قالت لينا أوبيردورف، لاعبة المنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات، إنها مرت بمرحلة اكتشاف للذات في عام 2024 في ظل غيابها عن الملاعب بسبب تعرضها لتمزق في الرباط الصليبي في يوليو (تموز) الماضي.
وقالت لاعبة بايرن ميونيخ البالغة من العمر 23 عاماً في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «أعتقد أن تلك السنة هي الأصعب في حياتي، في البداية تعتقد أن كل شيء انتهى، وأنك لم تلعب أي مباراة، وتلك فترة طويلة بالنسبة لي»، موضحة أنها رغم كل شيء تحاول التفكير بإيجابية.
وأدت الإصابة التي تعرضت لها في الركبة اليمنى، والتي تسببت أيضاً في غيابها عن أولمبياد باريس، إلى رحلة اكتشاف الذات والتي قالت عنها: «في الوقت الحالي أمرّ بتلك المرحلة، وخاصة أن كرة القدم اختفت تماماً».
وقالت أوبيردورف إنها «عملت مع مدرب نفسي في بايرن ميونيخ، مثلما فعلت سابقاً في فريق فولفسبورغ».
وجاء انتقالها الصيف الماضي من فولفسبورغ إلى بايرن، الذي جرى الإعلان عنه في فصل الربيع، والذي تسبب في تعليقات معادية لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليترك بصمته على اللاعبة الشابة التي قالت: «كل تلك التعليقات والآراء السلبية كانت مزعجة بالنسبة لي، وجعلتني أشعر بأنني محاطة بالفوضى التامة».
وأضافت: «هل الأمر خطير للغاية لأكون أنا جزءاً منه؟ لقد صدمني ذلك كثيراً، لماذا يتعين على اللاعبين أن يستمعوا لتعليقات مليئة بالكراهية وتهديدات بالقتل؟! أي شخص يقول إن ذلك جزء من العمل مخطئ تماماً، هذا ليس صحيحاً بالنسبة لأي أحد».
وأوضحت اللاعبة أنها ترغب في عودة اسمها إلى الأخبار مجدداً في عام 2025، وكذلك في بطولة أمم أوروبا التي ستقام في سويسرا في الفترة من الثاني من يوليو إلى 27 من الشهر ذاته، وقالت: «حلمي هو الذهاب إلى بطولة أوروبا ولعب بعض المباريات قبل ذلك». وشاركت أوبيردورف في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات عام 2022، حيث خسر فريقها اللقب بعدما كان في يديه في المباراة النهائية أمام إنجلترا؛ البلد المضيف.
قضت السلطات البرازيلية أمس (الاثنين) باحتجاز 4 لاعبات كرة قدم من الأرجنتين في الحبس الاحتياطي، بعد تورطهن المزعوم في حادثة عنصرية خلال بطولة كأس ليديز.
الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095806-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-2024-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84
الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.
ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.
وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.
وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».
وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».
وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.
بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».
وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.
ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.
ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.
وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.
وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.
لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.
وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.
وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.
وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.
وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.