خيسوس عن مواجهة الاستقلال: الفوز ولا غيره

كوليبالي قال إنه يحب اللعب إلى جانب حسان

خيسوس قال إنه لن يتنازل عن نقاط المواجهة الآسيوية (تصوير: يزيد السمراني)
خيسوس قال إنه لن يتنازل عن نقاط المواجهة الآسيوية (تصوير: يزيد السمراني)
TT

خيسوس عن مواجهة الاستقلال: الفوز ولا غيره

خيسوس قال إنه لن يتنازل عن نقاط المواجهة الآسيوية (تصوير: يزيد السمراني)
خيسوس قال إنه لن يتنازل عن نقاط المواجهة الآسيوية (تصوير: يزيد السمراني)

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال أنهم سيخوضون مواجهة الاستقلال الإيراني، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا للنخبة من أجل الفوز ولا غيره.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: «سندخل المواجهة بِنِيَّة الانتصار. الاستقلال فريق قوي جداً ويسعى للتأهل، وكذلك نعرف مدربهم الذي سبق أن عمل في السعودية، نحن في اليوم الثالث بعد مباراة النصر، ونقوم بعملية الاسترجاع لخوض المواجهة الآسيوية، وكل مباراة لها ظروفها. مواجهة العين كانت مختلفة لأنهم يملكون لاعباً خطيراً مثل سفيان رحيمي، ومواجهة الاستقلال مختلفة، أيضاً أحياناً نواجه صعوبة في الضغط الأمامي في بعض المباريات، ومثال ذلك ما حدث في أول 30 دقيقة أمام النصر، لكننا نمتلك مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين يلعبون في منطقة الربط بين الوسط والهجوم، وفي العموم نحن نعتمد على اللعب الجماعي.

وفي سؤاله عن ظهور النجم البرازيلي نيمار في المباراة من عدمه، قال: «إذا سارت الأمور كما هي فسيكون نيمار ضمن القائمة التي ستعسكر للمباراة، وسنقوم ببعض التغييرات على مستوى اللاعبين في مواجهة الاستقلال، وسنحسم الأمر بعد نهاية التدريب الأخير».

من جانبه، شددّ مدافع الفريق السنغالي خاليدو كوليبالي على أنهم سيلعبون المباراة من أجل الفوز، قائلاً: «نحن نعرف أن كل المنافسين يسعون للفوز علينا خصوصاً في أرضنا، المباراة ستكون تنافسية، وسنلعبها بطريقتنا المعتادة، ونعد الجماهير للمضي قدماً مع الفريق، وسأقدم أنا وزملائي كل ما نمتلك، ولا يزال هناك فصول كثيرة لقصتنا مع الهلال، والبطولة الآسيوية من ضمن أهدافنا».

وعن خوضه المواجهة بجوار حسان تمبكتي الذي يعوض غياب علي البليهي الذي حصل على البطاقة الحمراء أمام العين، قال: «ربما لم نلعب كثيراً أنا وحسان، لكنه لاعب هادئ، ويلعب بثقة كبيرة. سنساعد بعضنا البعض، وأنا أحب اللعب بجواره، وبجانب علي البليهي أيضاً».


مقالات ذات صلة

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول ما زال مطلوباً من أندية الدوري السعودي (رويترز)

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تنتهي عقودهم قريباً ليسوا بحاجة إلى طالبي التعاقد.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية محمد كنو لاعب وسط الهلال (الشرق الأوسط)

مصادر: رغبة الاتفاق بمحمد كنو «جس نبض»... وصراع مع نيوم والقادسية للفوز بمختار علي

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة الاتفاق لم تبدأ بشكل جدي في مفاوضات محمد كنو، لاعب وسط الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية «الرابطة» قالت إنها عقدت ورشات عمل مع الأندية السعودية (الدوري السعودي)

رابطة الدوري السعودي: هذه شروط التعاقد مع لاعبين في «السوق الشتوية»

قالت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، الاثنين، إنها تُجري تحضيراتها لسوق الانتقالات الصيفية من خلال عقدها عدة ورشات مكثّفة مع الأندية المنافسة في البطولة.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية الشهراني خلال مشاركته في مباراة البحرين (المنتخب السعودي)

الرباط الخلفي يغيّب الشهراني عن «كلاسيكو» كأس الملك

أعلن نادي الهلال تعرض لاعبه ياسر الشهراني لإصابة بالرباط الخلفي، أثناء مشاركته مع المنتخب السعودي في «كأس الخليج» المُقامة بالكويت هذه الأيام.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو إلى جوار تيبو كورتوا خلال حفل جوائز «غلوب سوكر» (الشرق الأوسط)

رونالدو وخيسوس… حضور طاغٍ في «غلوب سوكر»

جرى توزيع جوائز «غلوب سوكر 2024» بنسختها الـ15، في الحفل المُقام مساء الجمعة بمدينة دبي الإماراتية، بحضور عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.