الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

650 لاعباً يتأهبون لتمثيل 50 دولة في 6 بطولات عالمية متنوعة

يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)
يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)
TT
20

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)
يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة من كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية اعتباراً من غد الاثنين، وتستمر حتى الـ19 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وسيشهد الحدث المنتظر مشاركة 50 دولة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 100 فريق وطني، بالإضافة إلى أكثر من 650 لاعباً مميزاً يتنافسون فيما بينهم ضمن ست بطولات عالمية متنوعة.

ويبدأ الحدث بحفل افتتاحي ضخم في اليوم الأول، حيث سيتم عرض أعلام الدول المشاركة على الشاشة، إلى جانب مقاطع تعريفيّة تتضمن لحظات من النسخ السابقة للبطولة، مع لمحة عمّا ستحمله هذه النسخة من مفاجآت وتحديات لا تفوّت. وسيقام الحفل على المسرح الرئيسي لـ«سيف أرينا» في بوليفارد الرياض سيتي، الذي سيعلن عن انطلاق البطولة رسمياً.

وتقدم البطولة في نسختها السادسة عشرة مجموعة من المنافسات الملحمية التي تجمع ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم. وتتنوع المنافسات لتشمل ألعاباً شهيرة، مثل «سي إس تو»، بالإضافة إلى النسخة الخاصة بالنساء من اللعبة نفسها. كما ستشهد البطولة أيضاً منافسات قوية في لعبة «إم إل بي بي» مع نسخة خاصة للنساء أيضاً. ولعشاق الإثارة تحتضن البطولة تحديات مثيرة في «ببجي موبايل»، و«دوتا تو»، ما يمنح اللاعبين فرصة التنافس في أجواء احترافية، ويتيح للجماهير الاستمتاع بمستوى عالٍ من الإثارة والتشويق.

وعلى مدار تسعة أيام من المنافسات، ستُقام أكثر من 200 مباراة ضمن البطولات المختلفة، في وقت واحد، مع مشاركة نخبة من اللاعبين المحترفين.

وسيسدل الستار على البطولة في 19 نوفمبر بحفل ختامي يتضمن تتويج الفائزين، حيث سيتم تكريم المنتخب الحاصل على أكبر عدد من النقاط في جميع المنافسات المشتركة.

من جهته، قال عبد الله النصر مدير المنافسات الاحترافية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إن «استضافة النسخة السادسة عشرة من كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية تُشكّل لحظة فارقة في مسيرة الرياضات الإلكترونية في المملكة».

مضيفاً: «نحن فخورون للغاية بقدرتنا على جلب هذا الحدث العالمي إلى الرياض، الذي لا يقتصر تأثيره على رفع مستوى المنافسة بين اللاعبين المحترفين من جميع أنحاء العالم، بل يسهم أيضاً في تعزيز واقع الرياضات الإلكترونية في السعودية. ونثق في أن هذه البطولة ستكون منصة مثالية لاكتشاف وتطوير المواهب المحلية، ما يعزز التنافسية، ويدفع بالرياضات الإلكترونية في المملكة إلى آفاق جديدة».

وتُمثل استضافة النسخة السادسة عشرة من كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خطوة بارزة في جهود الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الهادفة لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في عالم الرياضات الإلكترونية. وتلتزم المملكة العربية السعودية بتطوير هذا القطاع ودعمه على مستوى البنية التحتية والاحترافية، بالإضافة لاستضافة أكبر الفعاليات العالمية، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام المواهب المحلية للتألق والمنافسة على أعلى المستويات.

وتُعد المملكة العربية السعودية من أكبر الأسواق في مجال الألعاب الإلكترونية بالمنطقة، إذ يضم هذا القطاع أكثر من 23.5 مليون لاعب، أي ما يعادل نحو 67 في المائة من إجمالي السكان. وتمثل النساء ما نسبته 42 في المائة من عشاق الألعاب، ما يعكس حجم التنوع والإقبال الواسع على هذا القطاع من مختلف شرائح المجتمع. ويبلغ حجم سوق الألعاب في المملكة نحو مليار دولار، الأمر الذي يظهر حجم الإمكانات المذهلة في هذا القطاع المزدهر.


