قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، إن مدافعه نيكلاس شوله تعرَّض لإصابة أخرى في الكاحل ستبعده عن الملاعب أشهراً عدة.
وغاب النجم الدولي الألماني عن المستطيل الأخضر أسابيع عدة بسبب إصابة في كاحل القدم أيضاً تعرَّض لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
أضاف شاهين، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده الثلاثاء للحديث عن لقاء دورتموند مع ضيفه برشلونة الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، أن شوله تعرَّض للإصابة نفسها خلال تعادل الفريق 1 - 1 بالدوري الألماني (بوندسليغا) السبت الماضي أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، ليغيب الآن فترة أطول.
أوضح شاهين: «سيغيب نيكلاس شوله عن الملاعب لأشهر عدة. إنها إصابة خطيرة. لقد تحدثت معه الليلة الماضية. إنه كان مصدوماً للغاية».
شدد مدرب دورتموند: «إنها ضربة موجعة للغاية بالنسبة؛ لنا لأننا كنا في حاجة ماسة إليه حقاً».
ولن يفتقد دورتموند خدمات شوله أمام برشلونة فحسب، حيث يغيب المدافع فالديمار أنطون ولاعب الوسط جوليان براندت أيضاً، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم ماكسيميليان بيير.
وقال غريغور كوبل، حارس مرمى دورتموند، بنبرة مفعمة بالتحدي: «لدينا فريق رائع بغض النظر عمن سيلعب غداً. الأمور تمضي بشكل جيد مع كل لاعب».
ويملك كل من دورتموند وبرشلونة، الذي يتولى قيادته هانسي فليك، المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، 12 نقطة في رصيده، حيث يسعيان لإنهاء مشوارهما بمرحلة الدوري في مسابقة دوري أبطال أوروبا ضمن المراكز الثمانية الأولى، التي يصعد أصحابها مباشرة لمرحلة خروج المغلوب في البطولة القارية، دون اللجوء للملحق الفاصل.
ويمتاز دورتموند باستغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له هذا الموسم، حيث تعادل في لقاء وحيد فقط بمعقله (سيغنال إيدونا بارك) خلال الموسم الحالي، حينما تعادل 1 - 1 مع ضيفه ومنافسه اللدود بايرن ميونيخ، ببطولة الدوري الألماني (بوندسليغا)، في حين فاز بجميع لقاءاته الأخرى على ذات الملعب بمختلف المسابقات.
أكد شاهين: «إذا نجحنا في تحقيق الفوز غداً، فسوف نتقدم خطوة كبيرة نحو احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى. برشلونة جارنا في جدول الترتيب، ونريد الفوز بتلك المواجهة حقاً».
واختتم مدرب دورتموند تصريحاته قائلاً: «لا يوجد مرشح للفوز غداً. نحن نلعب بالمستوى نفسه. وقادرون على حصد النقاط الثلاث. سنرى ما سيحدث حيث سيلعب الأداء دوراً كبيراً في تحديد الفريق المنتصر».
