رسمياً... غوارديولا مستمر مع مان سيتي عامين إضافيين

غوارديولا جدّد عقده مع المان سيتي حتى 2027 (رويترز)
غوارديولا جدّد عقده مع المان سيتي حتى 2027 (رويترز)
TT

رسمياً... غوارديولا مستمر مع مان سيتي عامين إضافيين

غوارديولا جدّد عقده مع المان سيتي حتى 2027 (رويترز)
غوارديولا جدّد عقده مع المان سيتي حتى 2027 (رويترز)

مدّد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، عقده مع مانشستر سيتي، بطل إنجلترا، لموسمين إضافيين، وفقاً لما أعلنه النادي الخميس.

وينتهي العقد السابق لغوارديولا (53 عاماً) في الأول من يوليو (تموز) 2025، لكنّ الاتفاق الجديد يقضي ببقائه حتى 2027.

وكانت هناك تكهنات حول إمكانية رحيله عن الفريق، خاصة مع المستقبل الغامض الذي يواجهه النادي بسبب جلسة استماع جارية حول 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري.

وسبق أن أكّد تيكسي بيغيريستين، مدير الكرة بالنادي وأحد المقربين من غوارديولا، أنه سيغادر منصبه بنهاية الموسم. وذكر التقرير أن مدرب برشلونة، وبايرن ميونيخ الألماني السابق، سيوقع عقداً جديداً لمدة عام مع خيار إضافة عام آخر.

يُشار إلى أن غوارديولا وقّع تمديداته السابقة لعقوده مع السيتي خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني).

ويعود حامل لقب الدوري إلى الملاعب السبت بهدف إنهاء سلسلة الخسائر غير المسبوقة للمدرب الإسباني.

ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لـ4 هزائم متتالية، مع معاناة الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق 5 نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1 - 4 في دوري أبطال أوروبا، وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بأحد أكثر المدربين تتويجاً في تاريخ كرة القدم سيكون دفعة معنوية كبيرة للاعبي وجماهير سيتي.

وحصد غوارديولا 15 لقباً كبيراً خلال مواسمه الثمانية الكاملة مع مانشستر سيتي، منها لقبان لكأس الاتحاد، و4 ألقاب لكأس الرابطة، ولقب كأس العالم للأندية، ولقب الكأس السوبر الأوروبي.


مقالات ذات صلة

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

بينما يواجه غوارديولا أزمة بعد خسارته خمس مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته الرائعة، قال مدرب مان سيتي إن الوحدة والتماسك هما مفتاح الخروج من الأزمة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

The Athletic (مانشستر)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».