مقالات ذات صلة

جدة تتأهب لاستضافة «نخبة آسيا» للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية البطولة ستقام بالتزامن مع الأدوار النهائية للنخبة الآسيوية (الشرق الأوسط)

جدة تتأهب لاستضافة «نخبة آسيا» للرياضات الإلكترونية

يستعد نخبة نجوم رياضات الألعاب الإلكترونية في القارة الآسيوية للتوجه إلى مدينة جدة، حيث تنطلق النسخة الافتتاحية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة سعودية سيف أرينا فريدة من نوعها نظرًا لتصميمها المتطور والبنية التحتية المتقدمة (الشرق الأوسط)

«السعودي للرياضات الإلكترونية» يدشن أكبر صالة ألعاب في العالم

دشّن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الخميس "سيف أرينا"، أكبر منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، في بوليفارد رياض سيتي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية لعبة الشطرنج تم اعتمادها ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعود بجوائز قياسية وألعاب جديدة

قالت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الخميس إن البطولة ستعود هذا الصيف إلى الرياض بمجموع جوائز قياسي يتجاوز 70 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
تكنولوجيا الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ماسك ينسحب من لعبة الفيديو المفضلة لديه بعد تعرضه لـ«التنمر الإلكتروني»

انسحب الملياردير الأميركي إيلون ماسك من بث مباشر للعبة فيديو بغضب بعد خسارته المتكررة تحت وطأة تنمر المعلقين الإلكترونيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يُمكن لألعاب الفيديو أن تتحدّى المنطق المكاني والجاذبية (الشرق الأوسط)

معرض قاهري يرصد تأثير ألعاب الكومبيوتر في الفنون البصرية

في أعماله، يبني صبري عوالم هجينة باستخدام عناصر بصرية بقيت في لا وعيه منذ طفولته؛ إذ كان منغمساً إلى حدّ كبير في ألعاب الفيديو أسوةً بأبناء جيله.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
TT
20

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين فرق طامحة إلى اللقب، وأخرى تتقاتل للهروب من شبح الهبوط.

ويتطلع الهلال، الذي يقترب تارة من اللقب ويبتعد تارة أخرى، إلى استعادة نغمة الفوز عندما يستقبل نظيره الخليج بالعاصمة الرياض، في وقت يخشى فيه الاتحاد صحوة الفتح الفنية ومساعيه الحثيثة إلى الهروب من شبح الهبوط، عندما يلتقيان في الأحساء وسط غياب مؤثر في صفوف العميد الاتحادي يتمثل في الصربي بريدراغ رايكوفيتش حارس المرمى.

وبينما يستقبل الشباب نظيره الأخدود في موقعة تنافسية، يبحث الاتفاق في الدمام عن خطف نقاط الفوز الثمينة عندما يستقبل نظيره الرياض الذي خسر الجولة الماضية أمام النصر.

ويقص الهلال شريط مباريات الجولة عندما يستقبل نظيره الخليج على ملعب «المملكة أرينا» في الرياض، في مواجهة ترجَّح كفتها للمستضيف من حيث الأسماء والحالة الفنية، إلا إن الفريق يعيش مرحلة الشك والتذبذب الفني تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس.

سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)
سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)

يدخل الأزرق العاصمي المواجهة بعد تعثره مرتين؛ بخسارة أمام النصر، ثم تعادل محبط أمام الاتفاق؛ مما ووسع الفارق بينه وبين الاتحاد مجدداً إلى 7 نقاط قبل 7 جولات من ختام النسخة الحالية.

ويستعيد الهلال خدمات البرتغالي روبين نيفيز الذي غاب عن مواجهة الاتفاق الأخيرة بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، وكذلك يتوقع أن يشهد اللقاء عودة سالم الدوسري قائد الفريق بعد غيابه عن التدريبات لإصابته بالإنفلونزا.

وستعزز عودة الثنائي من قوة الأزرق العاصمي الذي يتطلع إلى استعادة الثقة، وسيضع الهلال في الحسبان دون شك الخسارة التي ألحقها به فريق الخليج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنتيجة 3 - 2.

بدوره، يطمح الخليج، الذي يقف في مركز آمن نسبياً، إلى الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقفه وتُقلل الضغوط عليه في الجولات المقبلة، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 33 نقطة.

