استقرار تدفقات نفط «لوك أويل» إلى المجر وسلوفاكيا بعد عقوبات

خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)
خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)
TT

استقرار تدفقات نفط «لوك أويل» إلى المجر وسلوفاكيا بعد عقوبات

خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)
خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)

استقرت تدفقات النفط من «لوك أويل»، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، إلى المجر وسلوفاكيا عبر أنبوب «دروزبا» بعد انقطاع ناتج عن عقوبات، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «كوميرسانت» الاثنين.

وقد استأنفت «لوك أويل» إمداداتها إلى المصافي التي تديرها شركة الطاقة المجرية «إم أو إل» في سبتمبر (أيلول) بعد توقف الشحنات إثر إضافة كييف شركة «لوك أويل» إلى قائمة العقوبات في يونيو (حزيران)، وفق «رويترز».

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، بأن الإمدادات عبر شركة التجارة المجرية «مولتريد - مينيراليمبكس زد آر تي» بلغت نحو 300 ألف طن متري (أي ما يعادل 71 ألف برميل يومياً) في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو مستوى الإمدادات في سبتمبر. وقد تم تصدير نصف الكميات إلى مصفاة «إم أو إل» في المجر، بينما تم إرسال النصف الآخر إلى مصنع «إم أو إل» في سلوفاكيا.

وعلى عكس كثير من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تسعى المجر إلى الحفاظ على علاقات سياسية وتجارية وثيقة مع روسيا، وستستمر في الاعتماد على الطاقة الروسية.

ومع سلوفاكيا وجمهورية التشيك، حصلت المجر على استثناء من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي بسبب افتقارها إلى البدائل، رغم أن الاتحاد الأوروبي قد حثها على تنويع مصادرها.

وفي المجمل، صدرت الشركات النفطية الروسية نحو 853 ألف طن من النفط عبر «دروزبا» إلى المصافي في سلوفاكيا والمجر في أكتوبر، وفقاً للصحيفة.


مقالات ذات صلة

«غازبروم» تتفوق على الجدول الزمني في إمدادات الغاز إلى الصين

الاقتصاد خطوط أنابيب الغاز في محطة الضغط «أتامانسكايا»، وهي جزء من منشآت مشروع «قوة سيبيريا» لـ«غازبروم» (رويترز)

«غازبروم» تتفوق على الجدول الزمني في إمدادات الغاز إلى الصين

أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، يوم الاثنين، أن إمداداتها اليومية من الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا» قد وصلت إلى أعلى مستوياتها التعاقدية في 1 ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
الاقتصاد مضخات الرفع تعمل في حقل بالقرب من لوفينغتون بنيو مكسيكو (أ.ب)

النفط يرتفع بفضل بيانات صينية متفائلة وهدنة هشَّة بين إسرائيل ولبنان

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

أمين عام «أوبك»: «اتفاقية فيينا» علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن اتفاقية فيينا لعام 2016، تشكِّل علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مضخة لملء خزان السيارات بالوقود (أ.ب)

روسيا ترفع حظراً على صادرات البنزين عن بعض المنتجين

رفعت روسيا حظرا مؤقتا على صادرات البنزين عن المنتجين، لكنها مددت القيود حتى 31 يناير 2025، على مصدرين آخرين للوقود مثل البائعين المستقلين أو من يعيدون البيع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت دون الهدف المحدد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الدنمارك تخطط لشراء حصة أغلبية في مطارات كوبنهاغن

عرض عام لمطار كوبنهاغن في كاستروب (رويترز)
عرض عام لمطار كوبنهاغن في كاستروب (رويترز)
TT

الدنمارك تخطط لشراء حصة أغلبية في مطارات كوبنهاغن

عرض عام لمطار كوبنهاغن في كاستروب (رويترز)
عرض عام لمطار كوبنهاغن في كاستروب (رويترز)

توصلت وزارة المالية الدنماركية إلى اتفاق مبدئي مع صندوق التقاعد الدنماركي «إيه تي بي» لشراء 59.4 في المائة من أسهم مطارات كوبنهاغن، مقابل نحو 32 مليار كرونة دنماركية (4.52 مليار دولار)، ما أدى إلى ارتفاع أسهم المجموعة.

وإذا حدثت الصفقة، فستملك الدولة الدنماركية 98.6 في المائة من الشركة، التي تمتلك وتدير أكبر مطار في الدنمارك من بين أمور أخرى، على الرغم من أنه يمكن تخفيض هذه الحصة إلى 50.1 في المائة بمرور الوقت، طبقاً لما ذكرت الوزارة في بيان، وفق «رويترز».

وارتفعت أسهم الشركة المُدرجة في البورصة بنسبة 13.1 في المائة، بحلول الساعة 11:29 (بتوقيت غرينتش).

وقال وزير المالية نيكولاي وامن: «سيضمن ذلك أن يواصل المطار امتلاك مجموعة مسؤولة وطويلة الأمد من المالكين في المستقبل». وأضاف: «سنؤمّن إطاراً جيداً للمطار بوصفه بنية تحتية مركزية في الدنمارك وأحد أكبر أماكن العمل في البلاد».

وأوضح البيان أن اتفاق الشراء جرى وفقاً لشروط السوق، وأن تنفيذ الصفقة مشروط بالحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة، من بين أمور أخرى.