلاح، نجم ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن مفاوضات تجديد عقده مع الفريق لم تسفر عن جديد في آخر 6 أشهر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)

كونتي: أثق بقوة نابولي رغم الغيابات

أبدى أنطونيو كونتي مدرب نابولي تمسكه بالثقة في القوة الجماعية لفريقه رغم الغيابات.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مدرب اليوفي بحسرة: سنذهب إلى المنزل وغيرنا «إلى النهائي»

كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)
كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)
TT

مدرب اليوفي بحسرة: سنذهب إلى المنزل وغيرنا «إلى النهائي»

كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)
كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)

قدم تياغو موتا مدرب فريق ‫يوفنتوس، اعتذاره لجماهير ناديه، بعد خسارتهم نتيجة المباراة ضد الميلان في كأس السوبر الإيطالي بالرياض.

وقال موتا في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: بالنسبة لنا قدمنا 75 دقيقة إيجابية ، لكننا لسنا سعيدين بالنتيجة فقد كان الشوط الأول رائعا وسيطرنا على المباراة ثم سجلنا هدفا وكان علينا إنهاء المباراة في الشوط الثاني ولم نكن موفقين ولم تكن ردة فعلنا بحجم أهمية مجريات اللقاء.

وتابع: رغبتي الكبرى هي تحسين الفريق، لذا لابد أن نتطور وكل يوم نرغب بتحسين أدائنا ، وسنرى ما هي الأشياء التي يحتاجها الفريق لتحسين مستوانا جميعاً حتى نتمكن من المنافسة في 90 دقيقة وليس في 75 دقيقة فقط مثل ما حدث أمام الميلان.

وختم موتا حديثه: لا أريد أن أغير ، بل أريد أن أحسن الفريق، فقط بهذه الطريقة والتركيز على التحسين سنتطور، وبعد هذه الهزيمة عادة من الصعب أن تجد أمورا إيجابية ، فنحن سنذهب إلى «المنزل» والخصم سيذهب للتفكير في النهائي.

واتفق مانويل لوكاتيلي لاعب ‫يوفنتوس مع مدربه في أفضليتهم خلال الشوط الأول، وقال: نعتقد أننا قدمنا شوطا أول رائع، ولكن ارتكبت خطأ وبعد ذلك لم نستطع الاستمرار، وعندما تتقدم بالنتيجة يجب عليك أن تحاول تسجيل هدف آخر وليس استقبال هدف ،كان بإمكاننا الفوز وأن نصل للنهائي، لكن هذه كرة القدم ويجب أن نستمر بالعمل.

وختم لوكاتيلي: علينا أن نواجه الأخطاء حينما نصنعها، هدفنا الفوز ونبحث عنه كل يوم.

من جانبه قال سيرجيو كونسيساو مدرب ‫ميلانفي المؤتمر الصحافي: قدمنا بعض التحسينات بين الشوطين ، لم يكن الضغط جيداً واللاعب بدون كرة لم يكن كما هو مخطط له ، وفي الشوط الثاني اختلف الأمر وهذا ما تحدثت به للاعبين بين الشوطين.

وتابع مدرب الميلان: في كرة القدم لابد أن تتحلى بالشجاعة وأن تثق بما تفعل، واللاعبين استقبلوا الرسائل التي قدمتها لهم لأنهم لاعبين مميزين ، وهم من يستحقوا المديح لأنهم طبقوا ما طلبت منهم على أرض الملعب.

وقال يونس موسى لاعب ‫الميلان : من أيام قليلة تم تغيير المدرب، وكان هناك الكثير من العمل من أجل تحسين أداء الفريق، ولدينا أهداف كثيرة. في الموسم الماضي كنّا الثاني في الترتيب ونسعى الآن للفوز بهذا اللقب وهو هدف رئيسي.