الأسترالي كيريوس: موراي يستحق نهاية أفضل لمسيرته مع التنسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075987-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%B3-%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3
الأسترالي كيريوس: موراي يستحق نهاية أفضل لمسيرته مع التنس
نيك كيريوس (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الأسترالي كيريوس: موراي يستحق نهاية أفضل لمسيرته مع التنس
نيك كيريوس (رويترز)
يعتقد لاعب التنس الأسترالي نيك كيريوس أن البريطاني آندي موراي، كان يستحق إنهاء مسيرته مع اللعبة البيضاء «بطريقة أكثر أناقة»، بعدما أعلن اعتزاله اللعب في وقت سابق من العام الحالي.
وصرح كيريوس، الذي عانى من عدة إصابات، بأنه لا يخطط حالياً للابتعاد عن اللعبة، مشيراً إلى أنه حينما يقرر إنهاء مشواره فإنه يأمل في أن يكون ذلك دون تأثير الإصابات، التي كانت سبباً في اعتزال موراي، ثم الإسباني رافاييل نادال، الذي سيختتم مسيرته عقب مشاركته في بطولة كأس ديفيز الشهر المقبل.
وقال كيريوس في بودكاست «لويس ثيروكس»: «أنظر إلى الطريقة التي اعتزل بها آندي موراي، وكيف يودع رافاييل الرياضة، لا أريد أن أكون مثلهما أيضاً، لا أرغب في أن أزحف نحو خط النهاية بطريقة ما».
وأضاف كيريوس: «ما حققه آندي موراي في هذه اللعبة لا يقارن بأي شخص آخر. ما لم يكن هناك نوفاك (ديوكوفيتش)، أو (روجيه) فيدرر، أو نادال، فإن الشخص التالي هو آندي موراي».
ووجه كيريوس حديثه لموراي قائلاً: «يبدو الأمر كأنك حققت كل شيء. أعتقد أنك تستحق الخروج، بشكل أكثر أناقة مما فعلت. أعتقد أن العمليات الجراحية والألم لا يستحقان ذلك، في رأيي».
من ناحية أخرى، قال كيريوس إنه كان يتناول «20 أو 30 مشروباً» في الليلة، بينما كان يكافح صحته العقلية، وكان «يخرج عن السيطرة» خلال فترة مظلمة بشكل خاص من حياته.
وكشف كيريوس وهو يستعيد ما مر به في عام 2019 قائلاً: «لقد كانت تلك فترة سيئة بالنسبة لي. كنت أعاني من محاولة البقاء كما أنا. كان الأمر صعباً في ذلك الوقت، ولم أشعر بأنني أستطيع التراجع عن الرياضة والعمل على نفسي واستعادة حالتي الذهنية الصحيحة».
وأشار في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «كنت ألعب فقط وأتعامل مع كل شيء. لقد كانت فترة مظلمة من حياتي. كنت أشرب وأفقد السيطرة على نفسي، وكنت أواصل اللعب والسفر».
وتابع: «كنت أتناول 20 أو 30 مشروباً كحولياً (في الليلة). كان الأمر سهلاً بالنسبة لي. كنت أشرب مثل السمكة. أي شيء، الفودكا، أي شيء. نعم، ولكن بعد ذلك أستيقظ وألعب ضد نادال في اليوم التالي، وأمنحه فرصة جيدة للفوز».
وشدد اللاعب الأسترالي: «لقد كان الأمر مروعاً. أعني، لقد استمتعت تقريباً بالشعور بهذه الطريقة، وهنا أدركت أنني يجب أن أخرج من هذا الوضع».
وعندما سئل عما إذا كان يشعر بأنه في مكان جيد الآن، اعترف كيريوس: «أقاوم ذلك في معظم الأيام. مثلاً، لا أستيقظ وأنا أشعر بالروعة».
واختتم كيريوس تصريحاته قائلاً: «أشعر بأنني أعرف الآن الخطوات التي يتعين علي أن أتبعها للخروج من تفكيري السيئ. كما كان الحال من قبل، لم يكن لدي أي مقاومة. لا أريد أن أفعل ذلك الآن».
أعلنت الوكالة العالمية Wasserman التي تضم عدة نجوم مثل فالفيردي لاعب ريال مدريد و أكانجي لاعب مانشستر سيتي و ستونز لاعب مانشستر سيتي و دومفريس لاعب الإنتر.
عاد إنتر حامل اللقب إلى سكة الانتصارات مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي، وفاز عليه 3-0 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي.
أبدى ستيفن جيرارد مدرب فريق الاتفاق أسفه لجماهير الفريق بعد وداع بطولة كأس الملك، مشيراً إلى أن اللاعبين لم يقدموا ما طُلب منهم، مشيراً إلى أحقية الجبل بالتأهل.
أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.
