الدوري الإيطالي: أتالانتا يُسقط نابولي بثنائية لوكمان

أديمولا لوكمان (رويترز)
أديمولا لوكمان (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: أتالانتا يُسقط نابولي بثنائية لوكمان

أديمولا لوكمان (رويترز)
أديمولا لوكمان (رويترز)

مُني نابولي المتصدر بهزيمة ثانية للموسم وجاءت قاسية على يد ضيفه أتالانتا 0-3 بثنائية للنيجيري أديمولا لوكمان الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ودخل نابولي بقيادة مدربه الجديد أنتونيو كونتي اللقاء على خلفية خمسة انتصارات متتالية وهزيمة وحيدة تلقاها في المرحلة الافتتاحية أمام فيرونا (0-3) خارج الديار؛ ما جعله يتصدر الترتيب بفارق 4 نقاط عن إنتر حامل اللقب.

ونتيجة غيابه عن المشاركة القارية بسبب ترتيبه المخيب الموسم الماضي، بدا نابولي من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن أتالانتا زعزع ثقته حين أسقطه في معقله «دييغو أرماندو مارادونا»، محققاً فوزه الخامس توالياً؛ ما جعله في قلب الصراع على الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني مؤقتاً بانتظار مباراة إنتر مع ضيفه فينيتسيا لاحقاً.

وتأتي الخسارة أمام أتالانتا الذي أذلَّ الفريق الجنوبي 3-0 أيضاً في الملعب ذاته خلال اللقاء الأخير بينهما، قبل زيارة كونتي إلى ملعب فريقه السابق إنتر الأحد المقبل، ثم استضافة روما في المرحلة التي تليها.

أما أتالانتا، فتحضر جيداً لرحلته الصعبة إلى ألمانيا حيث يتواجه الأربعاء مع شتوتغارت وصيف بطل الـ«بوندسليغا» في اختباره الرابع في المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلتها الجديدة (جمع 5 نقاط من مبارياته الثلاث الأولى).

وحسم فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني اللقاء فعلياً في شوطه الأول حين أنهاه متقدماً بهدفَي لوكمان.

وجاء الأول في الدقيقة العاشرة حين وصلت إليه الكرة من البلجيكي شارل دي كيتلار عقب عرضية لماتيو روغجيري اعترضها الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا، فسددها النيجيري في الشباك «على الطاير» من زاوية صعبة.

وبعد فرصة لنابولي من الوافد الجديد الأسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي أطلق كرة صاروخية من مشارف المنطقة ارتدت من القائم (12)، ضرب لوكمان مجدداً وعزز تقدم الضيوف بهدف ثانٍ إثر مجهود فردي لدي كيتلار الذي تلاعب بمدافعين على الجهة اليمنى قبل أن يعكس الكرة للنيجيري، فتخلص الأخير من جوفاني دي لورنتسو، ثم أطلقها قوية في الشباك (32)، مسجلاً هدفه السادس في الدوري لهذا الموسم.

واعتقد أتالانتا أنه أضاف الهدف الثالث عبر سياد كولاشيناتس في بداية الشوط الثاني، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل والخطأ على المدافع البوسني (57).

ورغم المحاولات والسيطرة التي حاول أتالانتا أن يستغلها عبر الهجمات المرتدة، وقرار كونتي إخراج البلجيكي روميلو لوكاكو والجورجي خفيتشا كافارتسخيليا لصالح الأرجنتيني جيوفاني سيميوني والبرازيلي دافيد نيريش توالياً؛ بقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع حين عزز البديل ماتيو ريتيغي صدارته لترتيب الهدافين بهدفه العاشر للموسم والثالث للضيوف في اللقاء بعد تمريرة من البديل الآخر راوول بيلانوفا (2+90).


مقالات ذات صلة

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».