افتقد إيفرتون فعالية جيمس ماكارثي، بينما أثبت يونايتد فريق المدرب لويس فان غال أنه بحاجة إلى خدمات مهاجم مثل ساديو ماني، بينما يبدو أن آستون فيلا في سبيله للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي نستعرض أهم 10 دروس مستفادة من جولته الرابعة عشرة.
1 - محرز وليس فاردي الذي ستسعى الفرق الأخرى لضمه
«يصعب تفسيره»، هكذا وصف كلاوديو رانيري، المدير الفني لفريق ليستر سيتي، السجل القياسي الذي حققه لاعبه جيمي فاردي بالتهديف في 11 مباراة متتالية، ورغم أن كلمات المدرب الإيطالي تهدف بوضوح إلى الثناء على إنجاز مهاجمه الاستثنائي، فإن زملاء رانيري من المدربين الأجانب قد يتفقون معه في الرأي لأسباب جد مختلفة، في ظل التكهنات حول بيع فاردي في موسم الانتقالات، لا سيما في ظل العروض التي يتلقاها من فرق كبرى. وإذا ظل ليستر في منطقة الأمان، فتصعب رؤية اللاعب الذي يواصل التسجيل بانتظام ضمن الفريق، لكن المشكلة هل من الممكن رؤيته بهذا المستوى مع فرق تلعب بأسلوب مختلف؟ على العكس فزميله رياض محرز قد يكون اللاعب الذي تتمناه كل الأندية، والذي كما أشار ستيوارت جيمس الأسبوع الماضي، وبحسب موقع إحصائي معتبر على شبكة الإنترنت، يأتي في الترتيب الثاني خلف نيمار، لاعب برشلونة الإسباني، من حيث القيمة بالنسبة لفريقه عبر مختلف الدوريات الأوروبية. ولولا الإنهاء الضعيف للهجمة من قبل ليو أولوا، لكان الجناح الدولي الجزائري الذي دخل مباراة ليستر أمام يونايتد وفي جعبته 7 أهداف و6 أخرى شارك في صنعها، أحرز الفوز لفريقه، لكن مهاراته وسيطرته على الكرة ستجعلان منه سلعة مطلوبة بشدة في سوق الانتقالات الشتوية.
2 - آستون فيلا قضية خاسرة.
الأنباء التي ترددت حول رغبة ديفيد مويز في تولي مهمة تدريب آستون فيلا خلفًا للمقال تيم شيروود، باتت الآن قضية مثار جدل، لكن أليس في تعيين ريمي غارد مخاطرة أكبر تفوق إعطاء المهمة لمدير فني لديه سجل حافل في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ لقد كان يتعين على المدرب الجديد أن يحقق الفوز لفريقه لأن التاريخ خصم قاس له. واستنادًا لمتوسط عدد النقاط التي حصدها آستون فيلا الذي أنهى المواسم الخمسة الماضية من الدوري الممتاز في المركز الثامن عشر، فسيتعين على الفريق إحراز 37 نقطة لكي ينهي الموسم فوق منطقة الهبوط بمركز واحد فقط. فهل يستطيع غارد أن يقود فيلا إلى حصد 32 نقطة من 24 مباراة؟ ويعني ذلك أن عليه أن يحصل في المتوسط على 1.3 نقطة من كل مباراة يلعبها: أي فوز ثم خسارة ثم تعادل لبقية الموسم، وساعتها يمكنه الاحتفاظ بمكانه في الدوري الممتاز. كما يعني ذلك أن النادي مطالب بجمع 51 نقطة في نهاية الموسم، لكن متوسط آستون فيلا كان دون 41 نقطة منذ عام 2011. المرة الأخيرة التي تجاوز فيها فيلا هذا المتوسط كانت في موسم مارتن أونيل الأخير عندما وضعته نقاطه الـ64 خلف مانشستر سيتي بـ3 نقاط. كما أن جودة وفعالية فريق فيلا تتراجع من عام لآخر. ويتشارك فيلا الآن في أسوأ بداية للموسم في تاريخ الدوري الممتاز مع 4 أندية أخرى. وفي حال خسر الفريق مواجهته مع ساوثهامبتون في الجولة الـ15 يوم السبت المقبل، فلن يجاريه في هذه البداية السيئة سوى سندرلاند تحت قيادة ميك ماكارثي الذي انتظر حتى اليوم التالي لأعياد الميلاد لكي يحصد نقطته السادسة في الموسم قبل 10 سنوات. وحتى لو تمكن غارد من البناء على المؤشرات التي تنبئ بأن لديه استراتيجية في اللعب، فإن الثقة اهتزت، كما أن أداء كثير من اللاعبين لم يتبلور بعد، ومالك النادي لا يريد أن يبيع أو يشترى، ويستثمر في المتوسط نحو 6 ملايين جنيه إسترليني في الموسم فقط. فيلا يبتعد 7 نقاط عن منطقة الأمان في المركز الـ17، كما أنه غامر بالفعل باستبدال مديره الفني، لذا فإن الفريق هابط لا محالة بلغة الأرقام.