أموريم بعد فوز سبورتينغ على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
يونايتد يدفع الشرط الجزائي للشبونة وينتظر وصول أموريم
أموريم بعد فوز سبورتينغ على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» (أ.ب)
توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع سبورتينغ لشبونة يدفع بموجبه اليونايتد الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو من أجل الحصول على خدمات المدير الفني البرتغالي روبن أموريم الذي يتوقع وصوله إلى قلعة «أولد ترافورد» بداية الأسبوع المقبل.
وكان عدد من مسؤولي مانشستر يونايتد قد توجهوا إلى العاصمة البرتغالية أول من أمس للتفاوض مع إدارة لشبونة، بعد ساعات قليلة من إقالة الهولندي إريك تن هاغ.
وحاول أموريم مراوغة الإعلاميين الذين حاصروه أمس للحصول على تأكيد قبوله منصب المدير الفني ليونايتد أو استمراره في لشبونة، بقوله إنه ما زال يدرس الأمر، وإن القرار ليس بيده وحده. إلا إن النادي البرتغالي أشار إلى أن المفاوضات جارية مع مسؤولي يونايتد، وأن النادي الإنجليزي مستعد لدفع الشرط الجزائي للحصول على خدمات أموريم.
ويمنّي يونايتد النفس بأن يكون المدرب البرتغالي حاضراً في بداية الأسبوع المقبل؛ فالفريق الإنجليزي على موعد ساخن ضد تشيلسي الأحد على ملعب «أولد ترافورد» بالجولة العاشرة من الدوري.
وعلق أموريم بعد فوز سبورتينغ 3 - 1 على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» مساء الثلاثاء: «ليس لديّ ما أقوله في الوقت الراهن. نحن منشغلون بعملنا هنا. أي شيء أقوله سيؤدي لمزيد من الضجيج والصخب... لا يوجد شيء للحديث عنه. هناك بيان النادي، والجميع يعرفه... أما بالنسبة إلى بقية التفاصيل، فلا نعرفها بالضبط. سنرى. هناك نية من جانب يونايتد، الذي يجري محادثات مع سبورتينغ، لا أعد بأي شيء. كل ما أعرفه هو أنني أواصل عملي لأقود لشبونة إلى مباراة الدوري أمام إستريلا دا أمادورا الجمعة».
وحاول أموريم توجيه دفة الأسئلة إلى المباراة التالية، لكنه اضطر إلى تكرار الإجابة نفسها مرات عدة مع استمرار الصحافيين في سؤاله عن يونايتد.
وكان أموريم (39 عاماً)، الذي برز مرشحاً أول بعد فترة وجيزة من إقالة تن هاغ، قاد سبورتينغ إلى لقب الدوري البرتغالي في عام 2021، منهياً غياب الفريق 19 عاماً عن منصات التتويج، قبل أن يؤكد جدارته بالفوز مجدداً باللقب الثاني الموسم الماضي.
وارتبط اسم أموريم بعدد من الأندية؛ بما فيها ليفربول لخلافة الألماني يورغن كلوب الموسم الماضي، لكن النادي فضل التعاقد مع الهولندي أرني سلوت بدلاً منه.
كما أجرى أموريم محادثات مع وستهام خلال الصيف الماضي ليحل مكان الأسكوتلندي ديفيد مويز، قبل أن يختار البقاء في لشبونة.
وسيتولى أموريم إحدى أشد المهام التي يخضع شاغلها لضغوط كبيرة في عالم كرة القدم؛ وفي نادٍ يتوق إلى العودة لأيام مجده. وكان تن هاغ، الذي أقيل بعد يوم واحد من الخسارة 2 - 1 أمام وستهام، هو المدرب الخامس بدوام كامل منذ نهاية حقبة أنجح مدرب للنادي السير أليكس فيرغسون بعد التتويج بالدوري في 2013، وحاول تحقيق ذلك.
والبرتغالي أموريم ليس غريباً على ضغط ملعب «أولد ترافورد»، حيث مر بفترة معايشة تدريبية في «أولد ترافورد» تحت قيادة مواطنه جوزيه مورينيو خلال قيادة الأخير يونايتد قبل 6 سنوات.
كما أنه يحظى بإعجاب قائد يونايتد ولاعب خط الوسط البرتغالي برونو فرنانديز الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر: «منذ وصول أموريم إلى سبورتينغ، أصبح الفريق أحد أفضل الأندية التي تقدم كرة قدم». وأضاف فرنانديز، خلال وجوده مع منتخب البرتغال في فترة التوقف الدولي الأخيرة: «يتسم أداء لشبونة بالاتساق. كانت التعاقدات التي أبرموها صحيحة، وهم في لحظة جيدة للغاية. إنه فريق مُجهز بشكل جيد للغاية. تدريب سبورتينغ والفوز بالبطولات ليس بالأمر السهل. مر النادي بفترة 20 عاماً دون الفوز بأي بطولة، ووصل أموريم وفاز بالفعل بلقبين، وهذا يدل على أن العمل جرى بشكل جيد»، وواصل: «هل يتمكن من فعل الشيء نفسه في إنجلترا أو إسبانيا أو أي مكان آخر؟ لن تعرف أبداً حتى تصل إلى هناك، لكنني متأكد من أن إمكاناته حاضرة ليراها الجميع».
