حكمٌ بالسجن 17.5 عام على مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية المفلسة بتهمة الاحتيال

مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية ليم أون كوين يصل إلى المحكمة العليا في سنغافورة 18 نوفمبر 2024 (رويترز)
مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية ليم أون كوين يصل إلى المحكمة العليا في سنغافورة 18 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

حكمٌ بالسجن 17.5 عام على مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية المفلسة بتهمة الاحتيال

مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية ليم أون كوين يصل إلى المحكمة العليا في سنغافورة 18 نوفمبر 2024 (رويترز)
مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية ليم أون كوين يصل إلى المحكمة العليا في سنغافورة 18 نوفمبر 2024 (رويترز)

حُكم على مؤسس شركة تجارة النفط السنغافورية المفلسة «هين ليونغ تريدينغ بي تي إي المحدودة»، ليم أون كوين المعروف باسم «أو كيه ليم»، بالسجن لمدة 17 عاماً ونصف، يوم الاثنين، بعد إدانته بتهمة الاحتيال على بنك «إتش إس بي سي» العالمي والتحريض على التزوير، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وتمت إدانة ليم البالغ من العمر 82 عاماً في مايو (أيار) الماضي بتهمتين بالاحتيال، وتهمة واحدة بالتحريض على التزوير، وذلك على خلفية صرف البنك مبلغ 111.7 مليون دولار في مارس (آذار) 2020 كدفعة لصفقتين لبيع النفط قال ممثلو الادعاء إنهما كانتا مزورتين، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من أن ليم يحضر جلسات المحكمة على كرسي متحرك، أشار المدعون إلى أنه لا ينبغي أن يؤخذ عمره أو حالته الصحية في الاعتبار بالنظر إلى خطورة الجرائم التي ارتكبها، بحسب ما أفادت قناة «سي إن إيه» المحلية.

وتتعلق القضية بصرف بنك «إتش إس بي سي» لمبلغ 111.7 مليون دولار مقابل صفقتي بيع نفط ادعى ليم أنهما تمتا مع شركتي «كاو» للطيران الصينية (سنغافورة) و«يونيبيك سنغافورة». لكن وفقاً للمدعين، أكدت الشركتان للبنك أنه لم تكن هناك أي اتفاقات من هذا القبيل.

وفي مارس 2021، وافقت المحكمة العليا في سنغافورة على طلب تصفية شركة «هين ليونغ» بعد فشلها في إعادة هيكلة ديون بقيمة 4 مليارات دولار، وذلك عقب انهيار أسعار النفط أثناء جائحة كورونا.

وتأسست الشركة في عام 1973، وكانت مملوكة لليم وأولاده إيفان ليم وليم هووي تشينغ.

وفي الشهر الماضي، وافق ليم وأبناؤه على دفع 3.5 مليار دولار للمصفين، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيتقدمون بطلب لإشهار إفلاسهم، وفقاً لتقرير في صحيفة «ستريتس تايمز».



«وول مارت» تتجه لتحقيق أفضل مكاسب سنوية منذ عقدين

شعار «وول مارت» يظهر خارج متجرها الجديد في سان سلفادور (رويترز)
شعار «وول مارت» يظهر خارج متجرها الجديد في سان سلفادور (رويترز)
TT

«وول مارت» تتجه لتحقيق أفضل مكاسب سنوية منذ عقدين

شعار «وول مارت» يظهر خارج متجرها الجديد في سان سلفادور (رويترز)
شعار «وول مارت» يظهر خارج متجرها الجديد في سان سلفادور (رويترز)

من المتوقع أن تحقق أسهم «وول مارت» أفضل مكاسب سنوية لها منذ أكثر من عقدين، وذلك بفضل الأسعار المنخفضة التي تقدمها للمنتجات الأساسية اليومية، مما يمنحها ميزة تنافسية على نظيراتها من الشركات التي تواجه طلباً ضعيفاً من المستهلكين ذوي الميزانيات المحدودة.

وشهدت أسهم «وول مارت» ارتفاعاً بنحو 60 في المائة حتى الآن هذا العام، متفوقة على مكاسب بلغت نحو 13 في المائة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لقطاع السلع الاستهلاكية الأساسية، إضافة إلى زيادة بنسبة 21 في المائة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للسلع الاستهلاكية غير الأساسية، وفق «رويترز».

أما أسهم منافستها «تارغت» فقد ارتفعت بنحو 7 في المائة فقط هذا العام، في حين سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» زيادة بنسبة 23 في المائة.

تجدر الإشارة إلى أن أسهم «وول مارت» قد سجلت قفزة استثنائية بلغت 106 في المائة في عام 1998، حين كانت الشركة توسع نموذج متاجرها «سوبر سنتر»، وتثبت وجودها في أسواق كندا والمكسيك، وهو ما يمثل جزءاً من زيادة كبيرة في سعر سهم الشركة بلغت نحو 70 في المائة في عامي 1997 و1999.

وقال مدير محفظة العملاء في «زاك» للاستثمار، بريان مولبيري: «النمو العضوي، إلى جانب الميزانية العمومية القوية ومستويات الديون المنخفضة، يجعل (وول مارت) سهماً جذاباً للغاية في الوقت الراهن».

ومن المقرر أن تُعلن «وول مارت» عن نتائجها للربع الثالث يوم الثلاثاء، مع توقعات بتحقيق زيادة بنحو 4 في المائة في الإيرادات، ونمو بنسبة 5 في المائة في الدخل التشغيلي المعدل، وفقاً للتقديرات التي جمعتها «إل إس إي جي».

وبدأت «وول مارت» في الاستفادة من استثماراتها في التجارة الإلكترونية والإعلانات، مما ساعدها على تحقيق نمو في الدخل التشغيلي بمعدل أسرع من نمو الإيرادات.

واستثمرت الشركة مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة في أتمتة سلسلة الإمداد الخاصة بها، وهو ما ساعد في تحسين جودة المنتجات الطازجة في متاجرها، وتسريع أوقات التسليم، لا سيما في ظل تزايد تفضيل المستهلكين لشراء المواد الغذائية عبر الإنترنت.

وقال رئيس الأسهم ومدير المحفظة في «أبتوس كابيتال أدفايزر»، ديفيد واغنر: «(وول مارت) توسع بشكل مستمر سوقها المستهدفة. أداؤها في التنفيذ ممتاز، خصوصاً في مواجهة (أمازون)، التي لا تمتلك شبكة لوجيستية متطورة في المناطق الريفية في أميركا كما تفعل (وول مارت)».

كما ركزت «وول مارت» على تدفقات الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة، مثل وحدات السوق والإعلانات لدعم الطلب المستمر على المنتجات الأساسية منخفضة الأسعار في متاجرها الكبرى.

وأفاد المدير المالي جون رايني في مكالمة ما بعد الأرباح في أغسطس (آب) أن نمو الإيرادات من الإعلانات وأقسام العضوية كان مسؤولاً عن أكثر من 50 في المائة من نمو الدخل التشغيلي في الربع الثاني.

وعلى الرغم من أن وحدة الإعلانات في «وول مارت»، التي تم إطلاقها في عام 2019 لا تزال في مراحلها الأولى مقارنة بأمازون، فإن الشركة شهدت نمواً ملحوظاً في هذا القطاع خلال الأشهر الأخيرة، متفوقة على أداء «أمازون» في منصتها المتنوعة.