مدربو البريميرليغ يتعاطفون مع تن هاغ بعد الإقالةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5076219-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%BA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9
أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مدربو البريميرليغ يتعاطفون مع تن هاغ بعد الإقالة
أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)
تعاطف مدربو فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد يوم واحد على إقالته من تدريب مانشستر يونايتد المتعثر، وقال معظمهم إنهم قد يواجهون المصير نفسه في أي يوم لأن مجال عملهم يعتمد بالأساس على النتائج.
وعين يونايتد مدربه المساعد ومهاجم الفريق السابق رود فان نيستلروي ليتولى المهمة بصورة مؤقتة، مع تراجع الفريق للمركز الـ14 في ترتيب الدوري الممتاز بعد تسع مباريات، واحتلاله المركز الـ21 في ترتيب الدوري الأوروبي.
وقال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي: «أشعر بالأسف الشديد تجاهه، إنها واحدة من أفضل الوظائف في كرة القدم. لا يوجد سوانا، لسنا مدرسين أومهندسين معماريين أو شيئاً من هذا القبيل. أتمنى له كل التوفيق وسوف يعود أقوى. إذا لم تكن النتائج جيدة بما يكفى تتعرض للإقالة (مدرباً)، لا يوجد استثناء في ذلك بما فيهم أنا».
وقال أرني سلوت مدرب ليفربول، إن إقالة مواطنه تن هاغ من منصبه كان لها تأثير قوي، لكنه يثق في أن المدرب العاطل عن العمل سيقف على قدميه مرة أخرى.
وقال سلوت الثلاثاء: «دائماً ما تكون أفكارك الأولى (التعاطف) مع الشخص، نحن جميعاً نعمل في هذه الوظيفة لذلك نعلم أن هذا قد يحدث، ولكن إذا حدث ذلك - وخاصة لأنني أعرفه قليلاً وأعلم مقدار العمل الذي يبذله - فإن سماع هذه الأخبار عنه أمر مؤسف. نعرف أيضاً، وخاصة نحن في هولندا، مدى نجاحه في أياكس (أمستردام) وأنه فاز ببطولتين هنا (مع يونايتد)، لذا سنراه في المستقبل القريب مرة أخرى في ناد كبير».
وقال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام إن خبر الإقالة لم يصدمه.
وقال المدرب الأسترالي: «أعتقد أن هناك خيبة أمل، لكن الأمر كان حتمياً في ظل التدقيق الذي تعرض له. لكن هذه طبيعة كرة القدم الآن».
وقال مدرب توتنهام إن التدقيق الشديد والمتواصل زاد من صعوبة القيام بالمهمة.
وأضاف: «يبدو الأمر حين تنظر إلى إريك، فإنه (كان) هناك لمدة عامين ونصف العام وفي هذين العامين (فاز) بكأس في كل عام. لو كان هنا (في توتنهام) بهذه الألقاب فهل كان ليفقد وظيفته؟ لا أعرف. يخبرني الجميع أن كل ما علي فعله هو الفوز بلقب. عليك بصفتك مدرباً أن تحقق نجاحاً كبيراً، وأن تقدم كرة قدم تعجب الجميع ويكون كل تعاقد تقوم به صحيحاً».
وقال مايكل أرتيتا مدرب آرسنال إن تن هاغ مدرب استثنائي وقام بعمل جيد للغاية في يونايتد.
وأبلغ المدرب الإسباني الصحافيين: «من المحزن دائماً أن نرى أحد زملائنا يفقد وظيفته. أعتقد أنه قام بعمل جيد حقاً، وفاز بألقاب هناك، وغير كثيراً من الأشياء. إنه مدرب استثنائي وهذا صعب. هذه الأشياء تحدث لسوء الحظ، خاصة عندما تنظر إلى مباراة (وستهام يونايتد) وكيف خسر يونايتد، كان الأمر لا يصدق. لكنهم (الإدارة) اتخذوا القرار (بإقالته) وأتمنى له كل التوفيق فيما هو قادم».
ويلعب يونايتد أمام ليستر سيتي الأربعاء في الدور الرابع من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب أولد ترافورد.
أعلنت الوكالة العالمية Wasserman التي تضم عدة نجوم مثل فالفيردي لاعب ريال مدريد و أكانجي لاعب مانشستر سيتي و ستونز لاعب مانشستر سيتي و دومفريس لاعب الإنتر.
عاد إنتر حامل اللقب إلى سكة الانتصارات مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي، وفاز عليه 3-0 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي.
أبدى ستيفن جيرارد مدرب فريق الاتفاق أسفه لجماهير الفريق بعد وداع بطولة كأس الملك، مشيراً إلى أن اللاعبين لم يقدموا ما طُلب منهم، مشيراً إلى أحقية الجبل بالتأهل.
أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.
