«إن بي إيه»: غيلغيوس ألكسندر يقود ثاندر لفوزه التاسع توالياً

نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)
نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: غيلغيوس ألكسندر يقود ثاندر لفوزه التاسع توالياً

نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)
نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)

قاد الكندي شاي غيلغيوس ألكسندر، فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، لفوزه التاسع توالياً بتسجيله 45 نقطة في الفوز على إنديانا بايسرز 120 - 114 (الخميس) في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

ونجح غيلغيوس ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22، وترجم جميع الرميات الحرة الـ11، ليعادل أفضل مباراة له من ناحية التسجيل خلال مسيرته في الدوري، بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، وكانت ضد لوس أنجليس كليبرز، والأهم أن ثاندر عاد من ملعب بايسرز بانتصاره التاسع توالياً والـ24 في 29 مباراة هذا الموسم، في صدارة المنطقة الغربية ووصافة الترتيب العام، بفارق مباراة ونصف مباراة خلف كليفلاند كافالييرز.

وإلى جانب وصوله إلى الأربعين نقطة أو أكثر للمرة الـ16 خلال مسيرته في الدوري، حقق ابن الـ26 عاماً 7 متابعات و8 تمريرات حاسمة.

وقال الكندي بعد المباراة: «نملك مجموعة من الشبان المتعطشين لفعل ما يلزم من أجل الفوز، ولهذا السبب نحن نفوز».

وأسهم جايلن وليامز، والأميركي - الألماني أيزياه هارتنشتاين، بهذا الفوز بعدما سجَّل الأول 20 نقطة، وسجل الثاني 11 مع 13 متابعة، في حين كان الكندي أندرو نيمبهارد (23 نقطة) والكاميروني باسكال سياكام (22 مع 10 متابعات) الأفضل في صفوف بايسرز الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 5 مباريات، ومُني بهزيمته الـ16 في 31 مباراة.

ولم يكن الفوز على بايسرز سهلًا على الإطلاق، في لقاء تبادل خلاله الفريقان التقدم 11 مرة، وكانت الأفضلية فيه لصالح صاحب الأرض من صافرة البداية حتى الرُّبع الثالث، من دون أن يسمح لمنافسه بالتقدم ولو لمرة واحدة في النصف الأول من المواجهة.

ووصل الفارق بين الفريقين إلى 15 نقطة خلال الشوط الأول، ثم دخل بايسرز استراحة الشوطين مع أفضلية 8 نقاط (61 - 53)، لكنه وصل إلى الثواني الأخيرة من الرُّبع الثالث وهو متخلف، قبل أن يمنحه غاراس وولكر التقدم 84 - 83 بثلاثية في آخر 13 ثانية.

وبعدما وضعه تايريس هاليبورتون في المقدمة 107 - 103، ردّ ثاندر بـ8 نقاط متتالية ليتقدم 111 - 107 قبل 1.39 دقيقة على نهاية المباراة، ثم نجح غيليغيوس - ألكسندر بثلاثية في آخر 59 ثانية لتصبح النتيجة 114 - 109، ما فتح الطريق أمام فريقه للعودة من إنديانابوليس منتصراً.

وعلق غيلغيوس ألكسندر على مجريات اللقاء، بالقول: «لم نبدأ بالطريقة التي أردناها. لكن هذا ما تفعله الفرق الجيدة، تتمكّن من التعامل مع ظروف مختلفة، ولهذا السبب حققنا الفوز».

وحقق ممفيس غريزليز أفضل مباراة له من حيث التسجيل خلال تاريخه في الدوري، وذلك بفوزه على ضيفه الجريح تورونتو رابتورز 155 - 126 بفضل جارين جاكسون (21 نقطة مع 11 متابعة) والكندي زاك إيدي (21 نقطة مع 16 متابعة)، وديزموند باين (19 نقطة)، وجايلن ويلز (17 نقطة)، وجا مورات (15 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة).