وتعرض الخليج لخسارة ثقيلة قوامها 5 أهداف أمام الفتح في الجولة الماضية، لتتواصل نتائج الفريق المحبطة بالابتعاد عن دائرة الانتصارات وتراجع الظهور المميز تحت قيادة المدرب اليوناني جورجيوس دونيس.

وفي الأحساء، يشهد ملعب الفتح واحدة من أكبر المواجهات ترقّباً هذا الأسبوع، حين يستضيف ضيفه الاتحاد في مواجهة ذات أبعاد فنية ونفسية لكلا الفريقين، في ظل طموحات الاتحاد بعدم التعثر والحفاظ على فارق النقاط بينه وبين وصيفه، وكذلك رغبة الفتح في تجنب الخسارة للخروج من مواطن خطر الهبوط المباشر.

وانتصر الاتحاد على العروبة بنتيجة 0 - 2، ولكن الانتصار جاء بطريقة صعبة على الفريق الذي حقق سلسلة من التعادلات في مبارياته الأخيرة، وكان مهدداً بخسارة موقعه في الصدارة، إلا إن تعثر ملاحقيه في الوقت ذاته أسهم في اقترابه من معانقة لقب النسخة الحالية للبطولة.

ورغم صدارة الاتحاد بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، فإن الخسارة قد تربك المشهد بالنسبة إلى كتيبة المدرب لوران بلان، خصوصاً أن الفريق سيكون على موعد مع مباريات مثيرة في الجولات المقبلة بلقاء الاتفاق ثم القادسية ثم النصر.

ويفتقد الاتحاد خدمات الحارس الصربي رايكوفيتش الذي يواصل غيابه بداعي الإصابة، ويحضر محمد المحاسنة بديلاً عنه ويقدم مستويات مميزة، لكن ما زالت المخاوف كبيرة لدى الاتحاديين مع تقدم الجولات.

وكان الفتح قلب الطاولة في وجه الخليج وحول تأخره بهدف إلى فوز كبير بخماسية مثيرة عزز بها آماله في الهروب من شبح الهبوط.

ويطمح الفتح، الذي يقوده البرتغالي جوزيه غوميز، إلى تأمين نفسه بصورة أكبر وعدم التراجع مجدداً نحو مراكز الهبوط المباشر؛ لأن الفريق يحتل حالياً المركز الـ14 برصيد 26 نقطة، لكن الفارق ضئيل جداً؛ مما يجعله مهدداً بالتراجع عند التعثر.

وفي الرياض، يستقبل الشباب ضيفه الأخدود على ملعب النادي، في لقاء مهم للطرفين؛ إذ يبحث الشباب عن استكمال تألقه وإنهاء الموسم في مركز متقدم، فهو يحتل حالياً المركز السادس برصيد 49 نقطة، وبدأت آماله تتصاعد بالتقدم على لائحة الترتيب في ظل اقترابه من القادسية صاحب المركز الخامس بفارق 3 نقاط.

وحقق الشباب سلسلة مثالية في آخر 7 جولات لم يخسر فيها، فسجل الفوز 5 مرات وتعادل في مباراتين، وهو ما يطمح له أمام الأخدود.

بدوره، يحاول الأخدود التمسك بحظوظه في البقاء بدوري المحترفين، وسط تنافس مثير؛ إذ تراجع نحو المركز الـ14 برصيد 24 نقطة بعد تعادله مع التعاون على أرضه في الجولة الماضية، ويُراهن الأخدود على الروح القتالية التي أظهرها مؤخراً في مبارياته أمام فرق المقدمة. وفي الدمام، يلتقي الاتفاق ضيفه الرياض على ملعب الأول في مواجهة تنافسية متقاربة في ظل حلولهما بمركزين متجاورين على لائحة الترتيب، حيث يحل فارس الدهناء بالمركز الثامن برصيد 37 نقطة، ويطمح لتحقيق النقاط الـ3 للتقدم أكثر.

أما الرياض فقد خرج من خسارة أمام النصر، ورغم ذلك، فإنه كان قدم أداء مثالياً، ويتطلع إلى استعادة نغمة الفوز؛ فهو يحتل المركز التاسع برصيد 34 نقطة، ويفتقد خدمات أحمد عسيري الموقوف لتعرضه لبطاقة حمراء أمام النصر.