أموريم بعد فوز سبورتينغ على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
يونايتد يدفع الشرط الجزائي للشبونة وينتظر وصول أموريم
أموريم بعد فوز سبورتينغ على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» (أ.ب)
توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع سبورتينغ لشبونة يدفع بموجبه اليونايتد الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو من أجل الحصول على خدمات المدير الفني البرتغالي روبن أموريم الذي يتوقع وصوله إلى قلعة «أولد ترافورد» بداية الأسبوع المقبل.
وكان عدد من مسؤولي مانشستر يونايتد قد توجهوا إلى العاصمة البرتغالية أول من أمس للتفاوض مع إدارة لشبونة، بعد ساعات قليلة من إقالة الهولندي إريك تن هاغ.
وحاول أموريم مراوغة الإعلاميين الذين حاصروه أمس للحصول على تأكيد قبوله منصب المدير الفني ليونايتد أو استمراره في لشبونة، بقوله إنه ما زال يدرس الأمر، وإن القرار ليس بيده وحده. إلا إن النادي البرتغالي أشار إلى أن المفاوضات جارية مع مسؤولي يونايتد، وأن النادي الإنجليزي مستعد لدفع الشرط الجزائي للحصول على خدمات أموريم.
ويمنّي يونايتد النفس بأن يكون المدرب البرتغالي حاضراً في بداية الأسبوع المقبل؛ فالفريق الإنجليزي على موعد ساخن ضد تشيلسي الأحد على ملعب «أولد ترافورد» بالجولة العاشرة من الدوري.
وعلق أموريم بعد فوز سبورتينغ 3 - 1 على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» مساء الثلاثاء: «ليس لديّ ما أقوله في الوقت الراهن. نحن منشغلون بعملنا هنا. أي شيء أقوله سيؤدي لمزيد من الضجيج والصخب... لا يوجد شيء للحديث عنه. هناك بيان النادي، والجميع يعرفه... أما بالنسبة إلى بقية التفاصيل، فلا نعرفها بالضبط. سنرى. هناك نية من جانب يونايتد، الذي يجري محادثات مع سبورتينغ، لا أعد بأي شيء. كل ما أعرفه هو أنني أواصل عملي لأقود لشبونة إلى مباراة الدوري أمام إستريلا دا أمادورا الجمعة».
وحاول أموريم توجيه دفة الأسئلة إلى المباراة التالية، لكنه اضطر إلى تكرار الإجابة نفسها مرات عدة مع استمرار الصحافيين في سؤاله عن يونايتد.
وكان أموريم (39 عاماً)، الذي برز مرشحاً أول بعد فترة وجيزة من إقالة تن هاغ، قاد سبورتينغ إلى لقب الدوري البرتغالي في عام 2021، منهياً غياب الفريق 19 عاماً عن منصات التتويج، قبل أن يؤكد جدارته بالفوز مجدداً باللقب الثاني الموسم الماضي.
وارتبط اسم أموريم بعدد من الأندية؛ بما فيها ليفربول لخلافة الألماني يورغن كلوب الموسم الماضي، لكن النادي فضل التعاقد مع الهولندي أرني سلوت بدلاً منه.
كما أجرى أموريم محادثات مع وستهام خلال الصيف الماضي ليحل مكان الأسكوتلندي ديفيد مويز، قبل أن يختار البقاء في لشبونة.
وسيتولى أموريم إحدى أشد المهام التي يخضع شاغلها لضغوط كبيرة في عالم كرة القدم؛ وفي نادٍ يتوق إلى العودة لأيام مجده. وكان تن هاغ، الذي أقيل بعد يوم واحد من الخسارة 2 - 1 أمام وستهام، هو المدرب الخامس بدوام كامل منذ نهاية حقبة أنجح مدرب للنادي السير أليكس فيرغسون بعد التتويج بالدوري في 2013، وحاول تحقيق ذلك.
والبرتغالي أموريم ليس غريباً على ضغط ملعب «أولد ترافورد»، حيث مر بفترة معايشة تدريبية في «أولد ترافورد» تحت قيادة مواطنه جوزيه مورينيو خلال قيادة الأخير يونايتد قبل 6 سنوات.
كما أنه يحظى بإعجاب قائد يونايتد ولاعب خط الوسط البرتغالي برونو فرنانديز الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر: «منذ وصول أموريم إلى سبورتينغ، أصبح الفريق أحد أفضل الأندية التي تقدم كرة قدم». وأضاف فرنانديز، خلال وجوده مع منتخب البرتغال في فترة التوقف الدولي الأخيرة: «يتسم أداء لشبونة بالاتساق. كانت التعاقدات التي أبرموها صحيحة، وهم في لحظة جيدة للغاية. إنه فريق مُجهز بشكل جيد للغاية. تدريب سبورتينغ والفوز بالبطولات ليس بالأمر السهل. مر النادي بفترة 20 عاماً دون الفوز بأي بطولة، ووصل أموريم وفاز بالفعل بلقبين، وهذا يدل على أن العمل جرى بشكل جيد»، وواصل: «هل يتمكن من فعل الشيء نفسه في إنجلترا أو إسبانيا أو أي مكان آخر؟ لن تعرف أبداً حتى تصل إلى هناك، لكنني متأكد من أن إمكاناته حاضرة ليراها الجميع».
