افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض

افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض
TT
20

افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض

افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض

افتُتحت النسخة الأولى من معرض «عالم الجواهر» رسمياً بحضور كريم العنزي، رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة - اتحاد الغرف السعودية.

ويمتدّ المعرض، الذي يقام في فندق «وريزيدنس هيلتون الرياض»، على 4 أيام، ويشهد اجتماع خبراء الموضة السبّاقين، وهواة الجمع، وروّاد الصناعة في السعودية، في حدث هو الأوّل من نوعه خلال موسم الرياض.

ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث يعرض «عالم الجواهر» مجموعة من الإبداعات المذهلة لمصمّمين مستقلّين، وأشهر دور المجوهرات؛ حيث يمكن للزوّار اكتشاف روائع فريدة، وأحجار كريمة نادرة، وتقنيات مبتكرة، واهتمام دقيق بالتفاصيل.

وكذلك أطقم المجوهرات التقليدية الفاخرة المرصّعة بأرقى أنواع الماس بالأشكال والأحجام كافة، وأحجار الصفير الزاهية، والياقوت والزمرّد، إلى اللؤلؤ الطبيعي وقطع المجوهرات الراقية المعاصرة التي تعدّ أيقونات في عصرنا.

ويلتقط «عالم الجواهر» روح شبه الجزيرة العربية، وآسيا، وأوروبا، وما هو أبعد من ذلك، نافخاً الحياة في جمال المجوهرات من خلال شغف مشترك لصياغة ما هو استثنائي.

كما تُبدع علامة المجوهرات «Araya» مع الجيل الخامس 100 قطعة فنّية قابلة للارتداء في مشغل الدار الخاص كلّ عام، وتخطف الأضواء مع عقد مخصّص مصنوع من الزمرّد بوزن 439.31 قيراط ومرصّع بالماس بوزن 33.33 قيراط، في حين تتألّق علامة «Nsouli Jewelry» ببراعة فنّية فريدة من خلال قلادة من الزمرّد والماس تعكس قطعة مجوهرات فاخرة تحتضن الجمال في أنقى صوره، وتجسّد أزليّة الدار وأناقتها.

ويسلّط المعرض الضوء أيضاً على مجوهرات «Tariq Riaz» من توقيع خبير التكنولوجيا الذي تحوّل إلى مصمّم مجوهرات، في إبداعات ومجوهرات فاخرة مرصّعة بالماس، ويمكن توسيعها من خلال آليّات مصمّمة ببراعة لضمان ملاءمة مثالية تتناسب مع كلّ حركة، إلى جانب مجوهرات «Etho Maria» الراقية المذهلة، التي يستغرق أكثر ابتكاراتها تعقيداً ما يتجاوز ألف ساعة من العمل اليدويّ، فضلاً عن النهج الجريء لعلامة «Nafees Jewellers» والتصاميم الفاخرة التي تتجاوز الحدود.

ومن المقرّر أن يصبح معرض «عالم الجواهر» حدثاً سنوياً في السعودية. تمثّل نسخة عام 2024 معرض المجوهرات العاشر الذي يُقام في المملكة.

وللاحتفال بذلك، يُعرض تركيب خاصّ مكوّن من 10 أعمال فنّية تمّ إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ترمز إلى تطوّر الموضوعات للمعارض على مرّ السنين.

ويقدّم «دانات»، معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة، مصادقةً مجانيةً لكافة المشتريات. ويحظى الحدث برعاية شركتَي «لوسيد موتورز»، و«أميركان إكسبريس».



«الدرعية لفنون المستقبل» يعلن عن معرض «مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة بالعالم العربي»

«الدرعية لفنون المستقبل» يعلن عن معرض «مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة  بالعالم العربي»
TT
20

«الدرعية لفنون المستقبل» يعلن عن معرض «مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة بالعالم العربي»

«الدرعية لفنون المستقبل» يعلن عن معرض «مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة  بالعالم العربي»

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، عن معرضه الثاني بعنوان «مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي»، الذي سيفتتح يوم 21 أبريل (نيسان) الحالي ويستمر حتى 19 يوليو (تموز) 2025، في مقر المركز بالدرعية. ويقوم المعرض على التنسيق المشترك بين الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن هيثم نوار وآلاء يونس.

ويجمع المعرض أعمالاً متنوعة لأكثر من أربعين فناناً عربياً من ممارسي فنون الوسائط الجديدة، ممّن اتخذوا التكنولوجيا وسيلةً للتعبير الإبداعي، وأعادوا توظيفها لتعكس رؤاهم الخاصة وتعيد رسم ملامح المشهد الرقمي. ويمتد نطاق الأعمال المعروضة عبر عقود وتخصصات متنوعة، من فن الفيديو التجريبي، والأفلام التجريبية المبكرة، إلى الأنظمة التوليدية والوسائط الموسّعة، مقدّماً بذلك قراءة نادرة حول كيفية تفاعل الفنانين العرب مع البيئة الرقمية وكيف أعادوا تخيّلها وفق حيثيّاتهم الخاصة.

ويضمّ «مَكْنَنَة» نخبة من الفنانين السعوديين، من بينهم أحمد ماطر، مهند شونو، وعبد الله راشد (المعروف باسم ARC). إلى جانب فنانين معروفين من المنطقة العربية مثل ليلى شيرين صقر (المعروفة فنياً باسم VJ Um Amel) (مصر)، وعبد الهادي الجزار (مصر)، وإميلي جاسر (فلسطين)، وأكرم زعتري (لبنان)، وحسن مير (عُمان)، ومنى حاطوم (فلسطين)، ووليد رعد (فلسطين)، وفرح القاسمي (الإمارات)، وهشام برادة (المغرب-فرنسا).

ويستلهم المعرض عنوانه من الكلمة العربية «مَكْنَنَة»، التي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءاً منه، ليطرح سؤالاً محورياً حول كيفية تعاطي الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توجيهها وتحدّوها؛ لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة. ويتضمّن المعرض أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، الغليتش، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية.

ويبرز معرض «مكننة» طيفاً غنياً من الممارسات الفنية، بين أعمال أرشيفية نادرة، وتجارب رقمية حديثة، وتكليفات جديدة لفنانين من المنطقة والشتات العربي، تعكس جميعها سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءاً من الاحتجاجات الرقمية «networked resistance»، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية، وجماليات الأعطال «glitch aesthetics».

بالتزامن مع المعرض، سيقدّم مركز الدرعية لفنون المستقبل برنامجاً عاماً متنوعاً، يتضمن ندوات حوارية، وعروض أدائية وأفلام، وورش عمل، تتوسّع من خلالها موضوعات معرض «مَكْنَنَة»، وتتيح للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين والمفكرين في مجال فنون الوسائط الجديدة.