تايبيه: أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان لم يتم إنتاجها في تايوان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
TT

تايبيه: أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان لم يتم إنتاجها في تايوان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

قال مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم (الاثنين)، إنه لا يوجد دليل على تورط شركات تايوانية في إنتاج أجهزة «البيجر»، التي انفجرت في لبنان في سبتمبر (أيلول) مستهدفة «حزب الله» المدعوم من إيران.

وذكر المكتب في بيان أن شركة «غولد أبولو» التايوانية لم تنتج أجهزة «بيجر» من طراز «إيه آر-924» منذ سنوات، وأن الأجهزة من إنتاج شركة اسمها «فرونتير غروب إنتيتي» وهي شركة خارج تايوان.

وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخَّخة محمولة من «بيجر» و«ووكي-توكي»، كان يستخدمها عناصر من «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه؛ حيث يتركَّز وجود الحزب الموالي لإيران. وأدَّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، حسب السلطات اللبنانية.

أكدت إسرائيل - لأول مرة - أنها كانت وراء العملية. أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه وافق على تنفيذ عملية «البيجر»، واغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي.


مقالات ذات صلة

الـ«يونيفيل»: قلقون إزاء استمرار تدمير إسرائيل المناطق السكنية بجنوب لبنان

المشرق العربي آليات عسكرية تابعة لقوات «يونيفيل» في بلدة الخيام بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الـ«يونيفيل»: قلقون إزاء استمرار تدمير إسرائيل المناطق السكنية بجنوب لبنان

أكدت قيادة «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، اليوم الخميس، أن «أي أفعال تهدد الوقف الهش للأعمال العدائية، يجب أن تتوقف».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنديان إسرائيليان خلال عمليات تمشيط جنوبي لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)

عمليات نسف إسرائيلية لمنازل في يارون وكفركلا بجنوب لبنان

أقدمت القوات الإسرائيلية على نسف عدد من المنازل، مساء الأربعاء، في بلدتَي يارون وكفركلا في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صور لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ضمن مبانٍ مدمّرة نتيجة القصف الإسرائيلي (رويترز) play-circle 01:09

تململ في بيئة «حزب الله» من بطء التعويضات

بدأ التململ في بيئة «حزب الله» يتوسع تدريجياً نتيجة التباطؤ في عملية دفع التعويضات عن خسائر الحرب، والمحسوبيات في توزيعها.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي عناصر في الجيش اللبناني أمام مبنى مدمر في بلدة الخيام في جنوب لبنان (رويترز) play-circle 02:51

تململ داخل بيئة «حزب الله» نتيجة البطء في دفع التعويضات والمحسوبية

رغم التطمينات التي يحاول «حزب الله» بثّها في أوساط جمهوره فإن التململ من التباطؤ في دفع التعويضات والمحسوبيات بدأ يتوسّع تدريجياً في بيئته.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي ميقاتي وقائد الجيش في الخيام (الجيش اللبناني - إكس) play-circle 02:51

«حزب الله» حدَّد مكاناً لدفن نصر الله

أفادت مصادر في «حزب الله» اللبناني «الشرق الأوسط»، بأن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، موضحة أنه سيكون في «قطعة أرض تقع.

محمد شقير (بيروت)

إحياء ذكرى 230 ألف شخص قضوا في «تسونامي» المحيط الهندي منذ 20 عاماً

TT

إحياء ذكرى 230 ألف شخص قضوا في «تسونامي» المحيط الهندي منذ 20 عاماً

نساء ينثرن الورد في خليج البنغال بادرةَ احترامٍ لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 في الذكرى الـ20 للكارثة على شاطئ باتيناباكام في تشيناي - الهند 26 ديسمبر 2024 (رويترز)
نساء ينثرن الورد في خليج البنغال بادرةَ احترامٍ لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 في الذكرى الـ20 للكارثة على شاطئ باتيناباكام في تشيناي - الهند 26 ديسمبر 2024 (رويترز)

في الذكرى السنوية العشرين لأمواج مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهندي أودت بحياة نحو 230 ألف شخص، توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي في أنحاء منطقتي جنوب شرقي آسيا وجنوب آسيا، الخميس.

قروية تايلاندية تضع صورة أحد أحبائها الذين قُتلوا في «تسونامي» عام 2004 أثناء مراسم دينية تذكارية لإحياء الذكرى الـ20 للكارثة في حديقة تسونامي التذكارية في بان نام خيم بمقاطعة فانغ نجا جنوب تايلاند 26 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

حدثت أمواج «تسونامي» في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.1 درجة كان مركزه قبالة ساحل إقليم آتشيه بإندونيسيا.

نساء مسلمات يحضرن صلاة جماعية عند بقايا مبنى مستشفى ميوراشا الذي ضربه «تسونامي» المحيط الهندي في عام 2004 بجوار مجمع المقابر الجماعية أولي لوي خلال الذكرى الـ20 لتسونامي المحيط الهندي، في باندا آتشيه - إندونيسيا 26 ديسمبر 2024 (رويترز)

واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متر سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى.

بوذيون يشعلون البخور في مقبرة جماعية لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 أثناء إحياء الذكرى الـ20 للكارثة في آتشيه بيسار - إندونيسيا 26 ديسمبر 2024 (أ.ب)

وسجلت إندونيسيا في ذلك الوقت أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.