ورغم جهود الكندي آر دجاي باريت (27 نقطة) وسكوتي بارنز (26 نقطة)، فإن معاناة رابتورز الذي مُني بهزيمته التاسعة تواليًا والـ14 في 15 مباراة خاضها حتى الآن خارج الديار والـ24 بالمجمل في 31 مباراة، تواصلت، في حين حقق غريزليز انتصاره الثالث في آخر 4 مباريات، والـ12 في 31 مباراة.

وبتسجيله 155 نقطة في سلة رابتورز، تفَّوق غريزليز على مجموع نقاطه القياسي في الفوز على أوكلاهوما سيتي ثاندر 152 - 79 في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 2021.

وسجَّل جايلن غرين 30 نقطة خلال 30 دقيقة على أرض الملعب، ونجح فريد فانفليت بـ7 ثلاثيات من أصل نقاطه الـ25، ليحقق هيوستن روكتس فوزه الرابع تواليًا، والسادس في آخر 7 مباريات والـ21 في ثلاثين مباراة، وذلك على حساب مستضيفه نيو أورليانز بيليكانز 128 - 111.

وسجّل تايلر هيرو سلة في آخر 0.1 ثانية، ليقود فريقه ميامي هيت إلى الفوز على جاره في ولاية فلوريدا، أورلاندو ماجيك، 89 - 88، منهيًا اللقاء بـ20 نقطة، في حين حقق واشنطن ويزاردز انتصاره الخامس فقط في 28 مباراة، وجاء على حساب ضيفه تشارلوت هورنتس 113 - 110 بفضل 25 نقطة من جوردان بول، بينها ثلاثية التقدم في آخر 8.1 ثانية.

وبغياب اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، وداميان ليلارد للإصابة، سقط ميلووكي باكس، المُتوَّج بكأس الدوري، أمام ضيفه بروكلين نتس 105 - 111، في حين حقَّق بورتلاند ترايل بلايزرز فوزه الـ10 فقط وألحق بضيفه يوتا جاز الهزيمة الـ22 بتغلبه عليه 122 - 120 بسلة قاتلة من سكوت هندرسون في آخر 0.1 ثانية.

وبثلاثية ورمية حرة في الثواني الثلاث الأخيرة، قاد جايدن آيفي فريقه ديترويت بيستونز للفوز على مستضيفه ساكرامنتو كينغز 114 - 113، في حين ذهبت النقاط الـ37 التي سجَّلها زاك لافين سدى بعدما خسر فريقه شيكاغو بولز، أمام مستضيفه أتلانتا هوكس 133 - 141 في لقاء برز فيه جايلن جونسون في صفوف الفائز بتسجيله 30 نقطة مع 15 متابعة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: تغريم النجم جويل إمبيد 75 ألف دولار بسبب «حركات بذيئة»

رياضة عالمية جويل إمبيد نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: تغريم النجم جويل إمبيد 75 ألف دولار بسبب «حركات بذيئة»

غرّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، جويل إمبيد، مبلغ 75 ألف دولار؛ بسبب «حركات بذيئة على أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية مايك براون أقيل من تدريب ساكرامنتو كينغز لتردي النتائج (رويترز)

«إن بي إيه»: ساكرامنتو يُقيل مدربه براون

أقال نادي ساكرامنتو كينغز مدربه مايك براون وعيّن بدلا منه لاعبه السابق دوغ كريستي بصفة مؤقتة.

«الشرق الأوسط» (ساكرامنتو )
رياضة عالمية سجّل براون 44 نقطة في المباراة منها 15 نقطة في الربع الأول (رويترز)

«إن بي إيه»: براون يتألق ويقود سلتيكس إلى الانتصار على بايسرز

قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس، بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، إلى تحقيق انتصاره الأول بعد هزيمتين متتاليتين وذلك بفوز ساحق على إنديانا.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب النجم السلوفيني عن 15 مباراة لمافريكس على الأقل (رويترز)

«إن بي إيه»: إصابة دونتشيتش ستغيّبه عن 15 مباراة

سيغيب نجم دالاس مافريكس السلوفيني لوكا دونتشيتش لمدة شهر على الأقل عن ملاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ديالو يريد «كتابة التاريخ» مع يونايتد المتعثر

الإيفواري أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
الإيفواري أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

ديالو يريد «كتابة التاريخ» مع يونايتد المتعثر

الإيفواري أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
الإيفواري أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

تعهّد الإيفواري أماد ديالو بـ«كتابة التاريخ» مع مانشستر يونايتد، رغم تراجع النادي إلى أسفل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بسبب تردي نتائجه.

خسر يونايتد خمس مباريات من العشر الأخيرة في جميع المسابقات بإشراف مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم، منذ وصوله من سبورتينغ لشبونة خلفاً للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه بسبب تراجع النتائج.

وأدت الهزائم أمام بورنموث 0 - 3، وولفرهامبتون 0 - 2 في المرحلتين الأخيرتين، وقبلهما أمام توتنهام 3 - 4 في ربع نهائي كأس الرابطة في آخر ثلاث مباريات؛ إلى زيادة الضغوط على أموريم قبل زيارة نيوكاسل ملعب «أولد ترافورد» ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة، الاثنين.

ويقبع فريق «الشياطين الحمر» في المركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة متقدماً بفارق ثماني نقاط فقط عن مناطق الهبوط.

ويُعد ديالو أحد المتألقين القلائل في صفوف يونايتد، خصوصاً بعد تسجيله هدف الفوز المتأخر في الديربي ضد سيتي 2 - 1. كان هذا الهدف الثاني للمهاجم الإيفواري البالغ 22 عاماً، بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة في الدوري هذا الموسم.

إلى جانب كوكبة من اللاعبين الشباب في يونايتد، يضع ديالو نصب عينيه إعادة الفريق إلى القمة: «نحن جزء من المشروع، لدينا الكثير من اللاعبين الشباب في هذا النادي، خصوصاً (الأرجنتيني) غارنا (أليخاندرو غارناتشو)، وكوبي (ماينو)، و(الهولندي) جوشوا (زيركزي)، و(الدنماركي) راسموس (هويلوند)، وأنا. نحن لاعبون شباب نريد صنع التاريخ لهذا النادي».

وأضاف في تصريح لقناة النادي: «نريد أن نبذل قصارى جهدنا في كل مباراة. في بعض الأحيان لا ينجح الأمر، لكن يمكنك أن ترى في الملعب أننا نركز بشدة على بذل قصارى جهدنا لهذا النادي، لأننا نريد إعادته إلى المستوى الذي كان عليه من قبل».

وتابع: «لذا، بالنسبة للشباب، علينا فقط الاستمرار والعمل الجاد، والشيء الأكثر أهمية هو الاستماع إلى الرجال القدامى، واللاعبين القدامى، والتعلم كل يوم».

وأردف قائلاً: «لدينا الآن مدرب جديد، يحب العمل مع اللاعبين الشباب، ويجلب نظاماً جديداً، لذلك علينا فقط اتباعه ومحاولة بذل قصارى جهدنا في كل مباراة».

تنوّع دور ديالو في الملعب مع وصول أموريم، فلعب في مركز الظهير الأيمن وفي أدوار أكثر هجومية.

واستطرد قائلاً: «في كرة القدم، يمكن أن يحدث هذا. لا تركز فقط في مركز واحد. في بعض الأحيان يمكنك اللعب مدافعاً، وفي بعض الأحيان مهاجماً. أينما يضعني المدرب، فأنا مستعد للقتال من أجل الفريق».

وختم حديثه بـ«أريد فقط اللعب، جناحاً أيمن، أو مثل الرقم 10. في أي مكان. أقول للمدرب إذا كنت بحاجة إلى حارس مرمى، فأنا مستعد لبذل قصارى جهدي، وسأقاتل من أجل الفريق ومن أجل زملائي في الفريق. أريد أن أكتب التاريخ لهذا النادي».