افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض

افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض
TT

افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض

افتتاح النسخة الأولى من معرض المجوهرات الجديد في العاصمة السعودية الرياض

افتُتحت النسخة الأولى من معرض «عالم الجواهر» رسمياً بحضور كريم العنزي، رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة - اتحاد الغرف السعودية.

ويمتدّ المعرض، الذي يقام في فندق «وريزيدنس هيلتون الرياض»، على 4 أيام، ويشهد اجتماع خبراء الموضة السبّاقين، وهواة الجمع، وروّاد الصناعة في السعودية، في حدث هو الأوّل من نوعه خلال موسم الرياض.

ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث يعرض «عالم الجواهر» مجموعة من الإبداعات المذهلة لمصمّمين مستقلّين، وأشهر دور المجوهرات؛ حيث يمكن للزوّار اكتشاف روائع فريدة، وأحجار كريمة نادرة، وتقنيات مبتكرة، واهتمام دقيق بالتفاصيل.

وكذلك أطقم المجوهرات التقليدية الفاخرة المرصّعة بأرقى أنواع الماس بالأشكال والأحجام كافة، وأحجار الصفير الزاهية، والياقوت والزمرّد، إلى اللؤلؤ الطبيعي وقطع المجوهرات الراقية المعاصرة التي تعدّ أيقونات في عصرنا.

ويلتقط «عالم الجواهر» روح شبه الجزيرة العربية، وآسيا، وأوروبا، وما هو أبعد من ذلك، نافخاً الحياة في جمال المجوهرات من خلال شغف مشترك لصياغة ما هو استثنائي.

كما تُبدع علامة المجوهرات «Araya» مع الجيل الخامس 100 قطعة فنّية قابلة للارتداء في مشغل الدار الخاص كلّ عام، وتخطف الأضواء مع عقد مخصّص مصنوع من الزمرّد بوزن 439.31 قيراط ومرصّع بالماس بوزن 33.33 قيراط، في حين تتألّق علامة «Nsouli Jewelry» ببراعة فنّية فريدة من خلال قلادة من الزمرّد والماس تعكس قطعة مجوهرات فاخرة تحتضن الجمال في أنقى صوره، وتجسّد أزليّة الدار وأناقتها.

ويسلّط المعرض الضوء أيضاً على مجوهرات «Tariq Riaz» من توقيع خبير التكنولوجيا الذي تحوّل إلى مصمّم مجوهرات، في إبداعات ومجوهرات فاخرة مرصّعة بالماس، ويمكن توسيعها من خلال آليّات مصمّمة ببراعة لضمان ملاءمة مثالية تتناسب مع كلّ حركة، إلى جانب مجوهرات «Etho Maria» الراقية المذهلة، التي يستغرق أكثر ابتكاراتها تعقيداً ما يتجاوز ألف ساعة من العمل اليدويّ، فضلاً عن النهج الجريء لعلامة «Nafees Jewellers» والتصاميم الفاخرة التي تتجاوز الحدود.

ومن المقرّر أن يصبح معرض «عالم الجواهر» حدثاً سنوياً في السعودية. تمثّل نسخة عام 2024 معرض المجوهرات العاشر الذي يُقام في المملكة.

وللاحتفال بذلك، يُعرض تركيب خاصّ مكوّن من 10 أعمال فنّية تمّ إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ترمز إلى تطوّر الموضوعات للمعارض على مرّ السنين.

ويقدّم «دانات»، معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة، مصادقةً مجانيةً لكافة المشتريات. ويحظى الحدث برعاية شركتَي «لوسيد موتورز»، و«أميركان إكسبريس».



«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
TT

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

افتتح البنك السعودي الأول مركز «الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية» في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية «وعي» البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.

ورعى الافتتاح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون من البنك والجمعية لأمير القصيم؛ حيث مثّل البنك ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثّل الجمعية الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في السعودية؛ حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة؛ حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب، وبنك للبذور، ومشاتل لإكثار النباتات، ومعشبة نباتية، كما يتضمن المركز حديقة نباتية تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.

وأيضاً يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة؛ حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية، وستُحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار؛ حيث ستتم زراعة 10 آلاف شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد، الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية، ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم (رؤية 2030) عبر الإسهام في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. نحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد».

من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: «إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكد أهميته وتميّزه على المستوى الوطني».

ويتضمن المشروع إنتاج 200 ألف شتلة من النباتات المحلية سنوياً، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70 في المائة، كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، إضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10 آلاف مشارك سنوياً.

ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول، والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية، والقطاع الحكومي الذي يُمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق «رؤية 2030»، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.