قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم (الأربعاء)، إن موسكو يمكن أن تعمل «بالتأكيد» مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه رسميا الشهر المقبل.
وجدد ريابكوف اتهامات روسيا للغرب بأن الإجراءات «المتهورة» التي اتخذها زادت من خطر اندلاع حرب نووية، وقال إن روسيا تريد تقليل احتمالات اندلاع هذه الحرب.
وذكر ريابكوف في جلسة نقاشية «إدارة هذه الأزمة والسعي لوضع أقل اضطراباً مما نحن عليه الآن يجب أن يكونا على جدول أعمال أي محادثات مفترضة مع الولايات المتحدة».
وعندما سُئل عن إمكانية التعاون مع ترمب، رد قائلاً «هل من الممكن العمل مع إدارة ترمب؟ نعم، ممكن بالتأكيد».
وتصريحاته هي أحدث إشارة إلى أن موسكو، بمجرد تولي ترمب منصبه، تتطلع إلى تحسين العلاقات الثنائية التي قال الكرملين إنها «تحت الصفر» في الوقت الراهن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي أكد فيها أنه يمكنه وقفها بسرعة دون أن يذكر كيفية ذلك، جديرة بالاهتمام.
وقال ريابكوف إنه يريد التأكيد على أنه لم تحدث أي اتصالات من أي نوع حتى الآن بين روسيا وفريق ترمب القادم.