لقد وجد المسؤولون عن يونايتد أوجه تشابه بين الحالة التي يمر بها العملاق الإنجليزي حالياً وما كان يعاني منه لشبونة قبل تولي أموريم، لذا كان المدرب البرتغالي هو الخيار المفضل لديهم. الانقلاب الإيجابي الذي أحدثه أموريم في لشبونة لم يكن يتوقعه أحد من مدير فني شاب في بداية مسيرته التدريبية، لكن وصوله في مارس 2020 كان علامة فارقة.
قبل وصول أموريم كان سبورتينغ في حالة سيئة للغاية، والعلاقة بين مجلس الإدارة والجماهير مروعة، وتعرض مركزه التدريبي سيئ السمعة في 2018 لاقتحام من 50 مشاغباً غاضبين من النتائج، وضربوا اللاعبين والموظفين. ثم وصلت مرحلة العزل الاضطرارية بسبب «كوفيد19» التي كانت فرصة للفريق البرتغالي لتغيير الإدارة الفنية لرابع مرة.
وعندما وصل أموريم كان لشبونة يحتل المركز الرابع بالدوري البرتغالي، بفارق 20 نقطة عن المتصدر بورتو، لكنه نجح على المديات: القصير، والمتوسط، والطويل، في إعادة سبورتينغ إلى قمة كرة القدم البرتغالية، وترسيخ مكانته واحداً من ألمع المدربين الشباب في أوروبا. وقد دفعه ذلك إلى النقطة التي أصبح معها على استعداد لتولي المسؤولية خلفاً لإريك تن هاغ في مانشستر يونايتد، النادي الذي تركته مشكلاته التي لا ترحم في القاع.
وبعد انتصاره في جميع مبارياته التسع بالدوري البرتغالي هذا الموسم، وحصد 7 نقاط من 9 متاحة في دوري الأبطال، يتوقع أموريم أن تكون مباراة الجمعة هي الأخيرة له ومناسبة لتوديع جماهير سبورتينغ.
وينظر مسؤولو يونايتد إلى أموريم على أنه الرجل الذي يستطيع تكرار بعض مما حققه الأسطورة فيرغسون، الذي وصل إلى مانشستر عام 1986 عندما كان الفريق يقبع في المركز التاسع عشر بالدوري، لكن مع مرور الوقت أصبح هو البطل المسيطر بـ12 لقباً للدوري، و3 ألقاب لدوري الأبطال، وكثيراً من الكؤوس.
بنى أموريم سمعته على خلفية إدارته البشرية، والقدرة على التواصل مع اللاعبين، وأن يكون قريباً للغاية منهم، لكنه يعرف أين يرسم الخطوط؛ متى يكون صديقاً، ومتى يكون المدير المتطلِّب... إذا كان عليه أن يضع أي عضو من غرفة الملابس في مكانه، فسوف يفعل ذلك بسهولة ودون تردد.
تأتي سلطة أموريم من قوة شخصيته، وكاريزمته؛ وبساطة رسائله أيضاً. إنه يعرف ما يريد فعله. في سبورتينغ، استقر بسرعة على تشكيل 3 - 4 - 3، الذي عدله لكنه لم يتخل عنه مطلقاً، وكان دائماً يقول إنه لا يريد أن يفرط في تحميل اللاعبين بالمعلومات والتفاصيل التكتيكية. الوضوح والاتساق شعاران. إنهما يولدان الثقة. فكرته هي ممارسة التفاصيل مراراً وتكراراً حتى يستوعب الفريق الخطة.
تمتد مهارات أموريم إلى قدرته على التواصل مع وسائل الإعلام، التي، سواء أحبها المدربون أم لا (لم يحبها تن هاغ)، تشكل جزءاً رئيسياً من الدور. أعطى تن هاغ انطباعاً روتينياً بأنه يفضل أن يكون في أي مكان غير منصة المؤتمرات، بينما يُعرف أموريم في البرتغال بأنه ذكي في هذا المجال، ومنفتح وطبيعي. وما يزيد من قناعة مسؤولي يونايتد به قدرته على التحدث بالإنجليزية، وهو أمر سيزيل الفوارق سريعاً بينه وبين اللاعبين.
يذكر أن أموريم، اللاعب السابق في منتخب البرتغال وخط وسط بنفيكا، والذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي، معروف بكرة القدم السريعة والهجومية، وتجيد الفرق التي يدربها تنفيذ الهجمات المرتدة بسرعة وإيجابية. نجاحات أموريم مع لشبونة رسخت مكانته واحداً من ألمع المدربين الشباب في أوروبا