3 - فان غال مطالب ببذل الجهد لضم ماني
ينبغي أن يسعى مانشستر يونايتد إلى ضم ساديو ماني في موسم الانتقالات الشتوية لكي يواصل مسعاه لحصد لقب الدوري الممتاز. ويشق مهاجم ساوثهامبتون طريقه بجسارة وسط دفاعات المنافسين، كما فعل في المباراة التي جمعت فريقه مع مانشستر سيتي يوم السبت الماضي، عندما قدم فاصلاً مبهرًا من المراوغة مستغلاً حركة القدمين، والذي اختتمه بالنهاية السعيدة عندما أوصله هذا الاختراق ليضع الكرة أمام شين لونغ في الموعد ليحرز هدف الضيوف الوحيد في المباراة التي انتهت بهزيمتهم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. كان يونايتد قدم الصيف الماضي عرضًا لشراء اللاعب ذي الـ23 عامًا. ويتعين على الفريق أن يكرر المحاولة مع ساوثهامبتون الواقع على الساحل الجنوبي الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) المقبل. ودأب لويس فان غال على الشكوى من افتقاره لمهاجم سريع من الطراز العالمي. وقد يكون ماني واحدًا من هؤلاء في حال استمر أداؤه في التطور. وفي حال انضمامه إلى يونايتد، فسيتمكن من إحداث هزة في صفوف فريق فان غال المترهل وإرهاب دفاعات المنافسين. وهكذا يستحق ماني بالتأكيد محاولات يونايتد لشرائه من أجل تعزيز فرص الفريق في حصد اللقب الحادي والعشرين من الدوري الممتاز.
4 - إيفرتون يفتقد قوة وحماسة ماكارثي
تتجه الغالبية الساحقة من عبارات المديح والثناء على فريق إيفرتون إلى روس باركلي وروميلو لوكاكو وجون ستونز، لكن تعادل يوم السبت الماضي مثل ضياعًا لنقطتين مضاعفتين، كما وصف المدرب روبرتو مارتينيز الموقف، وتذكر الأهمية الكبيرة لوجود جيمس ماكارثي في خطة لعب الفريق. لقد خرج لاعب خط الوسط في منتصف الشوط الثاني بداعي الإصابة ليحل مكانه البديل توم كليفرلي، في المباراة التي سيطر إيفرتون على مجرياتها وتقدم بنتيجة هدفين دون رد. وإذا كان كليفرلي لاعب مانشستر يونايتد السابق يمتاز بالدقة والنظام، فإنه لا يقدم المستوى نفسه من القوة والحماسة اللتين يتميز بهما ماكارثي. ما كان يحتاجه إيفرتون في الوقت الذي بدأ فيه منافسه بورنموث يهدد مرمى الفريق في أكثر مناسبة، هو المجهود الشديد والقدرة على قطع تمريرات المنافس وإفساد هجماته التي يوفرها ماكارثي. ولكن كليفرلي يتسم بأداء وديع هادئ لا يمكنه إنجاز تلك المهمة، وكان من الغريب أن نرى لاعًبا أكثر استعدادًا لإتمامها مثل دارون غيبسون جالسًا على مقاعد البدلاء.
