قال كلاوديو رانييري الجمعة إنه رفض العديد من العروض، قبل أن يوافق على العودة من الاعتزال لتولي تدريب روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وكان المدرب الإيطالي قد أعلن اعتزاله، نهاية الموسم الماضي، بعدما قاد كالياري لضمان مقعده في دوري الأضواء، لكنه وافق الخميس على العودة من الاعتزال لتولي تدريب روما، حتى نهاية الموسم. وهذه المرة الثالثة التي يتولى فيها رانييري تدريب فريق العاصمة الإيطالية؛ حيث بدا مسيرته لاعباً، وسيشغل منصباً إدارياً رفيعاً بمجرد انتهاء عقده مدرباً.
وقال رانييري في مؤتمر صحافي: «كنتُ قد توقفت عن التدريب، في الأشهر الأخيرة تلقيت مزيداً من الطلبات مقارنة بالفترة التي تلت فوزي بالدوري مع ليستر سيتي. دائماً ما رفضت. قلت إنني سأعود للتدريب في حالتين؛ إما مع روما أو كالياري إذا ساءت الأمور. كنت أظن أن الأمور سارت وفقاً لما أردت، لكن قُدرت لي العودة إلى بيتي. بدأت في روما لاعباً، وسأنهي مسيرتي هناك إدارياً».
وقال إنه ليس مهتماً بما حدث في روما هذا الموسم الذي شهد إقالة إيفان يوريتش ودانييلي دي روسي. وأضاف: «هناك ألف سبب، وبصراحة لستُ مهتماً. إذا نظرت فيما حدث بالأمس فلن أحقق شيئاً. حصلت على دعم كامل ويجب عليَّ بذل قصارى جهدي مع هؤلاء اللاعبين. من الآن فصاعداً، أنا المسؤول. تغيير مدربين بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) ليس سهلاً على أي أحد، كل مدرب يريد أن يلعب بصورة معينة، لذا هناك قدر من الصدمة، وهذا أمر طبيعي».