لقد وجد المسؤولون عن يونايتد أوجه تشابه بين الحالة التي يمر بها العملاق الإنجليزي حالياً وما كان يعاني منه لشبونة قبل تولي أموريم، لذا كان المدرب البرتغالي هو الخيار المفضل لديهم. الانقلاب الإيجابي الذي أحدثه أموريم في لشبونة لم يكن يتوقعه أحد من مدير فني شاب في بداية مسيرته التدريبية، لكن وصوله في مارس 2020 كان علامة فارقة.
قبل وصول أموريم كان سبورتينغ في حالة سيئة للغاية، والعلاقة بين مجلس الإدارة والجماهير مروعة، وتعرض مركزه التدريبي سيئ السمعة في 2018 لاقتحام من 50 مشاغباً غاضبين من النتائج، وضربوا اللاعبين والموظفين. ثم وصلت مرحلة العزل الاضطرارية بسبب «كوفيد19» التي كانت فرصة للفريق البرتغالي لتغيير الإدارة الفنية لرابع مرة.
وعندما وصل أموريم كان لشبونة يحتل المركز الرابع بالدوري البرتغالي، بفارق 20 نقطة عن المتصدر بورتو، لكنه نجح على المديات: القصير، والمتوسط، والطويل، في إعادة سبورتينغ إلى قمة كرة القدم البرتغالية، وترسيخ مكانته واحداً من ألمع المدربين الشباب في أوروبا. وقد دفعه ذلك إلى النقطة التي أصبح معها على استعداد لتولي المسؤولية خلفاً لإريك تن هاغ في مانشستر يونايتد، النادي الذي تركته مشكلاته التي لا ترحم في القاع.
وبعد انتصاره في جميع مبارياته التسع بالدوري البرتغالي هذا الموسم، وحصد 7 نقاط من 9 متاحة في دوري الأبطال، يتوقع أموريم أن تكون مباراة الجمعة هي الأخيرة له ومناسبة لتوديع جماهير سبورتينغ.
وينظر مسؤولو يونايتد إلى أموريم على أنه الرجل الذي يستطيع تكرار بعض مما حققه الأسطورة فيرغسون، الذي وصل إلى مانشستر عام 1986 عندما كان الفريق يقبع في المركز التاسع عشر بالدوري، لكن مع مرور الوقت أصبح هو البطل المسيطر بـ12 لقباً للدوري، و3 ألقاب لدوري الأبطال، وكثيراً من الكؤوس.
بنى أموريم سمعته على خلفية إدارته البشرية، والقدرة على التواصل مع اللاعبين، وأن يكون قريباً للغاية منهم، لكنه يعرف أين يرسم الخطوط؛ متى يكون صديقاً، ومتى يكون المدير المتطلِّب... إذا كان عليه أن يضع أي عضو من غرفة الملابس في مكانه، فسوف يفعل ذلك بسهولة ودون تردد.
تأتي سلطة أموريم من قوة شخصيته، وكاريزمته؛ وبساطة رسائله أيضاً. إنه يعرف ما يريد فعله. في سبورتينغ، استقر بسرعة على تشكيل 3 - 4 - 3، الذي عدله لكنه لم يتخل عنه مطلقاً، وكان دائماً يقول إنه لا يريد أن يفرط في تحميل اللاعبين بالمعلومات والتفاصيل التكتيكية. الوضوح والاتساق شعاران. إنهما يولدان الثقة. فكرته هي ممارسة التفاصيل مراراً وتكراراً حتى يستوعب الفريق الخطة.
تمتد مهارات أموريم إلى قدرته على التواصل مع وسائل الإعلام، التي، سواء أحبها المدربون أم لا (لم يحبها تن هاغ)، تشكل جزءاً رئيسياً من الدور. أعطى تن هاغ انطباعاً روتينياً بأنه يفضل أن يكون في أي مكان غير منصة المؤتمرات، بينما يُعرف أموريم في البرتغال بأنه ذكي في هذا المجال، ومنفتح وطبيعي. وما يزيد من قناعة مسؤولي يونايتد به قدرته على التحدث بالإنجليزية، وهو أمر سيزيل الفوارق سريعاً بينه وبين اللاعبين.
يذكر أن أموريم، اللاعب السابق في منتخب البرتغال وخط وسط بنفيكا، والذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي، معروف بكرة القدم السريعة والهجومية، وتجيد الفرق التي يدربها تنفيذ الهجمات المرتدة بسرعة وإيجابية. نجاحات أموريم مع لشبونة رسخت مكانته واحداً من ألمع المدربين الشباب في أوروبا