مدربو البريميرليغ يتعاطفون مع تن هاغ بعد الإقالة

أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)
أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)
TT

مدربو البريميرليغ يتعاطفون مع تن هاغ بعد الإقالة

أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)
أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)

تعاطف مدربو فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد يوم واحد على إقالته من تدريب مانشستر يونايتد المتعثر، وقال معظمهم إنهم قد يواجهون المصير نفسه في أي يوم لأن مجال عملهم يعتمد بالأساس على النتائج.

وعين يونايتد مدربه المساعد ومهاجم الفريق السابق رود فان نيستلروي ليتولى المهمة بصورة مؤقتة، مع تراجع الفريق للمركز الـ14 في ترتيب الدوري الممتاز بعد تسع مباريات، واحتلاله المركز الـ21 في ترتيب الدوري الأوروبي.

وقال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي: «أشعر بالأسف الشديد تجاهه، إنها واحدة من أفضل الوظائف في كرة القدم. لا يوجد سوانا، لسنا مدرسين أومهندسين معماريين أو شيئاً من هذا القبيل. أتمنى له كل التوفيق وسوف يعود أقوى. إذا لم تكن النتائج جيدة بما يكفى تتعرض للإقالة (مدرباً)، لا يوجد استثناء في ذلك بما فيهم أنا».

وقال أرني سلوت مدرب ليفربول، إن إقالة مواطنه تن هاغ من منصبه كان لها تأثير قوي، لكنه يثق في أن المدرب العاطل عن العمل سيقف على قدميه مرة أخرى.

وقال سلوت الثلاثاء: «دائماً ما تكون أفكارك الأولى (التعاطف) مع الشخص، نحن جميعاً نعمل في هذه الوظيفة لذلك نعلم أن هذا قد يحدث، ولكن إذا حدث ذلك - وخاصة لأنني أعرفه قليلاً وأعلم مقدار العمل الذي يبذله - فإن سماع هذه الأخبار عنه أمر مؤسف. نعرف أيضاً، وخاصة نحن في هولندا، مدى نجاحه في أياكس (أمستردام) وأنه فاز ببطولتين هنا (مع يونايتد)، لذا سنراه في المستقبل القريب مرة أخرى في ناد كبير».

وقال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام إن خبر الإقالة لم يصدمه.

وقال المدرب الأسترالي: «أعتقد أن هناك خيبة أمل، لكن الأمر كان حتمياً في ظل التدقيق الذي تعرض له. لكن هذه طبيعة كرة القدم الآن».

وقال مدرب توتنهام إن التدقيق الشديد والمتواصل زاد من صعوبة القيام بالمهمة.

وأضاف: «يبدو الأمر حين تنظر إلى إريك، فإنه (كان) هناك لمدة عامين ونصف العام وفي هذين العامين (فاز) بكأس في كل عام. لو كان هنا (في توتنهام) بهذه الألقاب فهل كان ليفقد وظيفته؟ لا أعرف. يخبرني الجميع أن كل ما علي فعله هو الفوز بلقب. عليك بصفتك مدرباً أن تحقق نجاحاً كبيراً، وأن تقدم كرة قدم تعجب الجميع ويكون كل تعاقد تقوم به صحيحاً».

وقال مايكل أرتيتا مدرب آرسنال إن تن هاغ مدرب استثنائي وقام بعمل جيد للغاية في يونايتد.

وأبلغ المدرب الإسباني الصحافيين: «من المحزن دائماً أن نرى أحد زملائنا يفقد وظيفته. أعتقد أنه قام بعمل جيد حقاً، وفاز بألقاب هناك، وغير كثيراً من الأشياء. إنه مدرب استثنائي وهذا صعب. هذه الأشياء تحدث لسوء الحظ، خاصة عندما تنظر إلى مباراة (وستهام يونايتد) وكيف خسر يونايتد، كان الأمر لا يصدق. لكنهم (الإدارة) اتخذوا القرار (بإقالته) وأتمنى له كل التوفيق فيما هو قادم».

ويلعب يونايتد أمام ليستر سيتي الأربعاء في الدور الرابع من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب أولد ترافورد.


مقالات ذات صلة

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

رياضة عربية باولو بينتو (رويترز)

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، متذيل المجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، إنه لا يستطيع التحكم في توقعات عشاق الفريق الوطني.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رؤساء الاتحادات الخليجية عقب اجتماع الجمعية العمومية اليوم (اتحاد كأس الخليج)

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، اليوم (الخميس)، استضافة المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج (خليجي 27).

علي القطان (الكويت) سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».