5 - علامات استفهام حول أداء كوستا وقناعة مورينهو
اعتمد جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي على إيدن هازارد الذي لم يسجل هدفًا واحدًا خلال مشاركته في 17 مباراة بالدوري الممتاز لعب خلالها 1555 دقيقة، في مركز وسط الهجوم على حساب دييغو كوستا الدولي الإسباني الذي تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم. لقد قدم كوستا مزيجًا محيرًا من الأداء القوي والخامل على مدار الموسم، فيما يبدو اللاعب وكأنه في خصومة مع الجميع ويشعر بإحباط واضح من عجزه على استعادة أدائه الشخصي المذهل في بداية الموسم الماضي، عندما بدا أنه الاختيار المناسب لهذا الدوري. لكن يبدو أن هذه الأيام قد ولت منذ زمن طويل. لقد سجل اللاعب 7 أهداف منذ يناير الماضي، علاوة على مشاهد من السخط العلني، بدءًا من نوبة الغضب في مباراة تشيلسي مع مكابي حيفا، إلى قذفه رداء التدريب باتجاه طاقم الإدارة الفنية للفريق في ملعب «وايت هارت لين» في مباراة فريقه مع توتنهام، والذي يكشف عن شعوره بالقلق والتوتر. وأكد مورينهو من جديد على أنه لا توجد مشكلة في علاقته مع كوستا، لكن لغة جسد اللاعب على مقعد البدلاء وخارج الملعب وحتى في حافلة الفريق، حيث جلس مكتئبًا لقرابة الساعة بعد انتهاء المباراة انتظارًا لانضمام زملائه في الفريق إليه، تشي بخلاف ذلك.
ومن الطبيعي أن يكون بورنموث صاحب أضعف دفاع في البطولة والذي يزور تشيلسي في «ستامفورد بريدج» يوم السبت المقبل، خصمًا مواتيًا يمكن أن يطلق لكوستا العنان ضده على أمل تسجيل الأهداف. لكن مورينهو سيكون لديه لوك ريمي وربما حتى راداميل فالكاو بوصفهما خيارين متاحين في الهجوم. هل يستحق كوستا عودة سريعة إلى مستواه؟ هل تصرف على نحو يوحي بأنه فعل المشكلة التي تجعله يجلس على مقاعد البدلاء يشاهد مباراة توتنهام بعدما كان المدير الفني يعتمد عليه اعتمادًا مطلقًا؟ لن يكون هازارد حلا طويلاً الأمد في مركز قلب الهجوم ومن المستبعد أن يتمكن تشيلسي من ضم صاحب أداء أقوى إلى صفوف الفريق في يناير المقبل. وعلى المدى البعيد، ربما بات تشيلسي الآن يتقبل فكرة أن أيام كوستا مع الفريق باتت معدودة. لكن على المدى القصير، يحتاج الفريق من اللاعب أن يعود إلى التسجيل من جديد وبسرعة.
