دعوات للتوصل إلى اتفاقية تنقذ المناخ في قمة باريس يوم غد

بحضور 150 رئيس دولة ومشاركة 45 ألف شخص

دعوات للتوصل إلى اتفاقية تنقذ المناخ في قمة باريس يوم غد
TT

دعوات للتوصل إلى اتفاقية تنقذ المناخ في قمة باريس يوم غد

دعوات للتوصل إلى اتفاقية تنقذ المناخ في قمة باريس يوم غد

مع حضور ما بين 40 و45 ألف شخص كما هو متوقع بينهم 150 رئيس دولة وحكومة الى باريس للمشاركة في اليوم الاول من مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ الذي يفتتح رسميا يوم غد (الاثنين) في العاصمة الفرنسية، يعد هذا المؤتمر الاكبر في تاريخ المفاوضات المناخية. ويمتد موقع المؤتمر على مساحة 18 هكتارا في حديقة المعارض في بورجيه شمال باريس.
وينقسم الى ثلاثة قطاعات: مركز المؤتمر بحد ذاته تحت اشراف الامم المتحدة والمخصص للاشخاص المعتمدين، مركز "اجيال المناخ" المفتوح امام العامة ويمكن ان يستقبل 10 آلاف شخص، وقاعة العرض للشركات.
من جانبه، قال رئيس لاتفيا رايموندس فيونيس أول رئيس أوروبي ينتمي لحزب الخضر ان زعماء العالم اقتربوا جدا من التوصل الى اتفاقية لمكافحة تغير المناخ عند اجتماعهم في باريس يوم غد، وأضاف أن أي اتفاقية يجب أن تكون ملزمة قانونا.
وحث فيونيس المشاركين في قمة الامم المتحدة التي تعقد في باريس من 30 نوفمبر( تشرين الثاني) الحالي الى 11 ديسمبر (كانون الاول) على تجنب تكرار فشل محادثات المناخ التي جرت في كوبنهاغن عام 2009 والتي حضرها بوصفه وزيرا للبيئة.
وفي سياق متصل، تظاهر عشرات آلاف الاشخاص اليوم في استراليا قبل التجمعات المقررة في لندن وريو ونيويورك، في اليوم الثالث من المسيرات العالمية لمطالبة رؤساء الدول والحكومات الـ150 الذين سيجتمعون يوم غد في فرنسا بالتوصل الى اتفاق طموح خلال المؤتمر العالمي حول المناخ.
ومنذ الجمعة نظمت عشرات التظاهرات في كافة انحاء العالم للمطالبة باجراءات قوية لمكافحة ظاهرة الاحتباس والضغط على ممثلي الدول الـ195 الذين سيلتقون في لوبورجيه شمال باريس.
واليوم، سار 45 الف شخص في سيدني (جنوب شرقي استراليا) وخمسة آلاف في اديلاييد (جنوب)، في حين خرج ألف تحت الامطار الى شوارع سيول ونظمت تظاهرة ايضا في نيودلهي.
ويتوقع ان تنظم تحركات مماثلة في كل من لندن وريو دي جانيرو ونيويورك ومكسيكو خلال النهار.
وفي باريس حظرت التظاهرات بعد اعتداءات 13 نوفمبر، ودعا ائتلاف المناخ 21 الذي يضم 130 منظمة الى تشكيل سلسلة بشرية في شرق العاصمة.
وقد تمحى العديد من جزر المحيط الهادئ بكل بساطة عن الخارطة بسبب ظاهرة الاحتباس التي باتت مرفقة بارتفاع في مستوى المحيطات.



أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

TT

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقال زيلينسكي، في مقطع مصوَّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «وزير الدفاع الأوكراني قام بالتواصل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديداً نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة».

كذلك، عَدَّ الرئيس الأوكراني أن روسيا تسخر من دعوات حليفها الصيني إلى ضبط النفس، حين تطلق صاروخاً من الجيل الجديد على أوكرانيا.

وقال، في المقطع نفسه: «من جانب روسيا، هذا الأمر يشكل سخرية من مواقف دول مثل الصين (...) وبعض القادة الذين يدعون، في كل مرة، إلى ضبط النفس»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك»، ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بثَّ التلفزيون وقائعه: «سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصاً في الأوضاع القتالية، وفقاً لتطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا».