«إن بي أيه»: تايتوم يقود بوسطن إلى فوز متشنج على هورنتس

سجل جايسون تايتوم 32 نقطة و11 متابعة (أ.ف.ب)
سجل جايسون تايتوم 32 نقطة و11 متابعة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: تايتوم يقود بوسطن إلى فوز متشنج على هورنتس

سجل جايسون تايتوم 32 نقطة و11 متابعة (أ.ف.ب)
سجل جايسون تايتوم 32 نقطة و11 متابعة (أ.ف.ب)

قاد جايسون تايتوم فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى تعويض خسارته الأخيرة بعد التمديد، بفوز متشنج على مضيفه شارلوت هورنتس 124-109، الجمعة، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وسجل اللاعب الدولي 32 نقطة و11 متابعة، وأضاف زميله جايلن براون 25 نقطة، في مباراة شهدت تدخلات بدنية قوية خصوصاً في الربع الأخير، عندما ارتكب لاعب بوسطن السابق غرانت وليامس خطأ على تايتوم أدى إلى طرده.

بعد أقل من دقيقة، ارتكب لاميلو بول خطأ فاضحاً على تايتوم، ثم طُرد مايلز بريدج في الدقائق الأخيرة لتشتيته كرة ضائعة عن عمد خارج الملعب.

وستشهد المواجهة بين الفريقين فصلاً ثانياً السبت، لكن مدرب سلتيكس جو مازولا لم يتخوف من تكرار المشاحنات: «أحببت الأمر. كان رائعاً».

تابع مازولا الذي نال خطأ تقنياً على غرار مدرب هورنتس تشارلز لي: «مباراة بدنية، الشبان تحكموا بها، اتزان رائع، تنفيذ رائع».

وعبّر مازولا عن إعجابه بالرد الرصين لتايتوم على خطأ وليامس الذي دفعه بقوة بكتفه وأطاحه أرضاً: «أنا سعيد لأنه بخير. ما أحببته كيف نهض بسرعة ولم يبقَ ممدداً. ذهب إلى خط الرميات الحرة وقام بعمله».

وكان بوسطن، حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري (18)، قد خسر مباراته الأخيرة على أرض إنديانا بايسرز 132-135 بعد التمديد، وهي الوحيدة له هذا الموسم من أصل ست مباريات.

وفي تورونتو، قاوم لوس أنجليس ليكرز عودة قوية من رابتورز، ليحقق فوزاً ضيقاً 131-125 بعد تقدمه بفارق 26 نقطة.

وفرض «الملك» ليبرون جيمس (39 عاماً) الإيقاع باكراً، بتسجيله 14 من نقاطه الـ27 في الربع الأول.

وضرب زميله أنتوني ديفيس بقوة مسجلاً 38 نقطة، بواقع 14 محاولة ناجحة من أصل عشرين. لكن ديفيس عبّر عن انزعاجه من إهدار تقدم ليكرز الكبير بين الشوطين (76-51): «هذا غير مقبول. لقد فزنا، ونحن سعداء لأن الفوز صعب في هذا الدوري، خصوصاً خارج ملعبك».

وتابع: «لكننا لا نزال بعيدين جداً عن المستوى المرغوب. إذا كنا نريد تحديد أهداف هذا الموسم، لا يمكن السماح بما حصل من الناحية الدفاعية». ولا يزال كليفلاند كافالييرز وأوكلاهوما سيتي الوحيدين من دون خسارة.

حقق كليفلاند فوزه السادس هذا الموسم على أورلاندو ماجيك المتأثر بإصابات لاعبيه 120-109. وسجل داريوس غارلاند 25 نقطة، ودونوفان ميتشل 22 لكافالييرز.

في المقابل، كان جايلن ساغز (28 نقطة) الأفضل لدى الخاسر الذي تلقى صفعة كبيرة الخميس عندما علم أن مهاجمه النجم باولو بانكيرز سيغيب لفترة غير محددة، بسبب تمزق في العضلة اليمنى المائلة لبطنه.

أما ثاندر، فحقق فوزاً كبيراً على أرض بورتلاند ترايل بلايزرز 137-114، مسجلاً انتصاره الخامس توالياً، بفضل 30 نقطة من نجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر.

وبعد ربع أخير مشوق، ألحق مينيسوتا تمبروولفز خسارة جديدة بضيفه دنفر ناغتس ونجمه الصربي العملاق نيكولا يوكيتش 119-116.

وسجل النجم أنتوني إدواردز 29 نقطة لمينيسوتا، بينها 7 ثلاثيات من 11 محاولة، وأضاف لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 17 نقطة و14 متابعة وجوليوس راندل 23 نقطة.

ولم تكن 26 نقطة، 13 متابعة و9 تمريرات حاسمة، من يوكيتش كافية لدنفر الذي سجل له أيضاً أرون غوردون 31 نقطة، ومايكل بورتر جونيور 26 نقطة.

وتقدم مينيسوتا بفارق 12 نقطة في الربع الأخير، لكن وجد نفسه متأخراً قبل أربع دقائق من نهاية الوقت.

وساهمت ثماني نقاط من الكندي البديل نيكيل ألكسندر-ووكر في منح مينيسوتا الأفضلية وتحقيق الفوز الثالث مقابل خسارتين.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (رويترز)

تغريم إدواردز صانع ألعاب مينيسوتا 75 ألف دولار لألفاظه النابية

غرَّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين صانع ألعاب مينيسوتا تمبروولفز، أنتوني إدواردز، 75 ألف دولار، على خلفية انتقاده التحكيم بشكل علني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات (رويترز)

«إن بي ايه»: تايتوم يعيد سلتيكس إلى سكة الانتصارات بـ43 نقطة و«تريبل دابل»

سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم، وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، وردَّ الدَّين لمضيفه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية غيرشون يابوسيلي (أ.ب)

حصيلة 2024: «دانك» للتاريخ من يابوسيلي فوق ليبرون جيمس

يبدو اللاعب الفرنسي لكرة السلة غيرشون يابوسيلي «مقتنعاً» بأن كرته الساحقة (دانك) فوق الأميركي ليبرون جيمس، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».