6 - أمنيات باردو الطيبة إزاء نيوكاسيل تحرج المعارضين
لقد كان ألان باردو، مدرب كريستال بالاس، نموذجًا في التحفظ كلما دعي إلى الحديث عن الأندية التي سبق أن دربها، إلى الحد الذي أوفد معه مساعده كيث ميلين لاستضافة المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل مباراة فريقه أمام نيوكاسيل يونايتد يوم السبت. إنه يشعر بالقلق من تحريف كلماته، لكنه بدأ يبوح بما يدور في خلده قليلاً بعد فوز فريقه بنتيجة 5 أهداف مقابل هدف واحد. لكن المرء يصل إليه انطباع بأنه يأمل في أن يتمكن نيوكاسيل، الذي أمضى 4 سنوات في قيادته الفنية رغم تعرضه لفترة طويلة من غضب المشجعين، من تحقيق هدفهم المنشود بالهروب من شبح الهبوط. وقال باردو بعدما ألحق رباعي هجوم فريقه هزيمة منكرة بفريقه السابق الذي ظهر مستسلما ولم يبد أي مقاومة: «يبدو أنهم سيضطرون بالفعل إلى القتال خلال بقية الموسم.. لقد وجدوا أنفسهم في موقف يتعين عليهم معه تعويض كثير من النقاط التي خسروها. لكن مع مساندة الجماهير، يمكنهم تغيير الأوضاع سريعًا. أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تظل المجموعة على قوتها. أحيانا كنت أشعر بأنني في موقف أحتاج معه مساندة الجميع لي (خلال فترة تدريبي هناك).. ستيف ماكلارين يتفهم ذلك بصفته مديرا فنيا، وعلى طاقم التدريب واللاعبين أن يحافظوا حقًا على تماسكهم ويتغلبوا على أي مصاعب ويحققوا الفوز. آمل أن يتمكنوا من ذلك الأسبوع المقبل». لكن باردو يستطيع التحلي بالكرم الآن؛ إذ بالتأكيد فاقت فترة ولايته التي قاربت العام مع بالاس، كل توقعاته. وبينما لا يمكن الادعاء بأن ولايته مع نيوكاسيل كانت بلا أخطاء، فإن سماعه يتحدث هكذا من موقع القوة لا بد أنه يثير مشاعر الحيرة والارتباك لدى هؤلاء المشجعين الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا من أجل السعي لإقالته من تدريب الفريق.
7 - عودة هندرسون تزيد زخم وسط ليفربول
لم يشهد ملعب إنفيلد كثيرا من الأحداث بخلاف ضربة الجزاء محل الجدل التي منحت ليفربول فوزه السادس خلال 7 مباريات وتركت غاري مونك يصلي من أجل كسر النحس الذي يواجه فريقه سوانزي سيتي. بيد أن عودة جوردن هندرسون من إصابة استغرقت 3 أشهر ستخلق ليورغن كلوب جدلاً داخليًا حول تشكيلة خط وسط ليفربول في الأسابيع المقبلة. لقد أبدى قائد ليفربول لمحة من الإبداع الذي كان يفتقده بشدة في اللعب عندما هيأ لجيمس ميلنر تسديدة نادرة على المرمى في وقت متأخر من عمر المباراة. وهكذا فإن إيجاد مكان لهندرسون ضمن تشكيلة الفريق سيكون مثيرًا للاهتمام. لقد تولى إيمري خان دور لاعب الوسط المدافع في غياب لوكاس ليفا الموقوف ضد سوانزي وأجاد في المركز. لقد بعث اللاعب البرازيلي من جديد في ظل الإدارة الفنية الجديدة لفريق ليفربول ولعب دورًا محوريًا في انطلاقة كلوب المواتية. كما أن إنتاج ميلنر وتحركاته مهم أيضًا لأداء ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني. شيء ما، أو بالأحرى شخص ما، لا بد أن يغير الموقف. إلا أنه، وبعد سلسلة الإصابات في مستهل ولايته، سيرحب المدير الفني لليفربول بهذه المعضلة التي تعطي زخما للفريق.
