الشرطة الهندية تفتح تحقيقاً بعد التهام 5 من عناصرها معجنات محضرة لمسؤول سياسي

عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة الهندية تفتح تحقيقاً بعد التهام 5 من عناصرها معجنات محضرة لمسؤول سياسي

عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - رويترز)

فتحت الشرطة الهندية تحقيقاً بحق 5 من عناصرها يُشتبه في تناولهم معجنات سمبوسة كانت محضَّرة لتقديمها لمسؤول سياسي محلي، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وقع الحادث، الشهر الماضي، خلال زيارة قام بها الرئيس التنفيذي لولاية هيماشال براديش (شمال)، سوخافيندر سينغ سوخو، إلى المقر الإقليمي لإدارة التحقيقات الجنائية، الشرطة القضائية المحلية.

وكان مضيفوه قد خططوا لتقديم السمبوسة للوزير، وهي قِطع صغيرة لذيذة من اللحم أو الخضر المغطاة بالعجين تشكّل طعاماً محبباً لملايين الهنود.

لكن في ظروفٍ تهدف التحقيقات إلى توضيحها، جرى التهام قِطع السمبوسة المذكورة من جانب 5 من عناصر الشرطة قبل أن تُعرَض على الوزير.

وفي ظل التساؤلات عما إذا كان ما حصل خطأ بسيطاً أم خطوة متعمدة، وصفت إدارة التحقيقات الجنائية الحادثة، في تقرير لها، بأنها «عمل موجه ضد الحكومة».

وأشارت الوثيقة، التي نشرت مضمونها صحيفة «إيكونوميك تايمز»، إلى أن «هذا التقرير يلحظ أيضاً أن الموظفين المعنيين تصرفوا بمبادرة منهم، وسط قلق من حصول خطأ متعمد».

وقالت صحيفة «إنديان إكسبريس» إن عناصر الشرطة الخمسة جرى استدعاؤهم من رؤسائهم؛ لاستيضاح موقفهم مما حصل. وينبغي لهم المثول أمام رؤسائهم، مع إمكان اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.