8 - إيفانز يتألق في مركز الظهير الأيسر
افتقد وست بروميتش ألبيون تمريرات كريس برانت الموقوف، لكن الفريق تمتع بالقوة اللازمة في مركز الظهير الأيسر بفضل الأداء الجيد من جانب جوني إيفانز الذي بدا كأن إصابة القدم التي هددت مشاركته في المباراة أو حداثة عهده النسبية باللعب في هذا المركز، لا تزعجه على الإطلاق. لقد كان رائعًا في مركز الظهير الأيسر يوم الأحد الماضي. وقال مدربه توني بوليس إن «الفتى لاعب من العيار الثقيل». وأضاف: «إيفانز يمكنه اللعب في أي مكان في خط الظهر، وأعتقد أيضًا أنه قادر على اللعب في مركز لاعب خط الوسط المدافع. إن بنيته ولمسته للكرة ورؤيته للملعب من الطراز الأول. أردنا أن نشرك شخصًا هناك يستطيع متابعة (فيكتور) موسيس ويتمتع ببعض المهارة على الكرة، وأظن أن جوني كان مذهلاً»
9 - فينغر مطالب بالإجابة عن اللياقة البدنية للاعبيه
سار آرسين فينغر مدرب آرسنال بخطى ثابتة عبر بهو ملعب «كارو رود» لحضور المؤتمر الصحافي بعد مباراة فريقه ضد نوريتش سيتي، لكن كان عليه أن يواجه إهانة أخيرة. لقد وصل أليكس نيل، المدير الفني للمنافس أولاً فبدأ الكلام وكان على فينغر أن ينتظر حتى ينتهي. من الإنصاف أن نقول إن هذا الأمر سار على نحو سيئ، في ظل أن المدير الفني لفريق آرسنال أوضح أنه ولاعبيه لديهم رحلة طيران لا بد أن يلحقوا بها. وبعد فترة قصيرة من التجول في المكان، خرج غاضبًا وطلب من مدير المكتب الصحافي أن يأتي ليصحبه عندما ينتهي نيل. أسباب توتر فينغر تتجاوز التعادل بنتيجة هدف لكل من الفريقين وخسارته نقطتين.. فقد خسر ثلاثة من لاعبيه؛ لوران كوسينلي وأليكسيس سانشيز بسبب إصابات في العضلات، بينما عانى كازولا من مشكلات في الركبة. الآن أصبح من المرجح أن يغيب 3 من لاعبيه الأساسيين خلال الجولات المقبلة. بالتأكيد كوسينلي وسانشيز، اللذان ظهرا يمشيان بالكاد، لن يظهرا خلال الأسبوع المقبل الحافل. ويدرك فينغر أن التساؤلات حول رعايته البدنية لسانشير ستنهال عليه لا محالة. وهكذا من السهل أن تسيطر عليه مشاعر الخوف إزاء تقارير اللياقة البدنية في الأيام المقبلة.
10 - تكريم مؤثر لحارس المرمى الراحل مارتون فولوب
حل والدا مارتون فولوب ضيفي شرف على سندرلاند في مباراة جمعت اثنين من أنديته السابقة. ونال حارس المرمى المجري الراحل، الذي توفي جراء الإصابة بالسرطان في وقت سابق من هذا الشهر، تصفيقًا لمدة دقيقة قبل انطلاق المباراة. وقبل ذلك وضع أكليل من الزهور، تحمل المشجعون تكلفته، خارج أرضية الملعب، كما كانت هناك كلمة عاطفية مؤثرة من مارغريت بيرن، المديرة التنفيذية لنادي سندرلاند ضمن برنامج المباراة. ثم في الدقيقة الثانية والثلاثين، جاء عرض تلقائي من التقدير حيث ملأت جنبات «استاد النور» هتاف الجوقات عبارة: «مارتون فولوب واحد فقط». ولا بد أنه كان يومًا عصيبًا على والدة ووالد فولوب، لكن هذا الاحتفاء الرائع سيعني لهما الكثير بالتأكيد.
10 دروس مستفادة من الجولة الـ14 للدوري الإنجليزي
من تألق محرز إلى حاجة يونايتد لهداف عالمي.. وصولاً لانهيار نيوكاسيل وتذمر كوستا
10 دروس مستفادة من الجولة الـ14 للدوري الإنجليزي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة